أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد احمد الغريب عبدربه - تسعة مقالات في نقد نيتشة















المزيد.....



تسعة مقالات في نقد نيتشة


محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 08:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1- فلسفة الشفافية في كتاب هكذا تكلم زرادشت
في كتابه هكذا تكلم زرادشت، يحدثنا نيتشة عن مأساة الانسان، يزيل طبقات الزيف والصراع والمعادلات الحسابية للاقنعة من علي الذات الانسانية، فهو بذلك يصل الي اعمق نقطة في الانسان، فاحدث انقلابا كبيرا في منظومة الاخلاق، وفلسفة المعرفة، وما يعيه الفكر البشريمن ترسبات فكرية واخلاقية منذ فجر الانسانية..
هذه الشفافية المطلقة التي تسيطر علي نيتشة في كتابه هذا لا تعبر سوي علي بؤس الحياة والوجود، وتؤكد ان كل شئ ملئ بالصراع والزيف والالم، فمثلا يفكك فكرة الصديق او القريب، ويصفه بأنه ألد الاعداء وافضلهم للاحترام، فاصعب الحروب هي الحرب مع الصديق، ولديه المنطق السيكولوجي المهم، وهذا المنطق كان ممهد لتأسيس علم النفس والتحليل النفسي، ولذا هو يطلق علي نفسه اهم خبير سيكولوجي شهدته البشرية.
وكان يحتاج نيتشة الي اداة عدمية ضخمة للوصول الي عمق الذات بهذا التصور الجديد والمفزع، ولكنه لا يكتفي عن حد العدمية، فينتقل من هذه النقطة ليصف بؤس الذات الممتدة من مراحل الداخل الي العالم الخارجي، فيؤكد ان الايدولوجيات مثل الاشتراكية والديمقراطية والليبرالية لا تعبر عن الذات البشرية، فهي اقكار حمقاء، فمثلا الليبرالية تعني المساواة، وهذا مفهوم مغلوط وفق نيتشة فالانسان الفرد حياته مبنية علي الصراع والتنافس، واذا احتكمنا الي الليبرالية فهو لاهداف سياسية كاذبة..
كما يؤكد ان الديمقراطية ايضا ضد ارادة الانسان الفرد، فكل انسان لديه مساحة من السلطة والارادة والتفكير والذاتية الفردية، لا يمكن ان يخضع لفكرة الديمقراطية، التي تعني المشاركة والتشاور.. فالارادات ستتصارع بين الشعب والسلطة، ليفوز واحدا منهم بسلطة اتخاذ القرار، فمثلا لا يمكن ان نتخيل وجود ديمقراطية بين شخصين علي الاقل، فهناك اراداتين يتصارعان.
وبهذه الرؤية النقدية اللاذعة الشاملة الواعية، لا يمكن ان نصف نيتشة بأنه عدمي، او أنه تخريبي، او انه يدعو الي الحروب والانسان الاعلي والارتقاء، هو يفكك ويفسر الذات الانسانية وعمقها، وما انتجته من افكار وفلسفات سياسية واجتماعية واقتصادية، فهو ليس كالفيلسوف هيجل يدعو الي الدولة القومية ونهاية التاريخ بظهور الليبرالية وحرية الانسان، او ميكافيلي الذي كتب عن خبايا السياسية واسرار السلطة التحكم.
فكل دعواته في هذا الكتاب الي كراهية الصديق، ونبذ المرأة، والانسان الاعلي، والاحتكام الي الشر والصراع ليست سوي تعبيرا عن واقع الانسان وبؤسه، فلا يمكن لكتابة نقدية وشفافة مثل كتابه نيتشة تعتبر دعوة لشئ، فهي يدعو لهذه الاشياء من باب السخرية بهذا الشكل العلني المستفز، وكل هذه الامور البائسة عبر عنها بشفافية وصدق وهو موجودة في الانسان فليس هناك حاجة لكي نؤكد ان نيتشة يدعو اليه..

