أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان عيسى - الخروف رقم - 6 - - قصة قصيرة















المزيد.....

الخروف رقم - 6 - - قصة قصيرة


رمضان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 05:56
المحور: الادب والفن
    


الخروف رقم " 6 "
مالت الشمس الى الغروب ، أحس هلال برغبة في تغيير المكان ، الخروج من رتابة البيت ، ليس له وجهة محددة ، أي مكان به اثارة وله قدرة على تغيير المزاج ، حديقة عامة ، سينما ، شارع مخصص للنزهة ، سوق تجاري ، أي مكان ، أي مكان .فالكويت بلد متحرك وبه من الأماكن المثيرة الكثير .
صعد الى السيارة لا يدري الى أين يتجه ، دار باتجاه الشارع الرئيسي وسار بتباطؤ، أبواق السيارات تشاغله ، تستحثه على السرعة . آه ، لا مفر من السرعة ، أو الوقوف جانبا ، أو الانعطاف الى مخرج من هذا الشارع المزعج والمثير للتوتر . وما هي إلا لحظة حتى وجد نفسه أمام منعطف يقوده الى ساحة لوقوف السيارات ، آه انه موقف السوق التجاري . أوقف سيارته ، نزل من السيارة ، جال بنظره ، تفقد هيئته ، فهو شاب في الثاني والعشرين من عمره ، ومعني بالهندمة دائما ، فالرتابة والنظافة عنوان الشاب ومفتاحه للآخرين . انه على وشك الدخول الى المول التجاري الذي يفرغ جيوبه بعد كل زيارة .
في داخل المول تكثر المعروضات بألوانها وأشكالها وأحجامها ، ومنها المجسم ، ومنها من يحمل اعلانات ورسومات أو صور تنظر اليك بابتسامة ، ومنها ما يثير الانتباه بطريقة جذابة ، انك تجد به كل ما يلزمك في البيت من مواد غذائية وملبوسات وأثاث منزلي ، وأدوات تسلية ، ومنها مرصوص بشكل هرمي خلف الألواح الزجاجية التي تشع من خلفها الأضواء ذات الألوان المريحة للنفس فتغري الناظر اليها مما يجعله يشتري المجموعة ليس للاستخدام بل ليضعها في البيت ليمتع بها نظره صباحا ومساء , ولن يخرج من السوق الا وقد فرغت محفظته من كل محتوياتها .
وفي السوق لا توجد المعروضات الثابتة المرتبة على الأرفف وفي الفاترينات الزجاجية فقط ، بل هناك موجودات متحركة وبالألوان ، وتصدر منها أصوات كإنها النغمات ، تثير الانتباه والجاذبية ، وتجعلك تكثر النظر وتسترق السمع ، وتثير لديك الاهمال للزمن ، ويحبب إليك الانتظار أكثر والتمهل في الخطوة ، أو الإسراع بها لأن شيئا له جاذبية خاصة قد شد انتباهك ، أو أثار لديك بعض الفضول .
تمتم هلال ، كل ما تراه يثير لديك مشاعر جديدة ، ويحرك كوامن داخلية ساكنة ، يغريك ، يدفعك لامتلاكه ، وحتى هذه ، قطع اللحم المتحركة ، هنا وهناك ، انها تلزم أيضا ، ولو انها ليست من ممتلكات السوق ، انها الشيء المحبب للجسد والروح ، إنها بأشكالها وبسماتها وحركاتها تقلب كيانك ، انها تنسيك مبتغاك إلا هي ، إنها طاغية ، ما أسرع ما تسحبك الى عالمها ، أو الى عالم آخر ولا في الأحلام ، وقد يكون أعلى من النجوم بينما أنت في داخل المول تتسحب على البلاط كقط يراقب فريسته .
لفتات صغيرة ونظرات من بين تقاطعات الأرفف كانت كأنها ومضات اشعاعية ، إضاءات متقطعة وكأنها انعكاسات مرايا متحركة ، انها لون آخر من الاشارات الغزلية ، واذا ما حاولت الابتعاد ، تلقي النظرة وكأنها الأخيرة ، فتكون البداية حينما رأى وريقة صغيرة تسقط من يدها وهي متأخرة بعض الشيء عن المجموعة المترافقة معها ، فشدت انتباهه مما دعاه للمتابعة حتى التقطها ، وإذ بالتفاتة منها وكأنها تقول : أنت المقصود ، انها لك ، التقطها ، وأنا في انتظار اتصالك .
