أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الدواعش نتاج النصوص أم قمع ولاة الأمر ؟!














المزيد.....

الدواعش نتاج النصوص أم قمع ولاة الأمر ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 12:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدواعش والجهاديون والمتطرفون والمتشددون والتكفيريون وسم ما شئت صديقي القارئ الكريم والعزيز هل هم جلادون ابتداءا ؟! أم ضحايا ؟! ضحايا ظلم وقمع وتنكيل وتعذيب واضطهاد ومسخ إنسانية وهدر كرامة آدمية على يد جلاوزة وعملاء وحقراء الأجهزة الأمنية من المباحث والشرطة السرية والمخابرات وتلفيق ودسائس المخبرين الوضعاء المأجورين مقابل دراهم معدودة ؟!! ؛ أم أن المسألة مردها بواقع الأمر وحقيقته الإسلام نفسه كمعتقد ونصوصه ؟! ؛ سأصدق القول صديقي القارئ الكريم والعزيز وسأتحلى بالصدق والجرأة والشجاعة قائلا : إن المعضلة الرئيسة تكمن في النصوص أولا ثم في سوء تطبيق من اتخذ الإسلام مطية ركبها للحكم والسلطة والشهوة والمنافع والامتيازات باسم الإله والإسلام ! وأنا مررت بتجربة مريرة ومأساة لازالت فصولها قائمة حتى اللحظة ، مررت بتجربة مريرة من الاعتقال والتعذيب والتنكيل بأبشع صورة تتعفى عنها حيوانات وسباع الغاب والفلا ممن يتفاخرون بأن دينهم دين الرحمة والإنسانية !! ؛ ممن يتشدون بالقرآن والسنة كدستور ضابط لسلوكهم وقضائهم وأحكامهم !! ؛ هؤلاء المجرمون يقتلون كرامة الكثيرين ويدفعونهم للكره والبغض وحب الإنتقام وقد حصل وحدث كثيرا ولا زال إجرامهم مستمرا بكل المجتمعات العربية والإسلامية وبدون استثناء !! الأوغاد المنافقون صنعوا ويصنعون بقمعهم وظلمهم وتنكيلهم ونفاقهم ونهبهم وسلبهم وافقارهم وإهانتهم الدواعش والآن يزعمون محاربتهم فتبا لكم فأنتم أجرم من الدواعش يا قتلة يا وحوش ؛ أنا وجدت من خلصني من كم لا يحصى من بغض وحقد ورغبة إنتقام ولو هلكت ! وجدت مخلصي ووجدت يدا حانية رفعت همي وتعبي وثقل حملي وما كان في قلبي من حقد على من ظلمني ورغبتي في الثأر والقصاص ممن ظلمني فمن لآلاف أخرى ممن فعل بهم أتباع دين الرحمة والإنسانية أضعاف ما فعلوه بي وبغيري من الشباب ؟! ؛ القدير خلصني وطهر قلبي من دنس الكره والبغض ورغبة الإنتقام من القتلة والمجرمين بل وقد غفرت لهم وسامحتهم وطلبت القدير أن يبارك أوقاتهم وينزع من قلوبهم السادية ولذة التنكيل والتعذيب بالأبرياء مرضاة لولاة أمرهم ؛ فماذا عن غيري ممن أعم الظلم وشدة التعذيب أبصارهم وانصهروا في الجماعات الجهادية والتكفيرية المسلحة ؟! ؛ لا شك أن هؤلاء مع فداحة إرهابهم وجرمهم وإجرامهم إلا أنهم مرضى قبل أن يكونوا مجرمين ! هم ضحايا ثم جلادون والسؤال : هل السبب النصوص ؟! أم سلوك وظلم الشخوص ؟! ؛ من جلاوزة وأعوان وعملاء الأنظمة القمعية ؟! ؛ لا يمكن تجاهل حقيقة مرة أن لدينا نصوصا رسخت ابتداءا الاستعباد والظلم والقمع ووجوب الخنوع والطاعة لما أسمته ولي الأمر ! وإن جلد الظهر وسرق المال !! نعم مثل هذه النصوص مكنت شريحة من استعباد البقية بمعية ومؤازرة علماء ومشائخ ولاة الأمر ؛ لا يمكن لأحد أن ينكر أو يكابر أو يجحد أن نصوصا إسلامية وبكثرة من القرآن والسنة الصحيحة ربطت ثوابا أو عقابا في باب ما يسمى في الإسلام ولي الأمر ! ولن نستغرب قول قدماء السلف من الفقهاء وبعض المعاصرين : يجوز قتل الثلث مقابل صلاح الثلثين الباقيين من المجتمع الإسلامي !! نصوص بعينها لأتفه الأسباب وبصور شتى أجازت وأباحت إزهاق الأرواح وبصور متعددة توضع تحت عنوان كبير اسمه : الردة أو الخروج على ولي الأمر أو التعرض لشخصه وكأنه أقدس وأجل وأعظم من إلهه وإسلامه !! ؛ النصوص هي السبب الرئيس هذه حقيقة علينا أن نقر بها وما بعدها من علل وأسباب فرعية أخرى ثانيا ؛ بدليل أن الدواعش الغربيين المسلمين انخرطوا في الإرهاب وانظموا لداعش منتقلين من مجتمع حر كريم عادل في الغرب إلى جحور الظلام والقتل والإرهاب !! ؛ لن نكابر لدينا نصوص لا تصلح ولا يمكن قبول تطبيقها بعصرنا هذا ! نصوص تعارض حداثة ومدنية أي مجتمع مسلم بل وتسقط إسطوانة الإسلام كشريعة صالح لكل زمان ومكان ؛ النصوص ابتداءا ثم تمادي البعض بالقمع والظلم واستغلال الإسلام والنصوص ومشائخه الرسميين للنهب والقمع والظلم والقهر واستعباد البشر والحجر وباسم الإله ! وكم من الجرائم ترتكب باسمك أيها الإله وأنت بنصوصك أيها الإله قد شرعنت ذلك وبوساطة أدواتك من رجال دينك !!! ؛ العجيب أن من يتفاخر إعلامه بمحاربة ولي الأمر لداعش بمعية نصوصه وظلمه وقمعه هو من خلقهم !!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منع دخول وتداول الإنجيل الشريف في السعودية
- لماذا تركت الإسلام ؟!!
- الحب وفقده في الإسلام وعند داعش !!
- الإسلام والجنس وموقع إسلام ويب !
- العلمانية خلاصنا من النظم القمعية !
- البيعة في الإسلام حرية أم عبودية ؟!
- تأريخنا تأريخ أسود دموي مخجل !
- تجارة العسل وغسيل أموال الإرهاب ؟!
- حقوق الإنسان بين الإسلام والحكام !!
- بنو أمية ووضع الأحاديث والزهري نموذجا !
- عبدالملك بن مروان قاتل الصحابة والفقهاء !
- الإمام النسائي هل هو من أهل السنة ؟!
- الشيخ الكافر ودفاع ابن تيمية عنه !!
- تزوير التأريخ والتدليس ابن كثير نموذجا !
- ملعون أبوك وأبو حكومتك !!
- كنز في جوف الكعبة ! ما قصته ؟!
- الأموات يتزاورون وفق النصوص وابن تيمية !!
- شعائر وثنية قريشية بقيت في الإسلام -1-
- هل نقنن أم نمنع الدعوة للإسلام في الغرب؟ شارك
- شاركونا الرأي: داعش نتاج نصوص أم شخوص؟!


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الدواعش نتاج النصوص أم قمع ولاة الأمر ؟!