أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي / اعلامي - المنصف المرزوقي في حضن - الاسلام السياسي- :حركة النهضة تدعمه ولا تسميه والسلفية تدعمه علنا














المزيد.....

المنصف المرزوقي في حضن - الاسلام السياسي- :حركة النهضة تدعمه ولا تسميه والسلفية تدعمه علنا


نورالدين المباركي / اعلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتفع نسق الحملة الانتخابية الرئاسية في تونس ، مقارنة مع الاسبوعين الفائتين ، تماما مثلما كان الأمر في الانتخابات البرلمانية حين دفعت الأحزاب السياسية الكبرى آخر أوراقها في الحشد و التعبئة والتحالفات قبل أيام قليلة من التصويت
ورقتان وضعتا أمس الاثنين فوق الطاولة تزامنا مع هذا الارتفاع في نسق الحملة الانتخابية ، الأولى هي رسالة الأمين العام الأسبق لحركة النهضة حمادي الجبالي التي دعا من خلالها الى عدم التصويت لمرشح الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية والثانية هي اعلان محافظ البنك المركزي السبق مصطفى كمال النابلي انسحابه من السباق الرئاسي.
ورقتان يمكن اعتبارهما انهما من الوزن الثقيل من ناحية أنهما ستدفعان نحو تكريس حالى الاستقطاب التي تعرفها الانتخابات الرئاسية والاصطفاف إما وراء المترشح المنصف المرزوقي تحت عنوان" التوازن بين رأسي السلطة التنفيذية ومنع أي تغول منتظر" أو وراء مرشح حزب حركة نداء تونس تحت عنوان " هيبة الدولة وتجاوز مخلفات حكم الترويكا".
انسحاب السيد مصطفى كمال النابلي الذي ربما ستتلوه انسحابات اخرى لم يفاجئ المراقبين لأن " العائلة الموسعة" التي يتحرك فيها هي ذاتها التي يتحرك فيها السيد الباجي قائد السبسي ( دستوريون ، مستقلون، يساريون غير منظمين في احزاب سياسية، نقابيون سابقون..) ، وهذه " العائلة الموسعة" كانت منضبطة في الانتخابات في الانتخابات البرلمانية ومنحت اصواتها لحزب حركة نداء تونس في مواجهة حركة النهضة الاسلامية.
أما رسالة السيد حمادي الجبالي رئيس أول حكومة للترويكا (رغم أنها لا تحمل طابعا رسميا ممثلا للحركة ) فأنها كشفت:
أولا: أن لحركة النهضة مرشح بعينه وهو السيد المنصف المرزوقي لكنها لا تسميه ، وذلك للاحتفاظ ببعض الأوراق في مفاوضات تشكيل الحكومة ومفاوضات رئاسة مجلس الشعب.
ثانيا: أن موقف الحياد الذي اقره مجلس شورى النهضة قبل اسابيع ، هو موقف للتسويق الاعلامي والسياسي ، أما الموقف الحقيقي فهو دعم السيد المرزوقي ، والدعم العلني يأتي من السيد حمادي الجبالي الذي تؤكد عديد الروايات الموثوقة أن خلافات كبيرة كانت بينه وبين السيد المرزوقي الحكومة وصلت الى حد القطيعة ، قبل ان يستقيل من رئاسة . وهنا تكمن رمزية الرسالة التي امضاها .
ثالثا: ان " العائلة الموسعة" التي يتحرك فيها السيد المنصف المرزوقي هي " الاسلام السياسي" بمختلف تياراته : أغلب الحضور في الاجتماعات الانتخابية للسيد المرزوقي خاصة في صفاقس و قفصة وقابس هم من حركة النهضة ، الأحزاب التي اعلنت دعمها لترشحه قريبة من التيارات الاسلامية ، احزاب سلفية من ذلك حزب جبهة الإصلاح السلفي اعلنت دعمها له ، السلفي البشير بن حسين على راس حملته الانتخابية في الساحل، عناصر ما يعرف سابقا بروابط حماية الثورة اعلنت بدورها مساندته وتشاركه الحملة الانتخابية .
وفي المقابل لا نجد من الضمن الجهات الداعمة له " علمانيون و" قوميون" وهو الذي أكد في أكثر من مناسبة أنه علماني وعروبي .
السؤال : هل اختارت " العائلة الاسلامية الموسعة" دعم السيد المرزوقي لأنه فقط " الضامن للحريات و لعدم عودة الاستبداد"؟ أم لأن السيد المرزوقي اثبت خلال فترة رئاسته للبلاد أنه جزء من هذا المشروع ؟
المواقف الخارجية لتونس (سوريا، مصر ، ليبيا ) التي كانت بتوجيه من السيد المرزوقي باعتبار صلاحياته كانت رافدا لمواقف قطر و الاسلام السياسي ، ومتناغمة مع خيارات هذا التيار، مما جعله جزء من هذا المشروع .



#نورالدين_المباركي_/_اعلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة النهضة وسياسة - خلع الأبواب المفتوحة-
- تونس/ تعثر المرحلة الانتقالية في صعوبتها ، أم في سوء ادارتها
- كلمة المهدي جمعة : حكومة الكفاءات في الميزان
- حركة النهضة: - ننقلبُ اليوم على مواقفنا أفضل من نخرج غدا من ...
- مشروع - طالبان - يتقدم في ليبيا
- حكومة المهدي جمعة في مفترق...
- في تونس ..العزل السياسي لم يؤسس لتحصين الثورة
- الاستفتاء الداخلي لحركة النهضة ..- مُكره أخاك ..لا بطل- / نو ...
- الجانب الآخر من استقالة حمادي الجبالي: حركة النهضة حزب علني ...
- الرئيس التونسي المنصف المرزوقي يخرق الوفاق الوطني


المزيد.....




- علقوا في الهواء رأسا على عقب.. شاهد ما حدث لعشرات ركاب لعبة ...
- مصر.. اعتداء على طالبة مع طالب -بقطع زجاج- يثير تفاعلا والدا ...
- الكويت.. فيديو -حزين ومؤثر- لذوي ضحايا حريق المنقف تنشره الد ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة العيد
- إسرائيل تعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب غزة لا تشمل رفح  (خريطة) ...
- نائب أوكراني باستياء: ماذا يعني ظهور هذا الرجل في صورة المشا ...
- برلماني روسي: معظم المشاركين في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا ير ...
- تركيا.. الجنسية بـ5 دولارات
- إصابة 10 أشخاص بينهم طفل بإطلاق نار عشوائي في ميشيغان
- قمة السلام في سويسرا: زيلينسكي يعتزم مقترحات سلام إلى روسيا ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي / اعلامي - المنصف المرزوقي في حضن - الاسلام السياسي- :حركة النهضة تدعمه ولا تسميه والسلفية تدعمه علنا