أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عيسى - حرب غزة التي لا تنتهي !!!















المزيد.....

حرب غزة التي لا تنتهي !!!


رمضان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب غزة التي لا تنتهي !!!
غزة منطقة منكوبة بما لمعنى الكلمة من أبعاد ، فالنكبة لأي منطقة تأتي بعد زلزال ، أو إعصار ، أو فيضان بما تُخلفه هذه الظواهر من دمار للعمران البشري ، وقتل وتشريد ولجوء للسكان وخراب في كل مرافق الحياة .
فكل هذا تجده في غزة ولا زال يحدث ، فهذه الحرب التي جهزت اسرائيل لها أعتى آلة حربية لأصغر بقعة جغرافية تحتوي أكبر كثافة سكانية . انها حرب من نوع جديد ، وغزة منطقة مكشوفة فلا سواتر ولا جبال ولا كهوف ومغاور ولا غابات .
كل شيء مكشوف وأينما ينطلق الرصاص وتتطاير الشظايا فلا بد أن تصيب من البشر عددا لا يحصى . هذا الى جانب قوة الآلة العسكرية والقنابل الشديدة الانفجار ، مساحة وقوة ، والتي لا تبقي ولا تذر من موجودات لا فوق الأرض ولا تحتها ، فهي تقلب كل شيء وتجعله مختلف عن السابق ، وتعيده الى ما قبل ظهور انسان معمر على سطح هذه الأرض .
فما جرى في غزة ، هي حرب من نوع جديد تجد آثارها في كل شارع ، وكل بيت ، فلم يعد هناك مكان آمن ، فحتى الأراضي الزراعية الخلاء أصبحت أكثر خطورة نظرا لاستهدافها بشكل أو بآخر . إنها الآلة العسكرية الاسرائيلية الرعناء والتي لديها المبررات لكل فعل مهما كانت نتائجه ضارة بالمدنيين من أطفال ونساء .
لم يكن هناك قوانين ولا حدود ولا سقف لحركة الآلة العسكرية الاسرائيلية التي كان هدفها احداث أكبر الأضرار ، فسياسة المناطق المحروقة طُبقت على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة ، كما شملت الشريط الساحلي والأراضي الزراعية المتفرقة هنا أو هناك .
فتدمير البيوت كان باستعمال أعلى درجات القوة التدميرية ، فلم يطال التدمير والخراب الأمكنة المُستهدفة ومواقع المقاومين ، بل وصل تأثير التفجيرات الى أضعاف المسافة . ولك أن تتصور نوعية الازدحام السكاني في قطاع غزة والبنائي لتكشف حجم الدمار الحادث في مثل هكذا حرب حديثة مستحدثة في منطقة ساحلية مكشوفة الأرض والسماء .
وتحت حجة تدمير الأنفاق فقد عملت اسرائيل على تدمير البنية التحتية في كل المساحات التي تطالها آلتها العسكرية بالكامل من طرق معبدة وممرات وشبكة صرف صحي وشبكة كهرباء ، كما جرى تخريب أكثر من 450 مصنع ومؤسسة انتاجية ومزارع انتاج حيواني ، وساحات ومحلات تجارية .
ان اسرائيل تريد اجهاض النصر العسكري للمقاومة والذي أربك اسرائيل عسكريا وحياتيا ، وهي بعقليتها الصهيونية غير قادرة على الاعتراف بفشلها العسكري في انجاز أهدافها التي وضعتها كأهداف من وراء حربها على غزة ، ولهذا نرى الارتباك والتردد في المفاوضات والرد على المقترحات لإيقاف الحرب ، وهذا ما جعلها تقوم بتصعيد حالة الصدام الى تدمير ليس مساكن أفراد المقاومة بل دمرت مساكن وفنادق ومراكز ايواء للنازحين ومدارس ومساجد وأبراج سكنية لا تمت للمقاومة بصلة ولم يتم اطلاق صواريخ بالقرب منها .
