أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكي رضا - د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة السابعة)















المزيد.....

د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة السابعة)


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 20:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة في كتاب " التشيع العلوي والتشيع الصفوي "


الحيلة الشرعية .. خدعة على الله

تُعَرَّف الشريعة على أنها ما شرّعه الله لعباده من قوانين ونظم واحكام وقواعد لتسهيل أمورهم في مختلف المجالات كالصوم والصلاة والحج والنكاح وغيره. وتستمد الشريعة أحكامها من القرآن والسنّة النبوية عند السنة، مضافا اليها ما جاء به الأئمة المعصومين عند الشيعة الامامية الأثني عشرية. أما مفردة الحيلة في اللغة فهي أسم مشتق من الاحتيال، فالأحتيال مصدر والحيلة أسم. وتعرف الحيلة في معاجم اللغة على أنها "الحِذق وجودة النظر والقدرة على دقة التصرف". أما المعنى الشرعي لها فهو الوصول الى المراد بطريق غير جلي أي خفي. وهذا يعني أن الحيلة لا تتناغم وتتناسب مع الشرع ومشتقاته اللغوية كالشريعة، وهي بهذا المعنى تعتبر من المحرمات. ولكن رجل الدين الصفوي أستطاع بفذلكته أن يجد طريقا لدخول الشيعي الامتحان الألهي وتجاوز ما حرّمه الله في ذلك الامتحان بنجاح. ولكننا إذا أردنا توخي الدقة فأن الحيلة الشرعية ليست من أنتاج التشيّع الصفوي لوحده مثلما قال شريعتي، بل هي موجودة أيضا عند أهل السنة. ويبدو ان شريعتي لم يذكرها لكونه يناقش في كتابه هذا التشيّع الصفوي مقارنا اياه بالتشيّع العلوي. ولكن هذا لا يمنعنا هنا من أن نتطرق الى الحيلة الشرعية عند أهل السنة بعد أن نتعرف على الحيلة الشرعية عند التشيّع الصفوي وفق شريعتي، والتي نراها اليوم موجودة بقوة في عهد يفترض أن يكون التشيّع الصفوي قد أنزوى الى ركن مهمل بعد أن أصبحت للحوزات الشيعية سلطة دنيوية أضافة الى سلطتها الدينية.

يعتبر الربا من المحرمات في الشريعة الاسلامية كما في الاديان التي سبقته. أما من حيث مقارنة الربا بالذنوب فأنه يعتبر من كبائر الذنوب. فقد جاء في الكتاب المقدس (العهد القديم):"إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك فلا تكن له كالمرابي لا تضعوا عليه ربا" (1) . أما في العهد الجديد فقد جاء :"اقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا فيكون أجركم عظيماً" (2) . أما الربا في "القرآن فقد جاء في أربع سور. وقد تدرّج القرآن في تحريمه قبل الهجرة الى يثرب. إن السور التي ورد فيها تحريم الربا هي في سورة الروم:"وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ-;- وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰ-;-ئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ" (3) . و كما جاء في سورة النساء:"فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (161)" (4) ، ليستمر القرآن في تحريمه للربا في سورة آل عمران وسور عديدة كالبقرة لينهيها بـالآيات التالية:" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون . وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون . واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " (5)، ليكون التحريم مطلقا الى يوم القيامة.

وعلى الرغم من تحريم الربا الذي هو تلبيس الحق بالباطل بنصوص قرآنية واضحة وجلية، الا أن رجل الدين الصفوي ألتف على نصوص القرآن بشكل يوحي بالضحك على الله من خلال ما يسمى بالحيلة الشرعية والمستخدمة حتى يومنا هذا، معتمداً على تفسيرين بائسين من أجل تحليل ما حرّمه الله شرعاً في قرآنه، أولهما أن المبادلات التجارية في عهد محمد ومن خلفه من الملوك كانت بالدينار والدرهم، وكانتا بالذهب والفضة حينها. أما اليوم فأن المبادلات التجارية تجري بالاوراق المالية وهي ليست بالذهب والفضة. وثانيهما هي تحويل نية المرابي من اقراض الطرف الاخر ما يحتاج من مال وتغيير صيغة القرض من ربا الى بيع مشروط، وهو أضافة مثقال من الملح، مثلا كما يقول شريعتي، الى اصل المبلغ بقيمة يتم تحديدها من المرابي بمبلغ معين. وعندما يحين موعد السداد فأن الطرف الاخر يعيد نفس المبلغ الذي أقترضه من المرابي علاوة على المبلغ المتفق عليه "كربا" ثمنا لمثقال الملح أي الفائدة الربوية كما في حالة المصارف اليوم!.

