أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - زيارة فؤاد معصوم الى السعودية وقلب الموازين














المزيد.....

زيارة فؤاد معصوم الى السعودية وقلب الموازين


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءت زيارة فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية الى المملكة العربية السعودية خطوة جيدة لتعزيز العلاقات بين كلا الطرفين بعد انقطاع دام ما يقارب العشر سنوات. وقد حازت هذه الزيارة على قبول سياسي من جميع القوى ,وحظيت بتأييد المرجعية . وإذا حالفت هذه الزيارة النجاح في التوافق بالرؤى بين العراق والسعودية فسوف نشهد ظهور نتائج ايجابية سريعة في محاربة داعش في العراق و سوريا , خاصة وان السعودية تعترف بان داعش لايهدد العراق وسورية فحسب بل يهدد العالم اجمع .
ان قطع العلاقات مع السعودية في عهد المالكي كان له اثراً سلبياً على مجمل الاحداث في العراق والمنطقة ,فالتوتر الذي كان قائماً بين الطرفين زاد من التأزم المذهبي - السني والشيعي - وكاد ان يدفع به الى صراعٍ اوسع .
وبعد المعطيات السياسية الاخيرة في المنطقة والتقارب الايراني الامريكي الذي جعل من ايران اقوى مما كانت عليه في السابق , إذ باتت اذرع ايران اقوى في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وباقي المناطق , وبالتالي اصبح موقف السعودية المتصلب تجاه العراق وسياسته يستوجب تغييراً جذرياً وخاصة بعد الأزمة الاخيرة في اليمن وسيطرة الحوثيين على معظم مناطق ومحافظات اليمن الأمر الذي يهدد الأمن والاستقرار السعودي في الصميم . بمعنى آخر التهديد الحاصل للسعودية من جهتها الجنوبية وبتعزيز ايراني مما دفع بالسعودية الى ان تأخذ موقفاً أكثر قبولاً ومرونة في استقبال الوفد العراقي والانفتاح عليه في جميع الملفات .
فإذا اتفق الطرفان السعودي والعراقي على تعزيز العلاقات الثنائية وطي صفحة الماضي والعمل على تبادل المنافع والمصالح السياسية والاقتصادية وفي مقدمتها الاتفاق على محاربة داعش , فإن ذلك سيؤثر بالتأكيد على توازن القوى في المنطقة خاصة في موضوع الحرب على تنظيم داعش الارهابي , ويدفع بالمنطقة الى نوع من استتباب الامن والاستقرار , هذا اذا لم تتدخل القوى الاقليمية او الدولية وتحول دون حدوث ذلك .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرور البارزاني والطرح القوي في البرلمان الاوربي
- حقيقة توجه الجيش -الحر- السوري الى كوبانى
- ماذا ينتظر بشار الاسد والجيش الحر لمحاربة داعش في كوبانى
- البعثيون العراقيون يدربون عناصر داعش
- الكورد و محاولات زعزعة استقرارهم
- تداعيات التدخل العسكري البري التركي في كوبانى
- كوبانى تستغيث ... فهل من مجيب
- ماذا بعد اجماع دول العالم الغربية والاسلامية على محاربة ( دا ...
- الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين
- كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم
- المالكي انتهى وتيتمت ابواقه
- البرلمان العراقي والفشل المحتمل
- المالكي خرب العراق وجلس على تله
- مجلس النواب العراقي في جلسته الاولى للدورة الانتخابية الثالث ...
- هل بالامكان الاحتفاظ بالمناطق الكوردستانية المستقطعة ؟!
- انطيني دشداشة انطيك رشاشة
- لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم


المزيد.....




- حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد ف ...
- -حماقة-.. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـ-قتل- خامنئي يشعل ...
- روسيا.. اكتشاف فريد من نوعه لآثار أسنان ثدييات قديمة على عظا ...
- القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
- تأثير كبت البكاء على صحة الرجال
- نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران
- علماء: انبعاثات البلازما من أقوى توهجين شمسيين في يونيو لن ت ...
- مقتل شخص وإصابة 17 آخرين في هجوم روسي على مدينة أوديسا جنوب ...
- وزير مصري سابق يكشف عن خطوات استباقية اتخذتها مصر لتفادي تدا ...
- الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع عسكرية -حساسة- تابعة للحرس الثو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - زيارة فؤاد معصوم الى السعودية وقلب الموازين