2- مقال عن جينالوجيا الاخلاق لدي نيتشة
يستهل نيتشة كتابه جينالوجيا الاخلاق، بفضح تاريخ القيم التي اعتاد العقل البشري علي تصورها كام هي وتبيان زيفها، فيتطرق إلي قيمة "الحسن" و "الصالح"، التي تعني الثناء والاحساس بالرضا والفضيلة والاعلي اخلاقاً، فيهدم نيشتة هذه القيمة مبينا أن فعل النسيان هو امر حتمي للانسان وللبشرية، وأن التقلب والتغيير صفة اساسية في الافعال والاشياء، مما يبطل فكرة ثبات قيمة "الصالح" وبأنها تعبر عن حقيقة ما تجاه حاملها، و أنها تفسر نفسها بنفسها وتعني ذاتها كما هي، وما تحمله هو جزء من الحقيقة تتعلق تفسيرها المعتاد التاريخي للبشر واثره نفسياً، اي يقصد نيتشة ان هناك تأثير نفسي لهذه القيمة لاعتياد البشر علي فهمها وتخيلها قيمة كما هي في اي فعل يظهر يستحق الثناء والتقدير ...
ويلتفت نيتشة ان النبلاء واصحاب السلطة والسادة هما من يستطيعون فك لغز هذه القيمة، لانهم هما اللذين يصنعوها عن طريق التحكم في اللغة والخطابات والاسلوب الكلامي، ويحددون هذا التناقض الكامن في هذه القيمة، أي من يملك أرادة القوة في العلاقات هو من يحدد هذه القيمة بشكل خفي، وهي تتغير دائما وفقا توازنات القوة ليحدث انقلاباً بها للطرف الاخر وهكذا..
وينتقل نيتشة الي الحفر التاريخي للقيم الدينية والاولوهية، مبينا ان المخيال الانساني لديه كثير من الافكار والقيم التي يتوارثها عبر الاجيال البشرية، وهذه القيم ما تصنع الشعور بالذنب والعقاب، وهو ما يجعل الانسان صاحب انواع كثيرة من الكبت النفسي والفكري، وهو بذلك يحاصر نفسه ويزيد الخناق حول ارادته. وذلك ما يحصل تفصيليا في فكرة الله والدين، حيث يقفد الانسان جزء من ارادته من اجل ارادة الله، وذلك يمثل تحدي للانسان ليكبت ما فقده من ارادته في شكل خوف وشعور بالذنب.
وينتبه العقل النتيشوي الجينالوجي الي فكرة المثل الزهدي، وهي الارادة او الذات عندما تنفصل عن الواقع، وتكون متعالية عن اي شئ، وتري ان كل الاشياء مزيفة، وان الصمت المطبق والتأمل دون اي شئ واقع هو الاساس وذو اهمية، وهذا الامر يعني الاقتراب الي الحقيقة بأفضل الطرق، وتحمل الم البعد عن الواقع شئ صحي ومفيد. ويعطي نيتشة للفيلسوف اهمية المثل الزهدي ويقارنه مع صنوف التفكير الاخري من خطيب او مفكر، ليصبحوا الاقل مرتبة، والاكثر بعدا عن المثل الزهدي.
وينقلنا نيتشة الي انقلاب القيم والاخلاق من عصر الي عصر اخر، فمثلا الشفقة والمحبة والكبرياء كانوا في عصر قديم مفضلين وينتزعون المكانة ليصبحوا اكثر رواجا، وكانت هناك قيم في هذا العصر لا يتم تفضيلها، ولكن بعد مرور مئات السنوات، تنعكس الامور، وتصبح الشفقة والمحبة ليس لها مكانة، وهذا أن دل يدل علي عنف الانسان تجاه كل شئ، تجاه كل نفسه بالاخص، وتجاه الله وتجاه القيم وتجاه الطبيعة
ولا يفاضل نيتشة بين من يحمل المثل الزهدي بأحد درجاته، ليصبح الحياة ضد الحياة سنده، وبين من لا يحمله، ويكون قوياً مندمجا في الحياة، ولكنه يبين أن مثل ذلك يحمل حقدا لكل شئ، فهو استاذ الحقد والكراهية، فمن يتبرأ من الحياة ويصبح زاهداً مهلهلاً ويحمل فنطاس الحياة ضد الحياة، يصبح استاذا في الحقد والكراهية. وايضا يقول نيتشة أن المرضي وغير الاصحاء والضعفاء لديهم من الحقد ما يكفي لاضعافء الاقوياء والاصحاء اللذين وجودهم ضرورة وحق علي الحياة، فهم اللذين دعمون المستقبل وتقدم ورخو الحياة والبشرية.
ويوصف الالم بأنه يحتاج الي افراغ الغضب، حتي تتم التهدئة وتستقر النفس، فالالم النفسي، يأتي نتيجة تراكمات كثيرة، ولا يمكن فهمه، فالانسان في هذا التوقيت يهرب من ذاته كثيرا، ويسعي لافزاع الاخرين حتي يخفف هذا الالم.