ظل يتابعها بنظراته الى أن غادرت ، انها تبدو ممشوقة القوام ، فعن بُعد لا يستطيع أن يتبين أكثر من هذا ، إنها مقنعة ، لا ترى غير شقوق العيون ، ولكنها تبدو له أنها شابة وعاطفية ، واستطاعت أن تشد انتباهه وتشاغله ، بل وتدعوه للتواصل ، ولديها قابلية للمغامرة .
توجه الى سيارته وانسل داخلها وعاجل بفتح قصاصة الورق التي التقطها فإذا بها أرقام هاتف موبايل ، كل رقم فيه قذيفة تفجر فيه كل مكبوت . لقد كانت أرقامه ليست ككل الأرقام ، فالأرقام المكتوبة في قصاصتها لها دلالات جسدية يجري تضخيمها في خيال الشاب بشكل اسطوري , فهذا الرقم يعني خدود تفاحية وتاليه عيون عسلية ، وثالثه شفاه قرمزية ، ورابعه أذرع فضية ، وخامسه أرداف مخملية ، كلها دعوات لكي تخطو الى الأمام ، وكأنها جنة ولا في الأحلام .
إنه في حالة أشبه بالغيبوبة ، ما هذا الذي حدث ، وماذا بعد ؟ صحيح أنني شاب أعزب ، شاب له أحلام منها القريبة ومنها البعيدة ، ولكن هذا الحدث له طعم خاص ، مشحون بالعواطف ، مشحون بالأحلام ، مشحون بعالم جديد ، بعالم المرأة ، مشحون بالمغامرة .
مرت ساعة ، كانت أكثر الساعات ثقلا ، ومشحونة بالتردد والصراع ما بين القبول بالدعوة ، أم بإهمالها وكأن شيئا لم يكن . ولكن الفضول غالبه مما جعله يسجل الرقم ويكتب :
" أنا في إنتظارِك ، وحولي ظلمة ، ومحتاج لأنوارِك " .
وما هي إلا دقائق حتى جاء الرد :
" جذبني مرآك فاشتقت لملقاك ، أحبك " .
نزلت هذه الكلمات المختصرة على هلال كسهام أصابت مقتلا ، أو كماء على أرض عطشى بعد جفاف ، أو كإنها تفسير لحلم ظل يلاحق الحالم من أو الليل الى آخره ، فأخذ يحدث نفسه ويمنيها : آه ، وقعت يا ولد وما حدا سمى عليك ... إنت وين وهالجنة وين ... شبيك لبيك الوردة بين إيديك ... هذه مش وردة ، هذه ورود ... هذا مش بستان ، هذه بساتين ..
أحبك .. أول مرة يسمعها من غير أمه ، ولها طعم مختلف ، لها رحيق من نوع آخر . أحبك ، انها كلمة ليست ككل الكلمات ، إنها شمعدان القلب ومفتاح خلجاته , إنها ماء حياة القلوب .
فكلمة أحبك اذا قالتها المرأة للرجل ، تعني أنها اختارته من بين جميع الرجال ، فهو أجملهم ، وأقربهم الى قلبها ، فقد سرها مرآه ، وتستطرب سماع صوته ، ولا تستعذب الحديث إلا معه ، ولا تهدأ سريرتها إلا بجواره ، ولا تتصور حلاوة الحياة بدونه , فهو قد ملك شغاف قلبها وأنطقها بكلمة " أحبك " .
إختلجت أساريره ، واشتعلت مجاميره، ورفرفت عصافيره ، فما وجد نفسه إلا وأصابعة تسجل رسالة على المحمول : " متى الملتقى يا منية المسعى ، لم أعد أنا كما أنا ، فليس قبل لقال هنا ، فأنت المراد ، أنت المراد ، وأنت المنى ، أحبك " .
رن محمولها رنة الاستقبال ، رسالة ليست بعيدة عما يجول في البال ، فقرأت من جميل الكلام عن الهوى وعن الغرام ، فكتبت :
" غدا ، بعد الغروب ، احضر الى مرآب المول وقف بالسيارة عند أبعد موقف عن البوابة الشرقية ، حبيبتك ، قوت القلوب " . وأرسلت ...
