أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد احمد الغريب عبدربه - شيوعية الانثي














المزيد.....

شيوعية الانثي


محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:17
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


شيوعية الانثي، ورأسمالية الفلسفة، الاستحواذ في المجال الانثوي يحيلنا الي استحواذ ناعم يتم فيه توزيع القيم والحب وجوانب الخير بالتساوي عن طريق الانثي والفعل الأموي، وذلك بعد أن تستحوذ الانثي كل ما يمكله الرجل، لتعيد توزيعه بفعل ماركسي ناعم، ولنجد انفسنا أمام مقولة "الشيوعية هي الانثي، والحب ماركسي، كلا الاثنان رومانتيكيات الاشتراكية، يقابلها الفلسفة والعقلانية التي تمثل قمة الرأسمالية الوجودية.. دائما يحاول العقل الذكوري الاستحواذ علي عقل العالم، وصنع السيطرة والسلطة دون الي ماركسية الانثي المنتظرة. ويكون ذلك بصنع فلسفات عميقة للاستحواذ علي كل شئ يقابله، فهو يكون بذلك صاحب الاستحواذ الأول، والمهين الظاهري لمجريات الاشياء، وصاحب الشر في عيون المثاليين..
هذه التفكيك الانثوي الذكوري، لا يعبر عن ان الانثي خير، والذكر شر، ثنائية الخير والشر وثنائية السلب والايجاب صعب أن يتم تحللها، لأن ماركسية الانثي، تنقلب علي نفسها رغم محاولات المستمرة للتوزيع العادل والسعادة المتبادلة، لتناقضات الطرفين وطبيعة الصراع في الاشياء والافعال.
لنجد أن الفلاسفة رأسمالين وجافين لحد كبير، يكرهون الحب والانثي من باب البعد عن استحواذ الانثي علي عالمهم المجرد، بجانب فقدانهم لقدرات التعامل مع الانثي، لذا كل الفلاسفة اليساريين او الماركسيين هما انثويين بالطبع، ومنهم شواذ، من يتقبل الفعل الماركسي يصبح انثوي بامتياز، وقد يلعب الفيلسوف هنا دورين، الدور الاول انثوي ماركسي عندما يدخل في عالم الانثي، وهنا مثال نيتشة عندما دخل في عالم سالومي، بدراسة دقيقة لمؤلفاته قبل الانعزل عن هذا الحب اذا كتب شيئا اثناء هذه الفترة ستجدها ماركسية، ولكن السؤال هل ماركس كان انثويا، وما هي تفاصيل حياته
تنفض الانثي من أجل توزيع عادل للحيةا من منطقها الماركسي، بعد ان تستحوذ بشكل ديكتاتوري شيوعي علي مقدرات الذكر والعالم، ليصطدم الذكر بهذه المثالية الرومانسية والتي تعبر عن صراحة شديدة بالعطاء والتضحية والاحتواء والحنان الكامل، لذا يرفض الذكر هذا العالم، لكي تتعدد علاقاته النسائية ويصبح معني الحب لديه معني للقيد والسذاجة، ويصبح رأسمالية سلطوي لابعد حد، الطبيعة الذكورية تميل الي التفرد والسلطة والوحدة، التي تلتقي في صراع شديد مع الانثي العاطفية الماركسية.
يشكل الاب الذكوري بعد تصدية لماركسية الانثي الامومية الذاكرة والتاريخ المسترجع للطفل حينما يكبر ومع الوقت فهو يعطي النصح والارشاد بطريقة عنيقة ليس بها حنان وعاطفة لآنه عقلاني فهو رأسمالي يصدر قرارا الزامية لا يمكن فهمها الا بتطور الشخصية وادراك مع الزمن، اما الام تأثيره لحظي لأنه يتم بعالم لاعقلاني لا مرئي، يسيطر علي الطفل وهو ما يظهر في العقد النفسية والتطور الجنسي للطفل.
الاب رمز للتاريخ العميق والتذكر اللاشعوري للذات خلال لحظات آنية، الحاضر بالنسبة له عنيف الزامي ليس له معني الالأم رمز للحاضر



#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( فوكو الابن والاب نيتشة) واستمرارية التفلسف
- الانتخابات البرلمانية وثقافة الرموز
- مقال عن جينالوجيا الاخلاق لدي نيتشة
- سؤال التنوير
- اصداء في وعي المرأة
- ما وراء الشر والخير مع نيتشة
- عولمة الأفكار
- ملاحظات علي العلاقة مع الأخر
- العولمة ومنهج المكونات التاريخية للظاهرة الإنسانية
- عولمة الثورات الشعبية في العالم العربي
- الجسد في ثورة 30 يونيو وتقنيات السلطة في توظيفه
- فلسفة الشفافية في كتاب هكذا تكلم زرادشت
- السلطة والخوف
- الخطاب التوافقي لحزب النهضة التونسية.. بين الواقع والمآمول
- تاريخ الشفقة لدي نيتشة والثورات العربية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد احمد الغريب عبدربه - شيوعية الانثي