ثم يأتي نيتشة ويهدم كل ما هو اخلاقي، والذي يتصف بقيمة الطيبة والبراءة، فهو كاذب مزيف، فليس هناك اخلاقيه صرفة بالقيم، انه ضعف وتزييف لكل شئ، وعدم القدرة علي امتلاك وجهة نظر اخري تجاه الامور . ثم يشدد نيتشة نقده اللاذع للكهنوت، والسلوك المسيحي، مبينا انه ساعد في اضعاف البشر والتأكيد لديهم شعور الذنب، مما ولد سيطرة تامة علي البشر، وتحركيهم بأردة المسيحية.
3- تمظهرات الحقيقة لدي نيتشة
كتابات هذا المجنون الملتوية، التي تبدع في نفسها ولنفسها، كلمات اقتربت من المعني تريد ان تبتعد عنه، واذا لم تقترب تريد محاولة الاقتراب مرة اخري، هذا صراع ذاتوي مع قراءة النص النيتشوي، هناك مراحل ودرجات لقول الحقيقة حول هذا النص، فهناك شعور بالدائرة المكتملة في بعض الشذرات والافكار، تشعر بها ان منظومة الفكرة كلها وصلت، وهذا صعبا للغاية طبقا لتنصيقات الفكرة النتشوية اولاً حيث هي،
معرفية، اخلاقية، وجودية، سلطوية، سياسي اجتماعية، والاقرب لملامسة الذات في هذه الكتابات الصعبة هي القيمية يعني الاخلاقية، ولكن ما الحال اذا حاولت الذات التأثر بهذه الافكار الاخلاقية، سيكون هناك صراع بينها وبين الذات، فلحظة الفهم والتأثر ستحدث، ولكن التأثير العميق، والتتبع الفكري الخ، لن يحدث الا قليلا نسبيا، او يكون في محل شك وانتظار للتأثر،
وهنا نري لحظات انتظار للتأثر والمناقشة المعتادة لهذه الافكار مع النفس، تكمن الصعوبة في التأثر، هو ان افكار نتيشة دائرية مكتملة تقترب بنسبة معقولة من الحقيقة نظراً للألم والبؤس الذي عايشه نيتشة في تجربته الفردية، ولكن التواصل هنا مستحيل، وفهم افكاره هذه والتأثر بها، وتتبعه، واستيعابها اكثر من شئ جحمي، ففي كل حالات الذوتواية، مثلا التي لديها الاريحية في قول الحقيقة. لا تستطيع فهي منعمة ولديها رفاهية، والتي تعاني من الالم حتي التي تقترب من بؤس نيتشة، لديها اقوي من افكار نيتشة، فخطابها الشعوري الداخلي، هو الاكثر قوة لطرق الحقيقة.
هذه الامتيازات الاخلاقية النيتشوية في قول الحقيقة هي امتيازات خاصة به، نقرأها من اجل الطرافة العقلية، رغم قوتها، لأنها حالات شعورية خاصة، خارج نطاق قدرات العقول والمشاعر..

4-تاريخ الشفقة لدي نيتشة والثورات العربية
تاريخ الشفقة هو تاريخ الخاطئ والغير المبرر لاخلاق السادة، هو طريق ملتوي دفعت به العبيد السادة من اجل النظر الي احوالهم والتعاطف معهم، وهنا يؤطر نيتشة الفيلسوف الالماني لعلاقة السادة بالعبيد علي كافة مستويات التحليل، بشكل مجرد في تاريخ بشري لا يمكنه التلخص من هذه الثنائية الحقيقية، وهي نثائية اخلاق السادة والعبيد، او علاقة الضعيف بالقوي، وهي نفس الثنائية بس بلفظ أخر، لا يخري عن هذه الدائرة الثنائية.
وهذا المنحي النيتشوي يؤكد لنا ان مفاهيم مثل حقوق الانسان والفكر الاصلاحي، والدولة الامة، والافكار السلطوية التي تحابي الشعب والضعفاء، وايضا الافكار الايدولوجية السياسية مثل الديمقراطية والليبرالية،او حتي مفاهيم مثل حوار الحضارات او الثقافات، او فكرة المنظمات الاممية والاغاثية، كل هذا ليس الا نفاقا من السادة والرأسماليين والسلطويين والنخبويين الحاكمين، علي من هم اضعف منهم من الشعوب المقهورة، والافراد الحالمين بحياة افضل، وهذا يعني ان التاريخ ينعوج عن مساره السلطوي والمستقيم بسبب لحظات الضعف هذه من السادة والاقوياء.