وصلت الرسالة ، ويا ليتها تأخرت بعض الوقت ، فانتظار الرسالة أقل وطأة من انتظار الحبيب . وصلت الرسالة التي عرف بعدها معنى تباطىء الزمن ، وصلت الرسالة التي تضعه قاب قوسين أو أدنى من الأمل ، وصلت الرسالة التي تزرع لديه الاحساس أنه آدم ، وأنه وجها لوجه مع حواء .
وصلت الرسالة التي جعلته انسان ذو بُعد واحد ، أنه فيلسوف في زمن الغرام ، فطفق يحدث نفسه ويقول : ثلاثة لديهم الاحساس الأكبر بتباطؤ الزمن : السجين الذي ينتظر الحرية ، والموظف الذي ينتظر الراتب ، والحبيب الذي ينتظر محبوبته .
مر عليه الليل وهو يردد قول امرؤ القيس :
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الأصباح منك بأمثل
وظهر الصبح ، فطفق يراقب الشمس ويناجيها ويستثقل مسيرها ويحثها على الاسراع ويقول :
آه ، أيتها الشمس ، كم أُحبك ، عيناي لا تملان متابعتك ، أُحبك وأنت تتحركين ، تسرعين الخطى ، أُحب مغيبك وشفقك الأحمر ، أُحبك جارية مُسرعة تنهبين الزمن ، فتباطؤك يلهبني ، يحرقني يُكثر وسواسي ، ويُقلق مجلسي ، فكل المجالس شائكة ، إلا مجلسها ، وكل المرابض مقلقة إلا مربضها .
اقتربت الشمس من مربضها ملفوفة برهام الشفق ، فانزلق هلال الى داخل السيارة ، وانطلق يعانق الممرات والطرق والمارة دون أن يشاغل نفسه بأي من هذا ، إنه ذو بُعد واحد ، فكل الأبواب مُغلقة إلا الباب نحوها ، أخذ يتلوى بالسيارة كما الثعبان ، ينهب الطرقات نهبا ، لا يسمح لسيارة أن تبقى أمامه إلا ويجعلها خلفه ، لا يريد إشارات مرور ، ولا اشارات تطلب منه أن يحترم ممرات المارة ..ولا مشاة يعيقون انطلاقته . ودَ لو كانت لديه أجنحة ، لطار من حينه ، وكانت بين يديه .
رن محموله ، ليس لديه وقت للرد ، ولكنها هي ، لا بد من الرد ، فكان سؤال : أين أنت ؟ فقال : أنا لست في الطريق إليك ، بل أنا عندك ، شبيك لبيك ، عنترة بين يديك .
وصل المرآب وتوجه بالسيارة الى أبعد موقف عن بوابة المول الشرقية . كان هذا المكان موقفا لعدد من الشاحنات المتوسطة الحمولة ، فكان الاختيار موفقا ، حيث تقل الأنوار وتكثر الظلال ، وعن بُعد لا يعرف الناظر الى الشخص من أين خرج ، ولا من أين أتى ؟ انعطف بالسيارة الى جانب شاحنة ، وما أن حاول النزول ليمد نظره باتجاه بوابة المول ، وإذ بها قادمة ، فسكن مكانه لا يحرك ساكنا ، حتى أنه نسي أن يطفىء محرك السيارة .
نظر اليها فهي تسير بكل ثقة ، وكإنها قادمة الى من يخصها ، فلا ارتباك ، ولا تلفت ، ثابتة الخطوة ، حتى أنه ساوره الشك أنها هي أم لا ، فهي ترتدي البرقع ولا يستطيع تمييزها إلا أن تبدأ هي وتعلن أنها الموعودة ، أنها هي من استقبلت الرسائل ، وأرسلت الردود .
هذا المنظر جعل هلال يشخص في مكانه ، فقدومها له رهبة من نوع آخر ، هناك رهبة للمدرس وللامتحان ورهبة للمسئول ، أما رهبة الفتاة المقنعة ، فهي رهبة من نوع آخر ، انها أقوى من كل هؤلاء ، بل تجمع في رهبتها كل هؤلاء ، فهي المدرس والامتحان والمسئول والشرطي ، فما عليك إلا السمع والطاعة .