أما في الجانب السنّي فيعتبر المذهب الحنفي هو أول المذاهب الاربعة السنية التي أفتت بجواز الحيل الشرعية. ويعتبر محمد بن الحسن الشيباني وهو حنفي أول من ألف كتاباً في هذا الباب أسماه "المخارج في الحيل". وقد حدد العديد من الفقهاء والباحثين في الشريعة الاسلامية تاريخ العمل بالحيلة الشرعية والتي سمّوها بدعة بعد 100 عام على الاقل من هجرة محمد. وهذا يدل على عدم جوازها والعمل بها في عهد محمد وخلفاءه الاربعة ولسنين طويلة من الحكم الاموي، حتى ان هناك حديثاً عن لسان محمد يقول فيه :"لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلون محارم الله بأدنى الحيل". ومن هذه المحارم أضافة الى الربا هو نكاح التحليل "بعد الطلقات الثلاث". وقد أفتى العديد من صحابة محمد ومنهم ابن عباس والامام علي وابن عمر بتحريم هذا الشكل من النكاح، وهناك من روى عن عمر قوله :"لا أوتي بمحلل ولا محلل له إلا رجمتهما". أما ما دون الربا ونكاح التحليل على ما يبدو، فأن العديد من الفقهاء ومن مختلف المذاهب الاسلامية وعلى الاخص الحنابلة والمالكية قد أفتوا وفقا لتفسيرات بعض الآيات القرآنية أشكال من الحيل سمّوها الحيل المحمودة!

حاول شريعتي من خلال بحثه في الحيل الشرعية وكذلك في ظاهرة الرّق التي سنتناولها بعد قليل أن يحمّل التشيّع الصفوي مسؤولية تفشي الظاهرتين، على الرغم من انهما ليستا من أنتاجه قط. وقد تناولنا قبل قليل ظاهرة الحيل الشرعية عند المذاهب السنية والتي لازال العمل بها قائماً لليوم . لكن شريعتي وهو الذي يعيب على فقهاء المسلمين تأخرهم في نيل شرف تحرير العبيد تاركين هذا الشرف الانساني الرفيع للعالم الغربي العلماني، ينتابه شعور بالألم والحسرة ليقول :"أن شرف تحرير العبيد صار من نصيب العالم الغربي، وأن فتوى تحريم الاسترقاق يصدرها الرئيس الامريكي أبراهام لينكون، وليس مرجعاً من مراجع المسلمين"، ليؤكد أنه لو كانت الحكومة الاسلامية قد سارت على المنهج العلوي لكانت قد منحت فقهاء الشريعة الأسلامية فرصة لأستنباط الأحكام التي كانت ستقضي على ظاهرة الرّق بشكل تدريجي خلال مئة عام!. هنا علينا أن نقف مع وجهة النظر هذه وأقصد فسح المجال للفقهاء المسلمين لألغاء أو تعديل ظاهرة جاءت من ضمن نصوص مقدسة في القرآن وأمكانية تحقيقها. فهل كان بمستطاع فقهاء ذلك العهد ومن جاء بعدهم أو فقهاء اليوم ألغاء أو تعديل أو تشذيب الآيات القرآنية التي تبيح القتل والرجم وقطع اليد والجلد والتي تركها العالم المتمدن منذ عقود طويلة على أقل تقدير كونها شكل من اشكال الهمجية وعدم احترام الانسان وحقوقه!؟. أعتقد أن شريعتي بأعتباره مفكراً أسلامياً وجّه انتقادات لما أسماه بالتشيّع الصفوي الذي نرى له اليوم أمتدادات واسعة وبينّة في الفكر والممارسة الشيعيتين، وقد غرّد خارج سرب الكثيرين ممن سبقوه وعاصروه والى اليوم بل وفي المستقبل غير المنظور أيضاً بجهره في أنتقاد العديد من رجالات الدين الشيعة من الذين لا زال الغالبية منهم يتحاشون الاصطدام بالملالي الصغار، الذين يستغلون المنابر "الحسينية" لحشو أدمغة العامّة من جمهور الشيعة البسطاء بقصص خرافية عن مواقف وهمية لأئمة الشيعة لا تمت بصلة الى العقل فحسب، بل لكونها بعيدة عن المنطق، وتسيء الى أولئك الأئمة أساءة بالغة دفعت شريعتي إلى أن ينفجر بوجوههم بعد أن حوّلوا الامام علي الى مجرد بطل أسطوري وزوجته فاطمة الى أمرأة لا يشغل بالها الا أرض "فدك"، أما الحسن، فأستحي أن أقول... وفق ما كتبه شريعتي، وليضيف أنه لا يطيق الكلام بشأن ما ورد عن الحسين في الكيمياء الصفوية على حد تعبيره.