وعندما يزداد القوي او الحاكم والسيد في اعطاء مزيد من التنازلات مع المقهورين والضعفاء نجد ان هناك ارادة بدئت تتشكل في الأفق، و من هنا يظهر الصراع بين ارادتين، واحدة قوية ومؤسسة لابعادها المختلفة واخري في اطار التشكيل والتكوين، وهذه لحظة فارقة في تاريخ السادة والارادة القوية، التي تخطط بكل قوتها لمحو هذه الارادة الجديدة من رحم العبيد او الضعيف او المقهور..
وهذا يؤكد انه ليس هناك مفهوم اخلاقي يرتبط خاصة بالحقل السياسي والسلطوي يمكن ان يأخذ مأخذ الجد أو علي هدفه الانساني البحت، أنه مفهوم هش للغاية يعيش في تربة خصبة بالصراعات والتخطيطات الهادفة الي السيطرة واستقرار الاوضاع، لذا يعرف ان السياسة ليس بها اخلاق، وأضيف ان العلاقات الاجتماعية وبين الافراد هي ايضا صورة مصغرة من هذا الصراع الثنائي دون جدال، ولكنه صورة تختبئ وتدار بصيغ اخري اكثير خصوصيا بين فردين او مجموعة من الاشخاص..
وبالنظر الي الثورات العربية، نري ان الشعوب المقهورة ثارت علي الحكام المستبدين، فشعورهم بالظلم وان مستوي الشفقة من الحكام والملوك العرب لم يجدي نفعاً، وهنا ظهرت ارادة الثورة الشعبية، في البلدان العربية واصبحت هناك قوي تقاوم السلطة، وتطلب منها السلطة، واصبحت السلطة موضوع الصراع بين الطرفين، خاصة في الحالة المصرية، تحولت الثورة الي صراع سياسي لوجود طرف قوي وهو الاخوان المسلمون، كانوا يشعرون بالقهر والظلم، ولكنهم ذو شعبية ونفوذ سياسي مكنهم من التنافس والوصول الي سدة الحكم.
وتنافي فعل الشفقة بين النظام القديم والاخوان، واصبح الفعل الثوري الذي تشكل من رحم الشفقة وتكون له ارادة قوية، اصبح فعل صراعي سياسي، واصبح مولدا للمصالح والنفوذ، وليس دافعا للعدالة الاجتماعية والحريات، حتي سقوط الاخوان في ثورة 30 يونيو، تشكلت واجهة سلطوية من تحالفات سياسية وعسكرية ودولتية تحافظ علي وجودها ضد فعل الشفقة والعدالة الاجتماعية، فمحاولات الرئيس المصري السيسي بأخذ الاموال من الاغنياء لصالح الفقراء فشلت، بل قام بالغاء جزء من الدعم، بجانب اصلاحات في رواتب الموظفين الصغار والمعدومين. فرجال الاعمال والقضاة تفهموا انهم في حرب ضد الشفقة التي تؤدي الي اصلاحات وعدالة اجتماعية، ومن ثم نمو ارادة اخري تصارعها.وبالنظر الي الثورة السورية، سنجد ان الصراع امتد الي صراع مسلح بين كل الطوائف والنظام، وهنا تنافي تاريخ الشفقة في الصراع، مما ادي الي اختفاء صفة الثورية بشكل كامل، واصبحت هناك ارادت تتصارع لم يتحدد بعد الارادة القوية التي ستسطير في النهاية، حيث لم يحسم الصراع حتي الآن.

4- ( فوكو الابن والاب نيتشة) واستمرارية التفلسف
ينظر نيتشة علي أنه حقل جينالوجي، يؤول الأخلاق والمثل والمفاهيم الميتافزيقية، ليفككها ويشتت وحدتها المزعومة، أنه يريد أن يقول الجميع، نحن نتحدث عن تاريخ مفهوم الحرية وتاريخ المثل الزهدي ووتاريخ القوة وتاريخ إرادة القوة، فينتشة يقصد ان التاريخ ليس الغرض منه تقديم بديل معرفي أوبناء فلسفة أخري للتاريخ، بل جعل التاريخ نفسه أداة توزيع وتشتت، تدع الفوارق والهوامش تعمل بحرية، ويكون لها الريادة في التفلسف والقول الفكري، ولا يستند التاريخ الي ثابت من الثوابت، بل يكون نظرة مفتتة وقادرة علي ان تفتت نفسها.فالاشياء التافهة والهوامش والسير الذاتية، والأمور قليلة التأثير، لابد أن تأخذ في الحسبان.
