أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - بباكستان تكسر عظام المسيحيين وهم أحياء لإطالة الألم نصرة لنبي الإسلام .....














المزيد.....

بباكستان تكسر عظام المسيحيين وهم أحياء لإطالة الألم نصرة لنبي الإسلام .....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 19:58
المحور: حقوق الانسان
    


== يعتبر قانون التجديف سيفا مسلطا على رقاب مسيحيي باكستان، فيكفي أن يدخل المواطن الباكستاني المسيحي في خلاف مع رفيق ق عمل أو صاحب ضيعة أو متجر يعمل تحت امرته حتى يسري عليه القانون السيئ الصيت و الذي يعني الاعدام شنقا وسط تكبيرات وتهليلات جموع هبت لنصرة نبي الاسلام بالتشفي لرجل أو امرأة يساق أو تساق لمقصلة الاسلام القاطعة الساطعة اللامعة تحت وهج الشمس ، وان ساعد الحظ هذا المسيحي المسكين فان الشرطة تلقي القبض عليه لتخفيه عن أعين الغاضبين الهائجين لنصرة النبي ..
***************
== قانون التجديف لم تستطع أي حكومة تعاقبت على حكم باكستان على إلغاءه أو الحد من تداعياته أو بلجم المتطرفين ومنع اعتداءاتهم المتكررة على المسيحيين الباكستانيين والتي تأخذ أحيانا طابعا عدوانيا يؤدي الى الموت أو العاهة المستديمة، وكثيرا ما يقع من وجهت له تهمة التجديف والاسائة الى الإسلام بين جموع الجهلة القتلة قبل أن يقف أمام قاضي المحكمة ليتلوا عليه حكم الاعدام شنقا بتهمة التجديف ....فيعذب و يركل ويعنف ويسحل و تكسر عظامه بالحديد والمقصل ثم يحرق و سط صراخ الجموع المجيشة و بتزكية من علماء الدين وأئمة المساجد ....
**********************
== حاول ساسة و رجال دولة سابقون اعادة النظر في قانون التجديف الذي غالبا ما يكون ضحاياه مسيحيون الا أن محاولاتهم هذه لاقت فشلا ذريعا نظرا لانتشار الفكر الوهابي المتشدد الذي انتشر عبر المركز الثقافي السعودي ب "اسلام أباد" وملحقاته بكافة المدن الباكستانية و جمعياته الموازية التي تأصلت وتجذرت وانتشرت كالقمل الغليظ بين صفوف مسلمي باكستان، نعم حاول ثلة من الإصلاحيين الوقوف في وجه هذا الظلم فلقي بعضهم حتفه على يد متشددين مسلمين كالوزير السابق شيهاز بهاتي وحاكم البنجاب سلمان تيسير الذي كان من دعاة اصلاح القانون حول اهانة الاسلام ....
**********************************
==الأقلية المسيحية بباكستان والتي يقدر تعدادها ب ثلاثة ملايين" 1.5 في المائة من السكان " تعيش ظروفا لا تقل حلكة ومأساوية عن نظيراتها بسائر بلدان الشرق الأوسط ،أن تكون مسيحيا بباكستان يعني أن تكون صاغرا خانعا مطيعا و عبدا مملوكا في كثير من الأحيان ، وإن أبديت منعة أو بصيص عنفوان فالتهمة جاهزة و الحكم جاهز و أبواق المساجد تضبط بأعلى وتيرتها لكي تدعوا قطعان خيبر لحضور كرنفال تكسير عظام مسيحي أو مسيحية ممن أساء لنبي الاسلام، أي نعم، تكسر عظام المسيحيين دون تخدير لاطالة الألم و لنصرة نبي الرحمة ....( بأبي أنت و أمي يا رسول الله .....) ثم يطلع لنا القرداوي و اخوانه من الرضاعة من فقهاء السلاطين وعبدة الكعبة ليخطبوا في أمة محمد هاتفين بئس الصنيع المريع ...ثم يختمون نهيقهم بكلمتهم المأثورة الاسلام بريء مما يفعل هؤلاء ....
******************************************
== المواطنة آسي بيبي نموذجا ...
بينما كانت تعمل السيدة آسي بيبي و هي باكستانية مسيحية وأم لخمسة أطفال في حقل من الحقول اضطرها العطش أن تقصد بئرا لتأخذ منها ماء تطفي بعضا من غليلها بعد جهد وعناء يوم عمل شاق ، بعد أن شربت من ماء بئر القرية اتهمتها نسوة مسلمات بتدنيس الماء كونها مسيحية ، فجاء ردها كالتالي " ان نبيكن محمد لن يرضى بما صدر منكم اتجاهي "، فكان هذا الكلام كفيل بتوريطها وبلف الشراك حولها بتهمة التجديف والإساءة للدين الإسلامي ...تم القبض على آسية بيبي و تم ايداعها السجن ليصدر في حقها حكم الاعدام الذي استأنفه محاميها ليعاد التصديق عليهيوم 17 أكتوبر 2014 بصفة نهائية من طرف المحكمة العليا الاقليمية في لاهور ...
******************************************
أي ظلم هذا ؟؟؟ أي انسانية ؟؟ أي صمت هذا ؟؟؟



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشاوى الجزائر الأخيرة للاتحاديات الافريقية لكرة القدم ....
- الايبولا – المغرب -و كأس افريقيا 2015 ...
- الوهابية : النازية العربومانية
- الحكام الجدد للشرق الأوسط الجديد مدراء شركات وليسو أصحاب سمو ...
- مؤشرات نهاية الفرانكفونية الكولونيالية ...
- تهديد الدكتور سيتي شنوده بالتصفية الجسدية....
- مصر الفرعونية ،بلدان حوض النيل مشروع فضاء اقتصادي ضائع
- الحزام القبطي بالصعيد والأمن القومي للمملكة الوهابية
- حزام قبطي من أسوان حتى بني سويف والأمن الروحي للسعودية
- السيسي عاجز عن حماية الأقباط...
- المؤلفة قلوبهم والمتلوطة مؤخراتهم
- داعش والطريق نحو الرياض قبل بيت المقدس
- رسائل مشفرة بخصوص -داعش- بين واشنطن والرياض
- الايجابي والجميل في داعش .....
- دردشة مع خادم الحجر الأسود بشأن داعش
- فقهاء البلاط، شياطين بأقنعة النفاق.
- بتوجيه من واشنطن، الأردن و لبنان على أجندة داعش
- بعد تحطيم صليب الموصل داعش تذبح طاووس سنجار
- مسيحيو العراق و جزية داعش
- العم سام وتحالفه المرتقب مع خوراساني مجوساني


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - بباكستان تكسر عظام المسيحيين وهم أحياء لإطالة الألم نصرة لنبي الإسلام .....