اقتربت وانعطفت الى جهة باب السيارة الخلفي وانزلقت داخلها ، وقالت : هذه المرة تعارف عن قُرب ، ليس لدي وقت كثير . كانت هذه الكلمات كافية لتمزيق شباك الرهبة التي نسجها الموقف .
كان زجاج السيارة من النوع المعتم ، ولها ستاير خلفية ، لهذا كان المقعد الخلفي مناسبا لمثل هكذا تعارف . وهنا سقط الحائط الرابع ، وأُزيحت كل الموانع والبراقع ، فما وَجد نفسه إلا وهو بجانبها قابع .
إن مفهوم التعارف يجري باللغة دائما إلا في حالات تعارف الغرام والعواطف ، فهو تعارف من نوع آخر تتعطل فيه لغة الكلام ، وتبدأ الأصابع في التسلل وجس نبض حرارة الثنايا المخملية ، وتشمم عبير اللحم المقنع .
أخد التعارف يسير منحى مختلف ويغلب عليه التعارف الجسدي أكثر منه التعارف اللغوي ، وكان العناق سيد الموقف ، فتبعثر كل شيء ، فسقط محمولها بالقرب منه ، واذ بحواء تنهي الموقف قائلة : في المرة القادمة سيكون فيها مفاجئات أكثر ، كفاية .
تناولت النقاب وهمت بارتدائه ، أما هو فتناول محمولها الذي كان لا زال مفتوحا على آخر الأرقام المرسلة ، فنظر في المحمول وإذ به رقمه ومسجل مقابله في خانة الاسم : " الخروف رقم ( 6 ) " . وهنا انتفض في صحوة رجولية ، فما وجد نفسه إلا ويلطمها ، وهب صارخا ، خروف ، خروف يا مفترية ، ما هذا ؟ خروف ، ورقم ( 6 ) !!!
دار متجها ليفتح باب السيارة ، وإذ بحارس المرآب امامه ، ما هذا ؟
لم يكن لديهما من العقل ما يستطيعا به اخفاء الموقف ، فقال عاهرة ، خروف ، خروف !!! وما هي الا لحظات حتى كان الجميع في مخفر الشرطة .
وقف الحبيبان أمام الضابط المسئول الذي أخذ يسأل : ما الموضوع ، ما درجة القرابة بينكما ؟
فقال هلال ، انها خليلتي ، وهذه أول مرة نتقابل فيها لكي يتم التعارف بيننا أكثر .
فقال الضابط : المقابلة موضوع والضرب موضوع آخر !!! لماذا تضربها ؟
فقال هلال : انظر ، رقمي مقابل " خروف " !!! ، وليس رقم " 1 " ، بل رقم "6 " !!! ، ولا تريدني أن اضربها ؟
فقال الضابط : أنا في موقع ليس للشهادة من المخطىء ومن المصيب . ولا للقول أنك أطعتها كالخروف ، وأنك لطمتها بعد أن عرفت في اللحظة الأخيرة أنك رقم " 6 " ، وليس رقم " 1 " . أنتم دخلتم عندي ، ولا مخرج لكم ، فالموقف به اعتداء واختلاء والواقعة مثبته !!!
والحل عندي ’ إما القاضي ، وإما حظيرة الخراف !!!
***********************



#رمضان_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأُصول المعتقدية لداعش !!!
- من الاخوان الى القاعدة الى داعش
- حرب غزة التي لا تنتهي !!!
- سلة المهملات !!!
- ما لم يُقال عن حماس وفتح والانقسام
- حقيقة الاسلام -2-
- الحجاب هو حجاب على العقل !!!
- أسباب القصور في العقل العربي
- فُله تصلي في بلاد اليوكوشيما - قصة قصيرة
- الثوابت الفلسطينية بين الأمس واليوم
- الانسياق خلف الخرافة
- كيف عرفت نظرية داروين ؟
- دفاعا عن مانديلا
- فتاوي خطرة
- اشكالية العلم مع الميراث المقدس
- الاسلام لا يمكن الا أن يكون عنيفا
- معنى الثورة وأبعادها المصرية
- حفظ القرآن في الأرض أم في السماء ؟
- مدلولات النسيان عند نبي الاسلام
- من هو العدو ؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان عيسى - الخروف رقم - 6 - - قصة قصيرة