لقد حاول "شريعتي" في تناوله لظاهرة الرّق أن يبريء الاسلام كدين من العمل بها، على الرغم من أن الشريعة الاسلامية تناولت هذه الظاهرة وسنّت لها القوانين التي يقول المسلمون عنها أنها جاءت لخدمة العبيد وعتقهم من العبودية !. فتحرير رقبة مثلاً وما ملكت ايمانكم واللتان وردتا في أكثر من آية قرآنية تدّلان بما لاشك فيه على وجود عبيد وجواري وجواز أمتلاكهما في الدين الاسلامي. وحاول مفسرو الشريعة لاحقاً وعلى الرغم من امتلاك جميع الصحابة تقريباً لعبيد وجواري، حتّى ان محمداً كان قد أهدى الصحابة ومن بينهم أقرب الصحابة اليه جواري من أسارى غزوة حنين على سبيل المثال لا الحصر، ليتمتعوا بهنّ. على أن الاسلام كان يشجع على تحريم الرّق، وان الحكومة الاسلامية لو سارت على نهج الامام علي لعملت على ألغاء الرّق خلال مئة سنة مثلما جاء أعلاه، بالرغم من أن ذلك يصطدم بنصوص قرآنية وأحاديث نبوية تبيح هذه الظاهرة. ولو ذهبنا مع أصحاب هذا الرأي الى ما يريدون، فعلينا طرح سؤال حول أحترام الاسلام للمرأة مثلاً. عندها نرى أن الأسلام ساوى بين الرجل والمرأة في أمور كثيرة منها على سبيل المثال المساواة بالتكاليف الشرعية والمساواة بالعقوبات والتعليم والمساواة بالحقوق والواجبات الزوجية وغيرها. ولكن هذا الاسلام نفسه لم يستطع أن يساوى المرأة بالرجل في حق الميراث على الرغم من ان الاسلام خطا خطوات كبيرة في هذا الجانب مقارنة مع الاديان التي سبقته. فقد جاء في القرآن :"للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً" (6). وجاء أيضا :" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ-;- لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" (7).

أن أمثال شريعتي لو ظهروا اليوم حاملين جزءاً من أفكاره في النظر للتشيّع كفكر ديني والترويج لها في ظل الثقافة الشيعية السائدة حالياً والتي غلبت عليها السلبيات والافكار غير المنطقية وغير العقلانية، والتي لم تكن جزءاً من هذه الثقافة حتّى لعقود قليلة مضت، لتمت محاربتهم بل وقتلهم من قبل الغوغاء المتسلحين بصمت رجال الدين الكبار بل وبفتاوى منهم ايضاً خوفاً من عاقبة نفس الغوغاء. وهذا ما حصل لشريعتي بالفعل أثناء كتابة مادته القيّمّة هذه من خلال هجوم عنيف شنّه عليه كبار علماء ورجال الدين في وقتها. أن موقف شريعتي من التشيّع الصفوي لو وجدت له اليوم سوق رائجة وسط جمهور الشيعة، وقابلها موقف سنّي مواز له من التسنن العثماني "الأموي" وتفريخاته، لكان الأسلام اليوم بعيداً عن كل الاتهامات الموجهة اليه كدين يروّج للقتل ويساهم بنشر ثقافة التجهيل، والتي سمّاها شريعتي بحق "الاستحمار"، والذي يشكل مع الأستبداد والأستغلال مثلثاً للتحكم بالناس. فالأستبداد يُفقد الانسان ثوريته عن طريق القمع والأرهاب، والأستغلال يقوم بسرقة أموال البسطاء بمختلف الحيل التي يجيدها المعمّمون. أمّا "الاستحمار" مثلما يقول شريعتي، فهو حقن المؤمن البسيط بالترياق وتخديره بحجّة الصبر لأن آلام المؤمن هنا في الأرض ليست سوى قصورا منيفة بعد الموت!.

