أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - أنت المعنى














المزيد.....

أنت المعنى


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 18:01
المحور: الادب والفن
    


ها قد رحلت عن دياري من دون رؤيتك
وها أنا أبكيك وحدي خلف الجدران
لم يأتيني النوم مُنذ معرفتي بقدومك
لشدة شوقي و ولهي
ودموعي تجري
حدثتك وفي قلبي غصة
ودّتتُ لحظتها لو أخبرك بماذا اشعر؟
وعندما غادرني صوتك
اجهشتُ بالبكاء
آه آه آه
يا لي من دنيا حرمتني رؤيتك
وظروف أقسى من الحجر
فوالله حلمتُ بك طارقًا باب غرفتي حيث أرقد دائما
متبسم وتقول لي لا تحزني أنا معك
آه آه آه
هل سيطول موتي بصمت؟
أحببتك وحدك وشعرتُ بك وحدك
حرقتي عليك توجعني وبعدي عنك يُميتني
وها أنت هنا بجواري ولا أراك
وأنا الأنثى التي احتوتك حبًا سرمدي
فكيف بي وأنت تغادر بلدتي ومكاني مُنذ ولادتي
آه آه آه
أريد الهروب بعيدُا
أريد المكوث مع الاموات
أريد السكون الأبدي
يا ليتني كنت شجرة أو عصفورة أو أي شيء
حتى لو كنت سمكة صغيرة يأكلها كبار السمك
مرهقة جدًا
كلماتك تبعث بداخلي الأمان لكن للحظات
أشعر بالقرب منك
ثم تغادر لأيام ولربّما لشهور
وتأكلني اللحظات وتفترسني الثواني
ودموعي لا تجف من على وجناتي
أ هذا معقول ؟
أموت وأنا اتنفسك كل لحظة
لا حياة لي من دون هواك
ولا تودعني أبدا
لأني اذوب وارحل صوب السماء
وها أنا تحت السماء أدعو لك الله أن يحفظك
وتكون لي حياة
والله يعصرني الألم كثيرًا
أشتقك وحدي وأحبك وحدي وأكتب وحدي وأبكيك وحدي
فأنا الخرساء التي لا تتكلم إلا على الورق وحديثها أنت
لا تودعني يا فرحتي وحزني
لا تودعني وقل إلى اللقاء
دومًا سأناديك في الخفاء و في العلن
لن أكف عن حبك حتى لو متُّ كمد عليك
لستُ هذه كلمات للحظة أنية
بل هي مشاعري اليومية ...




#حنان_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحُسين إنسانًا قبل كل شيء
- لا أحلم بالكثير
- حصاد السنين
- أنت هنا معي
- أنظر حولي
- مبعثرة
- أمسية حنان
- نبضًا للسلام
- عبارات من وحيك
- السحابة البيضاء
- كيف أكتبُك
- عَتب روح
- دعني لوحدتي
- إلى عينيك أكتب
- حين اليأس
- السيميائية والنقد الأدبي
- القدر أحتال عليّ
- رايات الرحيل
- حتى ناءَ
- عندي حلم


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - أنت المعنى