وجاء تلميذه الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو وابنه المخلص، ليعتد بهذه النظرة الفلسفية للتاريخ في مشروعه الفلسفي، عبر مؤلفاته التطبيقية مثل تاريخ الجنون وميلاد العيادة، والمراقبة والعقاب، واستعمال المتعة.
حيث يؤكد أن كل شئ له خطاب، خاصة ما هو تحتي وهامشي مثل سجلات السجون، وملفات المرضي في المستشفيات النفسية، خاصة حالة الجنون والهستريا الحادة، والامراض التي لم تعرف بشكل علمي ودقيق مثل مرضي الجذام اللذين تداخلوا مع الامراض النفسية سية ووضعوا في نفس المكان.
التلميذ قام بتجريب نظريات الاستاذ حول جينالوجيا التاريخ، عندما نذهب الي تناص بين افكار الاثنان، تجد أنهم جسد فكري واحد، امتداد فلسفي رغم فرق الزمن لمائة عام من الانقطاع المعرفي بينهم، السؤال هنا كيف يردد البعض مقولة "موت الفلسفة"، الا ينظروا الي هذا التكامل الفلسفي عبر الزمن، كان من الأفضل أن يقولوا ان الفلسفة ماتت نظرياً او ذاتيةً، وليس في مجملها، وأن الانقطاع النظري والذاتي هذا ليس الا فترة مؤقتة، ستتعافي فيها الفلسفة لتكون جسد قوي يعبر عن خطابها الذاتي بكل وضوح، وتاريخ الفلسفة يؤكد ذلك، يؤكد الانقطاع الذاتي ليتجه الي خطاب تجريبي او انحطاط ما، ثم يظهر الفكر الذاتي مرة أخري متعافي وصحي، وبهذا تتجه مقولتهم الي الصحيح بشكل أفضل...
نيتشة وفوكو يتفقان في الشفافية، وازالة الزيف للوصول بشكل لا عقلاني وجنوني الي ابعاد الحقيقة، صنع طرق كثيرة ومتعددة مليئة بالاسئلة والاشكاليات لاقتراب بشكل ما بالحقيقة، ولكنهم يختلفان في دائرية الفكر وشموليته، فالاستاذ يظل استاذ ، حيث نيتشة يوصف ويفسر ما هو كائن ليهدمه، ويبين البديل بشكل تهكمي ملئ بالسخرية، ولكن يفسر ما هو كائن فقط، بمعني تحليل ما يحدث فقط، فالابن لم يتعلم كثيرا من الاب، فالنتشوية ستظل ضربات فلسفية ليس هناك قوي او ضربات مثلها في تاريخ الفكري والفلسفي.

6- الميتافزيقيا لدي نيتشة كأداة للهدم، وموضوع للهدم
هذه المصطلحات الميتافيزيقا، والمثالثة والواقعية، الوجودية، ليس في حدها مكون لغوي واضح وثابت، انما بيئة لغوية وتفلسفية متحركة كالرمال علي الشاطئ، فليس حتي هي انواع وتنصيفات محددة، لأنها أتت من الواقع، والتحديد والثبات لها من الواقع عميق ومتغير، وهذه السمة تساعدنا في الولوج الي ما المقصود، وليس محورا للتحليل، الذي نهدف منه القول بأن التفلسف هو شخصي، من فيلسوف الي فيلسوف، ومن زمن الي زمن، ومن خطاب الي خطاب، وهذه المصطلحات تتغير بتغير هذه الاشياء، وهذا لا يمنع استبعاد المعاني الثبوتية والتحديدية لها، فالمتياقزيقيا بانواعها هي المثالية والتفكير فيما وراء الشئ وباطنه، والمثالية كذلك هي مذهب للتفكير كالعالم كأخلاق وخير والتفكير في الذات، ولكن الرؤية النقدية لهذه المصطلحات في حد ذاتها، أو استخدامه في نقد اشياء تخضع لتفلسف أخري، يحدث تلون وتغير لها وفق لشخص المتفلسف وموضوع التفلسف.
ولتطبيق وجهة النظر هذه للتوضيح اكثر وزيادة الشرح والامثلة، نتجه الي نقد نيتشة لهذه المصطلحات، وهو تطبيق دقيق من فيلسوف موسوعي تطرق لكل شئ وفصله، واستخدم المصطلحات في شكل شذري وغيرنسقي، وبمهارة تفوق اي عقل او فيلسوف فعل ذلك.