ولكن ما هو الهدف من وراء الحروب المتكررة على غزة ، وخاصة هذه الحرب التي تعتبر الأعنف والأكثر تدميرا وقتلا في تاريخ غزة ؟ لقد زاد عدد من أزهقت أرواحهم عن 2100 انسان كانت نسبة الأطفال منهم ما يزيد على 25% منهم ، والعدد قابل للزيادة باطراد .
ان اسرائيل تهدف من وراء هذا التصعيد والعنف الغير مسبوق الى كسر ارادة شعب يسعى الى الحرية ، وعلى الأقل الى تخفيض سقف الحقوق والطموح الوطني الهادف الى الاستقلال وبناء دولة فلسطين الديمقراطية الحرة .
هذه الحرب لم تكن مثل غيرها من الصدامات الحدودية التي سبقتها ، من حيث ما أبدته المقاومة من مقدرة تكتيكية منحتها أفضلية استراتيجية في ادارة الصراع ، فقد وصلت صواريخ المقاومة الى العمق الاسرائيلي ، الى حيفا وديمونة وتل أبيب وكامل مستوطنات الشريط الحدودي لغزة ، واستطاعت تشويش الحياة في كل اسرائيل وايقاف الملاحة الجوية بين اسرائيل والعالم الخارجي ، بعد وصول سقوط الصواريخ في داخل مطار تل أبيب .
كما خلقت هذه الحرب مشكلة لاجئين داخل اسرائيل ، فقد تم تهجير سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة الى مناطق إيواء بعيدة ، كما أربكت الحياة في جميع المدن التي وصلتها صواريخ المقاومة .
ان تأثير صواريخ المقاومة لا يجب قياسها بالقوة التدميرية بالقياس مع القوة التدميرية لطائرات الاف 16 ، بل بمقدرة المقاومة على ايصال الصواريخ الى العمق الاسرائيلي وفشل القبة الحديدية في منع وصولها الى أهدافها . وما أربك الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية وجود عنصر حربي جديد وهو الأنفاق التي تخترق الحدود والتي جعلت قيادة الجيش الاسرائيلي تقف عاجزة أمام مقدرة المقاومة على المفاجئات من الخلف مما أفشل مخططات الحرب البرية ووضعها في حالة من الارتباك وردود الأفعال العشوائية .
ونتيجة لهذا الفشل وردود الأفعال العشوائية كانت الزيادة في العنف والتدمير باستخدام أعتى آلات الحرب التي تملكها الآلة العسكرية الاسرائيلية وهي طائرات الاف 16 والمدفعية والقاء آلاف الأطنان من المتفجرات مما وسع من مساحة التخريب والتدمير .
والسؤال : ما هي أبعاد الحرب السياسية على اسرائيل داخليا وخارجيا ؟
لقد أدرك الشعب الاسرائيلي أن قيادته عاجزة عن ايقاف الحرب سياسيا وعسكريا ، ولكن نظرا لتفشي العنصرية القومية والدعاية المضادة للعرب وللشعب الفلسطيني في أوساط الشعب في اسرائيل نرى ظهور مطالبات بزيادة العنف ضد غزة المتمردة والتي تسبب القلق الدائم لإسرائيل قيادة وشعبا .
من هنا نرى أن القيادة الاسرائيلية لم تستطع استنتاج النتائج السياسية العملية التي تولدت من العجز العسكري على الأرض . فالقيادة السياسية لا زالت واقعة تحت تأثير الربيع العربي وما أسفر عنه من تدمير شبه كامل للجيوش العربية والذي ألغى امكانية التوحد العسكري العربي ، أي الغاء الخيار العسكري والى الأبد لاسترداد حقوق شعب فلسطين . وبالتالي لم تستطع أن تستوعب وجود شروط للمقاومة لإيقاف الحرب والوصول الى هدنة دائمة .
