عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 22:31
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
أنا صديقي القارئ الكريم والعزيز من مشاهدي قناة عشتار الفضائية وشبه يوميا أشاهدها ؛ تحية لهذه القناة الشريفة والإنسانية والتي لا تفرق في نقلها لمأساة المهجرين والنازحين من المواطنين العراقيين الكرام مسلمين أم مسيحيين أم إيزيديين أم صائبة مندائيين ؛ تحية لطاقم القناة أجمع وآمل من كل إنسان كريم قادر أن يعضد ويساند هذه القناة الإنسانية المباركة ؛ أنا ومنذ ساعة تقريبا أتابع وأشاهد القناة واستمع لشهادات نازحين ومهجرين وكيف تعرضوا للقتل والسلب والنهب والتهجير واستحلال أموالهم واستباحة دمائهم وأعراضهم ونسائهم ؛ وكيف تم الاستيلاء على ما كانوا يملكونه من قليل مال منقول وغير منقول من عقار أو أرض ؛ للأسف وللتأريخ وللإنصاف التأريخ يعيده نفسه !! فقبل سنوات قلائل تم الاستيلاء على عشرات من عقارات وبيوت ومنازل إخوة الإنسانية المسيحيين العراقيين وتحديدا في العاصمة بغداد من قبل التيار الصدري حصرا وهذه وصمة عار وجريمة لا تغتفر !! فنون داعش سبقها سين الصدريين !! ومن يريد البراهين والوثائق فالإنترنت يحفل بمئات الوثائق ؛ نعود لمحور موضوعنا ، وأنا أشاهد قناة عشتار واستمع بألم كإنسان بسيط يشعر بآلام أخيه الإنسان أبكاني قول بعض إخوة الإنسانية المسيحيين العراقيين لقد ظلمونا وقتلونا وسلبونا وهجرونا واضطهدونا ولا نريد إلا أن نغادر ونهاجر ونسافر لإستراليا ؛ يعز علينا ويدمع أعيننا هجرة وطننا لكنه الخيار الأمر إما هو أو القتل ؛ وما أبكاني تحدث أم من ذوي الاحتياجات الخاصة عن مأساتها ومأساة بعض آبنائها وهم أيضا من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة كوالدتهم ؛ لم يرحم الداعشيون المجرمون والوحوش والقتلة والإرهابيين حالة إعاقتها وإعاقات آبنائها فطالهم سلب ونهب واضطهاد وتهجير جرذان وفئران ولصوص مجرمي تنظيم الدولة الإسلامية ؛ يا للعار ومع الأسف جميع المهجرين وإن أثنوا على جهود بعض الأفراد والكنائس إلا أن عتابهم وجهوه للحكومة المركزية في بغداد ؛ فرئيس الوزارة الحالي السيد العبادي لم يختلف عن سلفه !! ؛ وهذه وصمة عار بالإثنين بل وبالأكثرية المسلمة من الطائفتين والتأريخ لن يرحم أحدا في سجله ؛ ذوو الاحتياجات الخاصة أنا أعلم الناس بحجم معاناتهم فيا حكومة كردستان ويا حكومة بغداد رفقا بهم وبذويهم ؛ هم لا يتسولون بل يريدون حقهم كمواطنين فحسب ؛ وهم بحاجة لتسريع إجراءات السفر والمساعدة في تكاليف معيشتهم وهجرتهم ؛ فراق صعب لكن من مر بتجربة مثلهم يفهم ويتفهم عللهم وصعوبة تركهم لمسقط الرأس ومرتع الصبا والشباب والرجولة بل والشيخوخة ؛ طالما الحكومة عاجزة عن حمايتهم وطالما الحماية الدولية غير ممكنة فأقل تقدير مساعدتهم وبشكل عاجل في سفرهم لإستراليا فهل من مجيب أو مستمع ؟!!! .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