. هذا الفيلسوف المجنون، الذي لم يسعي لصك مصطلحات جديدة، وبناء مذاهب ومناهج بشكل مطلق كامل اليقين، وأنه يشك ليهدم المصطلحات والمذاهب، ويضع اسئلة واشكاليات حول ما هو جديد في التفسير بعد عملية التفكيك والهدم.
يقول البعض انه انتقد الميتافزيقا بفكر ميتافزيقي، وأنه هنا يناقض نفسه، هذا قول غير صحيح، لان ادوات التفلسف والمصلطحات الفلسفية هي كامنة في التفكير الفلسفي كما أن الميتافزيقيا والمثالية والطبيعية والافكار الاخري هي مصطلحات عامة تكوينية، ونيتشة هدم الميتافزيقيا عند الفلسفة الالمانية والغربية بشكل عام، ولم يهدم البعد العام لها الذي هو مثل في حد ذاته كما هي عند افلاطون، فأنت كفيلسوف ممكن أن تغير القشرة النظرية الفكرية لبعض المصطلحات عند البعض من اجل فكر جديد خاص بك كفيلسوف، وهذا ما فعله نيتشة، لهذا هو صائب من هذه الناحية كمدخل مناهجي ومفاهيمي، وليس نحن بصدد تقيم افكاره التي توصل لها.
7-فلسفة الحقد والشفقة في كتاب حينالوجيا الاخلاق لنيتشة
فلسفة الحقد في كتاب جينالوجيا الاخلاق، تتولف حول جزءين، الاول تعلق بالمستوي الطبيعي النسبي، اي الحقد في كل شئ وبنسب، واحاسيس مؤقتة، ممكن تسمي رائحة او اطياف الحقد المتنقلة بين زمن وزمن، موضوع وموضوع، مكان ومكان، وهي مثلا تتعلق بين طرفين غيرحاقدين بالمرة علي بعض بنسبة كبيرة، بمعني ان الحقد بينهم طبيعي وزائل حسب وجود شئ لدي طرف يحدث عليه حقد من الطرف الذي لا يملكه.
والثلاث المحاور الاخري للجزء الثاني، هي الحقد المؤثر والتاريخي والذي يصنع الاحداث ويحرق الذات ويلعنها، والمحور الاول الحقد بين القوي والضعيف بمعني الصحي والمريض، الذي يملك والذي لا يملك، والثاني بين اخلاق السادة واخلاق وتطور تاريخية القيم ، والثالث بين ما يتفلسف ويتأمل ويفكر ويكون صاحب المثل الزهدي والتصوف والنفي، وبين ما هو خارج المث الزهدي.
فالحقد ليس نوعاً واحدا كما يفهم من كتاب نيتشة، الذي لم يسعي لتفلسف نسقي ومتكامل حول الحقد، فكانت صفة الحقد موجودة في الكتاب الي اخره، عبر تناوله لكثير من الموضوعات الفلسفية المتعلقة بفلسفة الاخلاق وذلك بأدواته الفلسفية المعهودة.
ويلاحظ أن المقطعين الاول والثاني لخصوا هذه الفلسفة الحقدية، وأن الحقد حسب نيتشة قاسي وشرس حتي في اضعف انواعه، وتأتي اهمية الحديث حول الحقد هو اعطاء نيتشة اهمية للقيم الهامشية مثل فكرة الحقد، فهو يفسر بها كثير من الامور، فاخلاق السادة واخلاق العبيد التي التفت اليها نيتشة، يفسر انقلاب الاخلاق بين الاثنين، حيث ينقلب العبد علي السيد نتيجة وبسبب الحقد، فهو لن يستطيع الاستفادة من اخلاق السادة وحياتهم وهو يعرف ذلك ولكنه ينقلب حاقدا علي سيده.
وتمر ايضا فلسفة الشفقة في كتاب الجينالوجيا عبر ما تم تطبيقه علي جزء الحقد، فالمستويات التي تم بها تحليل الحقد هي من الممكن ان تطبق علي القيم والاخلاق التي اهتم بها نتيشة في تحليله الفلسفي.

8- نيتشة بين التناقضات والاستراتيجيات الفلسفية
هل تناقض نيتشة مع نفسه عندما يكتب افكاره وكتبه، فمثلا عندما نقد المثل الزهدي، وهو الزهد في الحياة ، وخاصة المثل الزهدي عند المفكرين، والفلاسفة، وسبب الانتقاد وتصنيفه ضمن اخلاق العبيد، او انه الزاهد هو اكثر المحرضين علي الحقد والثورة علي السادة والاقوياء، الم يكن نيتشة اكبر تمثل للمثل الزهدي، فهو ترك الحياة الاكاديمية، وصخب الفلسفة، ومتع الدنيا من ( الانثي- الاسرة- الشهرة الفلسفية).