من خلال ما يقارب الـ30 صفحة من الكتاب "175 – 205 "، يرحل بنا شريعتي برحلة مشوّقة في العديد من الاحاديث التي وردت في العديد من المصادر الشيعية كـ"جواهر الولاية في الخلافة والولاية" للكاظمي اليزدي، و"بحار الانوار" للمجلسي، و"مستدرك الوسائل" للطبرسي، و"بصائر الدرجات" لمحمد بن الحسن الصفّار، و "الارشاد" للديلمي، و "الكافي" للكليني، وغيرها العشرات من المصادر التي تروي حوادث عديدة نقلها شريعتي بمرارة. فقد وصف ما جاء في هذه الكتب على أنها تشكل أهانة لأئمة الشيعة وتلويث لتراثهم الانساني. ولعل أبسطها كي لا أطيل الحديث عنها، ويستطيع القاريء مراجعتها في كتاب شريعتي او في الكتب التي ذكرناها، ما ورد في هذه المصادر أن الأمام الصادق خرج مع مجموعة من أصحابه إلى البيداء وأصابهم العطش. فما كان من الامام الا وضع عصاه المباركة في حلقه فجرى الماء!. وهناك رواية أخرى عندما طلب علي الاكبر من أبيه وهو بالمسجد أن يأتي له بشيء من العنب، فمدّ الامام الحسين يده الى احد أعمدة المسجد وأخرج منه عنقود عنب!. ولكن الراوي نسي على ما يبدو أن الامام الحسين لم يستطع توفير شربة ماء لولده الذي كان يقاتل عطشاناً رغم وجود الماء بالقرب منهم في واقعة كربلاء!. ونشير إلى رواية ينقلها هؤلاء عن الامام علي حين طلب من عمار بن ياسر مرّة أن يأخذ حفنة من التراب ويقرأ عليها أسم الامام علي فتتبدل الى ذهبّ.

ونأتي على آخر هذه الروايات لننهي هذه الصفحة السوداء من صفحات "الاستحمار الصفوي" بما جاء في "جواهر الولاية" (*) حين يُشار إلى أنه :"كان الله واحدا في وحدانيته، ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة ومكث الف دهر ثم خلق الاشياء كلها". وهذا الحديث وفق شريعتي يتعارض مع الآية القرآنية التي تقول " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " (8).

أن شريعتي هنا، وهو المتألم لحال أئمته جراء ما ورد في أدبيات وتراث أقطاب التشيّع الصفوي وتبعيتهم وخنوعهم للملوك الامويين والعباسيين، رأيناه يتحدث بوجع وألم مزجهما بسخرية من كل الموروث الصفوي الذي تفنن في رسم نهاية محزنة للفكر العقلاني الشيعي، ليرسله الى متاهات الدجل والشعوذة والضحك على ذقون البسطاء ليس من أجل سرقة ونهب أموالهم فحسب، بل من أجل هدف سياسي لا غير. لأن رجل الدين الذي تماهى مع السلطة حينها لم يكن بحاجة الى هبات ومساعدات من بسطاء الشيعة مطلقاً، بعد أن اصبحت مفاتيح خزائن الدولة وقتها بمتناول يده حاله حال أي شاه أو مسؤول كبير في البلاط.



(1) " سفر الخروج ص 22 "
(2) " إنجيل لوقا الأصحاح الساس ص 94 – 35 "
(3) " قرآن كريم سورة الروم آية 39 "
(4) " قرآن كريم سورة النساء آية 160 "
(5) " قرآن كريم سورة البقرة، الآيات 278 – 279 "
(6) " قرآن كريم سورة النساء آية 7 "
(7) " قرآن كريم سورة النساء آية 11 "
(*) جواهر الولاية لليزدي ص 98 .
(8) " قرآن كريم سورة يس آية 83 "



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقات ورد من مجرمي المحاصصة لذبّاحي داعش
- د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة ا ...
- المصالحة الوطنية وآفاق نجاحها
- د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة ا ...
- د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة ا ...
- د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة ا ...
- د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة ل ...
- - قراءة في كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي -
- النظام الطائفي في بغداد متعفّن وغير قابل للأصلاح
- هَزُلَت وربّ بغداد
- الى كوباني -دل كورد- ليحجّ الأحرار
- لو في يدي لحبست الغيث عن عراق مستسلم *
- إلى متى يا بغداد، وهل سقط الكورد الفيليون من المقالة سهوا؟
- أنطلاق سهام عصابة المالكي نحو حيدر العبادي
- هل سيتقدم ساسة المنطقة الغربية خطوة مقابل خطوة العبادي؟
- لنرفع قبعاتنا عاليا للسيد حيدر العبادي
- -لاله شجر- ودولة رئيس الوزراء وفخامة نائب الرئيس نوري المالك ...
- السيد العبادي في أول ضحكة له على ذقوننا
- مغالطات الميليشياوي هادي العامري حول كركوك و الپيشمرگة
- من يكذب وزير الدفاع أم قائد عمليات صلاح الدين


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكي رضا - د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة السابعة)