أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - تعدد الاديان والمذاهب














المزيد.....

تعدد الاديان والمذاهب


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 23:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاف الاديان والاف المذاهب والبشريه منقسمه بين هذا الدين وذلك المذهب وكل واحد يعتقد ان نبيه هو الاشرف وان دينه هو الاطهر والاصح,والجميع يتجادلون كالاطفال ويتقاتلون كالوحوش , يعيب احدهم الاخر بامه وتاريخه ويستهزء بطقوسه ولايعلم بان طقوسه ووصايا دينه اتى بها نبي جاهل في زمن متخلف ان لم يكن مصاب بمرض انفصام الشخصيه ,انهم حفنه من تجار الكلام والله اعلم حسب قولهم, لايعرفون طريقهم في رسم المستقبل المادي لابنائهم واحفادهم,انهم لايشتركون بالبناء الحضاري ولكن لون الدم هو مرشدهم الى الله ,هناك دراويش ومؤمنين وشيوخ وائمه يقولون باانهم علماء ولااعرف علماء بماذا؟ وهل هناك علماء في الغيب ؟ ان الغيب يحتاج له ناس اغبياء يقتنعون به ويسيرون وراء المعتوهين الذين يمثلونهم, انهم يناقضون كلام ربهم عندما قال ( بان الغيب لايعلم به الا الله) اما اذا كان علمهم هو الاجاده في التفسير والتحليل فهو لايرتقي الى مستوى المنطق والعقل الواعي,انهم يحللون ويتكلمون عن الجنس والشياطين وارضاع الكبير والتقرب من الادبار وهل اللحس حلال ام حرام وماهي العقوبه للمستحلم ...الخ,انهم متناقضين ففي الوقت الذي يجيز احدهم بمساله ما فان الاخر يعارضه ويكذبه وينتقده وما اختلافاتهم الا دلاله على كذبهم و سفاله افكارهم , ان تحليل الاقوال والادعاءات وماجاء بها التفاسير تبقى في حكم القناعه الفرديه والاعتقاد ولايستطيع اكبرهم عمامه من ان يثبت حقيقه ادعائه, ان اختلافهم له دلاله على جهلهم وليس له علاقه بالعلم لانهم لايملكون اسس علميه ولايستطيعون من تقديم اشاره تثبت صدق ادعائاتهم , لايمكن لاحد ان يثبت حقيقه الحلم والاعتقاد والتصور بسبب عدم وجود اي اساس مادي له ,كل واحد يسفسط بما يحوي عقله وماتقتضيه مصلحته وماقاله جده الاكبر ومانقل في الكتب عن عقول عاشت قبل الاف من السنيين في جو معرفي محدد وثقافه رعويه وصحراويه اجتهدت حتى سقطت في وحل الخرافه , لولا جهاله الامم وتخلفها لفقد تجار الدين الذين يدعون علم الغيب اسواقا لبيع بضاعتهم الفاسده ,انهم يستعملون اماكن يقولون انها بيوت الله منها الجوامع والكنائس والحسينيات والسنكالات و مجلدات وطباعه ومحطات تلفزيونيه والقائمه تطول في اساليب الترويج لافكارهم ودينهم وعلمهم الغيبي هذا العلم الذي يتكلم به المجنون ليؤمن به هو ثم يدعي بان هناك ملائكه وجن وعقوبه ومالفقر الا اراده الله لاختبار المساكين انهم يسنتدون على الوهم والخيال وعند الوصول الى العجزيه في الشرح فانه ينسبونها الى الله( والله اعلم),ان افعالهم واقوالهم وشروحاتهم تثير السخريه والمهزله ولكن يعتقد بصحتها الاغبياء والمتخلفين, انهم يحولون الكلمات الى تجاويد والحان وطرب نفسي محبب يخشع له المستمع موازيا للوعود بالخلود او العقوبه الابديه ,لو كان المكتوب مجرد كلام نقراه لرئينا ركاكه الصياغه وعدم ترابط المفردات ولايمكن بادنى حال من اعتمادها في الوصول الى الحقيقه ,انها عباره عن كلام منقول وحكايات وقصص عن فرعون ونوح وادم وقسم من هذه القصص التي تم تداولها على انها حقائق ولكن هذه الحقائق لاتتقرب الى وعي الانسان الحاضر والتطور العلمي والتكنلوجي,لايستطيع اكبر رأس متدين ان يثبت ولو جزئيا بان دينه هو الاهم وان كتابه هو ارشادات ووصايا منزله من الله ,
يقول علم المنطق بان اختلاف النظريات والفرضيات يقودنا الى التحليل بان احدها هو الصحيح والبقيه او الكل هو الخطأ وهو ماينطبق على الاديان والمذاهب والاصول فاما ان يكون احدها هو دين الله او ان جميعها اساطير وخرافات لذا فان من واجب علماء الدين الذين يدعون العلم وبدون التهرب في التبرير الغبي بان الله هو الاعلم بان بثبتوا للبشريه بان كذا دين هو دين الحق حتى تتوحد البشريه وينتهي التناحر والاقتتال بين الاديان ,اما اذا كان الجواب بان الله هو الاعلم فهذا يقودنا الى تحليل اخر وهو لايوجد دين مؤكد من الله وعنده وجب ان نتخلى عن التعصب والادعاء باننا الاحسن وديننا هو الاصح والافضل وان نعيش بمحبه وسلام وان نتداول طقوسنا على انها تراث اجتماعي واصلاح اخلاقي
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المندائيه والهجره
- صياغه الانسان
- بغداد
- داعش
- الشرف والعفه
- الحاله السياسيه والياس
- الوضع العراقي
- الكارثه
- النساء والحقوق
- لايوجد نقيض للشئ
- الزمن والحقيقه المتغيره
- لاتوجد ضروره ماديه للقوميه او الدين
- وفاء لذكرى زعيم خالد
- رجال الدين واسلحه الدمار الشامل
- اصل اللغات
- الحاله الانيه والحاله المطلقه
- بطون مملؤه بالهواء
- تقاطعات المفهوم الديمقراطي في ظل احزاب وانظمه اسلاميه
- الاديان والمذاهب لاتتقاتل
- امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء


المزيد.....




- وكالة معا الفلسطينية: فتح معبر رفح بعد أعياد اليهود بموجب ات ...
- فوق السلطة.. ممثلة يهودية: هتلر من انتصر بغزة والسيسي يحذر م ...
- دخول الاسلام الى بلاد السودان
- انشاء ركن القدس في مركز الحضارة الإسلامية في طشقند
- مقبرة الساهرة إحدى أقدم المقابر الإسلامية في القدس
- اتفاق غزة يفضح صراع جبهات الإخوان.. مصر بمرمى المزايدات
- اتفاق غزة يفضح صراع -جبهات الإخوان-.. مصر في مرمى المزايدات ...
- بابا الفاتيكان يشيد بالصحفيين لنقلهم الحقائق من غزة
- المستوطنون يستبيحون المسجد الاقصى وسط إجراءات عسكرية مشددة
- مالي: شهر على حصار العاصمة من قبل -جماعة نصرة الإسلام والمسل ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - تعدد الاديان والمذاهب