هذا ليس تناقضاَ، هو التفكير بالتفكير، التشابك بالتشابك، وهي احد صفات التفلسف، التي ظاهرها يبين التناقض وكثرة الاخطاء، من يفهم تكتيكات واستراتيجيات التفكير الفلسفي، سوف يجد أن ذلك لا يمثل تناقضاَ، وهي استراتيجيات كثيرة، منها مثلاً، ان نيتشة رفض عدمية اوروبا والحضارة الحديثة، وذلك مستخدماً، العدمية التي تمثل احد ركائز تفكيره.
ونجد تناقضا لدي نيتشة متعلقاً، بالدعوة نحو ارادة القوة، واخلاق السادة، وفي نفس الوقت ينتقد الفلاسفة والمفكرين اللذين يعتبروا مزيفين، وهما يبحثون عن الشهرة والمكانة، وذلك لن يتحقق الا بارادة القوة، فهناك تناقض لسلب ارادة القوة لدي هؤلاء المفكرين، والدعوة العامة لارادة القوة.
والتكتيك هنا هو ظهور سلب وتناقض داخلي لتحليل الشئ من وجوبية ذلك، للتفكير والتحليلي وثانيا تكتيك الشرح والامثلة التي لا تعبر عن دعوة او موقف معين، رغم اسلوبيتها بذلك، وذك لطبيعة سخرية الكتابة بالدعوة المؤقتة.
وايضا يعرف ان نيتشة صاحب تشاؤما في التفكير، فهو يري الحياة عبثية، وانها نهايات دائمة، فهو يري مثل شوبنهاور، ان جوهر الوجود مكون من نوع من الحمم الميتافزيقية المؤلفة من الارادة المجردة، لا ارادة اي شخص بعينه، وليس لها اي غاية، وهي ارادة ذات طبيعة مؤلمة، فهو نيتشة يقصد واقع ازلي بدئي علي هيئة لولبية، قوامها الألم والمتعة. مع أن الألم أكثر طغياناً فيها. ورغم ذلك هو يري أن الفرح التراجيدي، مهم ويحدث لتجديد الاشياء، واستمرارها، وان السرور والسعادة هي نوبات للاشياء والافراد، وهذا التناقض ليس الا ناتجا من طبيعة الموقف المعرض للتحليل والتفسير.
هذا التشابك والتداخل، علي كذا مستوي للتحليل، واستخدامات التكتيكات والاستراتيجيات يفسر لنا الفلسفة تكمل بعضها البعض، وان المستويات الاعمق للتحليل هي الهم والابقي وهي الهدف، فهناك حاجة لالمام بادوات التفلسف والخبرة الفلسفية، لعدم الشعور بالتناقض الزائف.
وهذا لا ينفي ان هناك تناقضات فكرية لدي نيتشة، ولكنها تكون خارج ما تم ذكره، ومن يتصيد هذه النقائض يكون قد مر بمرحلتها، ليدخل في مرحلة اخري ، بناءا علي هذا التناقض والذي يراه تناقضا وفقا لزمنه ومفهومه وتفكيره.

9- ما وراء الشر والخير مع نيتشة
فعل الشر والخير، في سياقها المعتاد، هي فوق التشريح والماروائيات، تقع ضمن فلسفة الأخلاق بكل وضوح، وجاء الفكر النيتشوي في تغيير فهم الخير والشر، واضحي هناك شيئاً جديداً متعلقاً بالفقهية النفسية والتحليل النفسي لهذين الفعلين.
نتسائل هل هناك فعل شر صرف، هل الشر يرفضه الانسان دائما، وقد يكمن الشر في الخير، والعكس صحيح، ما هي دوافع الشر والخير.
لفهم هذه الاسئلة ليس أمامنا غير الاعتماد علي ثلاثة مداخل لذلك:
المدخل الاول يتعلق بأن جدوي الفهم ترتهن الي التجريب والملاحظة، فكل فعل شر أو خير، هو كيان بذاته تفاصيله الكثيرة تفسره، ليس متشابهه مع الأخر، نحن نتحدث عن مفاهيم الشر والخير، هي مفاهيم كلية، كما أنها تصدر من نفس بشرية، لها خصوصيتها وتعقيدها، فالامثولة الواحدة لفعل شر هو ممتد للذاكرة من التفاعلات والاحداث، نحن بصدد فعل شر تاريخي، وليس لحظي.