ولكن ظهرت دلالات من خارج المؤسسة السياسية المتنفذة والتي تعترف بالعجز والفشل في ادارة الحرب وفي كسر شوكة المقاومة بداية ونهاية . حيث سمعنا تصريحات تعترف بأن المقاومة لن ترفع الراية وتنهي الحرب بدون شروط ، وكثرت الانتقادات للقيادة العسكرية والسياسية لدرجة نزع الثقة في التصريحات الصادرة عن الكبينت الاسرائيلي المهووس بالأمن والذي لم يستطع أن يتقدم خطوة معقولة ترتقي لمستوى الحدث .
وخارجيا نرى أن شدة العنف الاسرائيلي ضد المدنيين والاطفال قد كشف اسرائيل أمام شعوب العالم بأنها دولة مارقة ولا تعبئ لا بالإنسان ولا بالإنسانية . من هنا نشهد مظاهرات في كل دول العالم المتحضر استنكارا لفظائع اسرائيل وجرائمها التي ترتكبها في غزة .
إن هذه الحرب قد فرضت موازين جديدة على الساحة ، فقد أثبتت المقاومة أن لها وزنها على الأرض ليس في الصمود أمام الآلة العسكرية الاسرائيلية ، بل وفي تكبيد العدو خسائر لم يتعود عليها جيش اسرائيل . كما أثبتت المقاومة أنها قادرة على ارباك وافشال استراتيجيات اسرائيل العسكرية ، وهذا تُوج برزمة من شروط للمقاومة لإيقاف الحرب التي لن تستطيع اسرائيل ايقافها .
فعلاوة على رفع الحصار بالكامل وفتح المعابر للناس والبضائع واطلاق سراح الدفعة الرابعة ومعتقلي صفقة شاليط ، وتوسيع مساحة الصيد البحري وسعت المقاومة من شروطها حتى شملت ميناء بحري ومطار جوي حر وتحت السلطة الفلسطينية .
كانت طلبات المقاومة منطقية لحقوق جرى طرحها والموافقة عليها في اتفاقيات سابقة ، إلا أن اسرائيل تنكرت لها وعملت على تسويفها واستبعادها .
ان القيادة السياسية في اسرائيل والتي أصيبت بما يشبه الصدمة ، لم تستطع أن تستوعب امكانية تلبية شروط للمقاومة ، وحتى لم تستطع أن تستوعب الحدث وما يترتب عليه من نتائج ، وذلك لكونها مأخوذة بعنجهية القوة وفرض الشروط ، ودعم أمريكا لها سياسيا وعسكريا ، وبسبب سيطرة العقلية الصهيونية عليها ، والتي تستبعد امكانية الاعتراف بشكل أو بآخر بحقوق شعب يسمى شعب فلسطين .
والآن هل هناك حل يُرضي اسرائيل والمقاومة ، هل يمكن أن تنتهي الحرب باتفاقية تُنهي النزاع المزمن والمتكرر على حدود قطاع غزة ؟
بالطبع لا ، فإسرائيل تعيش حالة صدمة والاعتراف بالفشل العسكري والسياسي لن يأتي بسرعة وبصورة علنية ، لهذا نراها تريد تفعيل التحالفات العربية المتواطئة معها سرا وعلنا ، فعداء مصر والسعودية والامارات وانشغال العديد من الدول العربية بنزاعاتها الداخلية ، له تأثيره على النتائج السياسية لما يجري في غزة لصالح اسرائيل التي تريد استثمار هذا بتسويف شروط المقاومة وافراغها من محتواها بتنازلات شكلية ،واستبعاد الشروط الثقيلة مثل الميناء والمطار .
ولما كانت حماس هي العنصر القوي المؤثر في المقاومة والتي لها ارتباطات متأصلة مع الاخوان المصنفين كتنظيم ارهابي عربيا ، فكيف تقوم اسرائيل بتلبية مطالب المقاومة وحماس .
وفي الجانب الآخر ، نرى أن المقاومة بكامل مكوناتها هي حركة تحرر وطني للشعب الفلسطيني ، وما هذه الشروط لعمل هدنة وإيقاف الحرب إلا شروط وانجازات تكتيكية وصولا لهدف أكبر وهو تحرير فلسطين .
فقد أكد زعيم حركة حماس أنه لا جدوى في المفاوضات في القاهرة: "نعتقد أن المفاوضات مع إسرائيل غير مجدية. نحن نعرف أعداءنا وهم لم يمنحوننا أي شيء حتى الآن ولن يمنحوننا شيء. أثناء المفاوضات لم تسلمنا إسرائيل الأراضي، إلا بالضغط والقوة".
فالصراع على الأرض أوجد موازنة جديدة في الصراع ، وغم الخسائر المهولة في الأرواح والمباني والمصانع والمساكن ، إلا أن المقاومة تشعر أنها يجب أن تنجز شيئا مقابل فشل اسرائيل في انهاء المقاومة ، لهذا نرى المقاومة ترفع من سقف شروطها لإيقاف هذا الاشتباك .
وهناك من يراهن على ان استمرار العدوان عدا ما يحمله من استنزاف كبير للجبهة الداخلية الاسرائيلية فإن هناك تداعيات وتفاعلات عربية واقليمية ودولية، قد تحدث تغيرات كبرى في المنطقة لصالح حلف المقاومة ايران وسوريا وحزب الله، حيث الرأي العام العالمي والجماهير العربية أصبحت تقود تحرك واسع ضد جرائم الاحتلال من شأنه ان يحدث تغير جوهري ضاغط على اسرائيل. وهذا يعني المراهنة على الزمن الذي قد يطول الى أجل غير مسمى .
ولكننا نرى عدم توفر الامكانية للخروج الآن باتفاقية مُلزمة للمقاومة واسرائيل ، فالوساطة المصرية تفتقر الى الالزامية لأي من الطرفين ، لهذا سيجري العمل على طرح شعار " لا مفاوضات بدون هدنة " ، والعمل على الاطالة في المفاوضات وطرح شعارات هدنة من أجل الاعمار تحت اشراف عربي أو دولي ، وهذا كله يهدف الى تمييع وتسويف شروط المقاومة . وبهذا سيعود الوضع الى حالة " اللاسلم واللا حرب" التي كانت سائدة قبل اشتعال الصدام الأخير .
وبناء على هذا نسمع تصريحات تقول بأن لا اتفاق أفضل من اتفاق لا يلبي شروط المقاومة . ولا بد من حرب استنزاف لفرض شروط للمقاومة .
وشيئا فشيئا سنصل الى الهدوء النسبي بدون اتفاقات مُلزمة . وهذا ما ترغبه اسرائيل كخيار أفضل لديها من أي اتفاقية تلبي ولو الحد الأدنى من شروط المقاومة ، وهذا يخلق مناخ لحرب قادمة ، بل وحروب على حدود قطاع غزة تكون أكثر ضراوة، ولن يتم الهدوء دون الاعتراف بحقوق شعب فسطين الشرعية .



#رمضان_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلة المهملات !!!
- ما لم يُقال عن حماس وفتح والانقسام
- حقيقة الاسلام -2-
- الحجاب هو حجاب على العقل !!!
- أسباب القصور في العقل العربي
- فُله تصلي في بلاد اليوكوشيما - قصة قصيرة
- الثوابت الفلسطينية بين الأمس واليوم
- الانسياق خلف الخرافة
- كيف عرفت نظرية داروين ؟
- دفاعا عن مانديلا
- فتاوي خطرة
- اشكالية العلم مع الميراث المقدس
- الاسلام لا يمكن الا أن يكون عنيفا
- معنى الثورة وأبعادها المصرية
- حفظ القرآن في الأرض أم في السماء ؟
- مدلولات النسيان عند نبي الاسلام
- من هو العدو ؟
- المادية الجدلية وعلم النفس
- لمن أكتب مقالاتي ؟
- العرب وخداع النفس


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عيسى - حرب غزة التي لا تنتهي !!!