المدخل الثاني: مدخلنا الاول هوممهد جديد لهذا المدخل، هو أحد صوره اللحظية دون تفسير، فالتفسير من نصيب المدخل الثاني، خصوصية فعل الشر الواحدة هي التي تعقد الأمور، تفتح أمامنا تفسيراً بأن النفس البشرية مليئة بالدوافع والرغبات والذاكرة الحية لكل شئ يخصها.
كل هذه الدوافع واعماق النفس البشرية، تحرك فعل الشر والخير، وليس التفريق الواضح بينهم هو الذي يفسر، أنما هذه الدوافع والتعقيدات والظروف هي التي تفسر، هناك مصفوفة وسلسلة طويلة من المداخلات والتعقيدات التي تصنع فعل الشر، وعدم وضوح فعل الشر والخير هو الذي يصنع واقع نفسي سئ لدي الاطراف، وهو الذي يجعل الفرد في حيرة واضطراب، يستمر الصراع بعد الحيرة حتي نصل الي تسوية مليئة ايضا بالتداخلات والتعقيد، نصل الي التصالح مع النفس ومع الاخر حتي نقبل هذا الفعل.
لا يمكن اغفال مثلاً صفة السيطرة لدي فرد قام بفعل خير، هذه الصفة لها تأثيرها وقيادة الكبري في سير فعل الخير، قد يتحول إلي اقصي معاني الشر في احد اللحظات، ايضا صفة العطاء الزائد هي صفة خير بحت، ولكنها تتناقض مع الذات البشرية، فهناك اشياء سلبية ايضا وصفات خارج الخير، فالصفات التي يمتلكها الفرد الواحد ليس كلها خير، وليست كلها شر، واذا اقدم الشخص علي فعل خير دوافعه وتفاصيله نحو الشر تقف وتراقب هذا فعل الخير، وهو مما يؤدي الي التعقيد والحيرة وراء فعل الخير.
الصفات والدوافع المتعارضة لدي الذات الواحدة هي التي تعقد فعل الشر والخير، وتجعله محير للغاية، وتجعل فعل الخير امثولة لوحدها بذاتها لا يمكن تفسيرها من واقعها الظاهري، الأمر يحتاج الي تتبع المصفوفة والتعقيدات التي تسبق فعل الخير، والأمر كذلك مع الشر.
وهذا يوصلنا ما ماهية الدوافع والصفات والمدخلات للذات الي تتفاعل مع الخير والشر، نري بتفسير سريع أن العكس هو الذي يحدث.
المدخل الثالث:: النصوص خارج اللامعقول والتي تتبع التعقيد للمشاعر والاحاسيس قد تساعد في تفسير فعل الخير والشر، فقد نقول::
"عندما افقد لذة الاجتماعي والانصهار مع الأخر دائما في اشياء ممتعة، وأتجرد بذاتي عن هذه التفاصيل والشعور، يصبح شعوري خالي من كل ذلك، تقف الرغبة في اللذة علي حدود المشاعر والأحاسيس لكي تملئها بتفاصيل وأبعاد اللذة، اكون جيش من الرغبات الخاملة، وملئ بالتأمل والاحاطة بالعالم والحياة".
وقد نقول أيضا
"عندما أقابل أي شخص أراه ينوي ويخطط لغرس أفرازاته الذاتيه وطموحه الشخصي في القول والفعل في رقبتي، ليسري كل ذلك في عروقي سريعاً، وأصبح أنا هو، وهو أنا، ولا أعرف هل هذا الاندماج معه يصب في مصلحة الخير أم داء الشر، أنه تمثل من تمثلات روح العالم".



#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعية الانثي
- ( فوكو الابن والاب نيتشة) واستمرارية التفلسف
- الانتخابات البرلمانية وثقافة الرموز
- مقال عن جينالوجيا الاخلاق لدي نيتشة
- سؤال التنوير
- اصداء في وعي المرأة
- ما وراء الشر والخير مع نيتشة
- عولمة الأفكار
- ملاحظات علي العلاقة مع الأخر
- العولمة ومنهج المكونات التاريخية للظاهرة الإنسانية
- عولمة الثورات الشعبية في العالم العربي
- الجسد في ثورة 30 يونيو وتقنيات السلطة في توظيفه
- فلسفة الشفافية في كتاب هكذا تكلم زرادشت
- السلطة والخوف
- الخطاب التوافقي لحزب النهضة التونسية.. بين الواقع والمآمول
- تاريخ الشفقة لدي نيتشة والثورات العربية


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد احمد الغريب عبدربه - تسعة مقالات في نقد نيتشة