أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عيسى - العرب وخداع النفس















المزيد.....

العرب وخداع النفس


رمضان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 23:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيرا ما نسمع أن شخص لديه من الامكانيات الجسدية أو العقلية ما يمكنه من انجاز أفعال خارقة ، وعند اخضاعه للتجربة والامتحان تنكشف ادعاءاته ويظهر ما بها من زيف . وفي فترة الانتخابات البرلمانية تعرض الأحزاب برامجها التطويرية والنهضوية التي تسحر الناخبين ، وبعد النجاح في الانتخابات يظل الوضع في البلاد كما هو عليه سابقا ، ولا يلمس الشعب لا تطوير ولا تغيير في الأساليب الادارية السابقة ، وينكشف أن الهدف هو السيطرة على السلطة وخدمة الحزب بدل من خدمة البلاد والشعب .
ان أساليب الخداع المتعددة هو ما نلمسه في المحيط العربي ، من عدم وجود النية الحقيقية من قبل الحكام لخدمة شعوبهم ، وفي نفس الوقت فان استمرار أنظمة الحكم لعقود في الحكم وعدم تحرك الشعب للتغيير ، وان حدث فهو تغيير في الشكل . فان هذا يدل على ان العرب حكومة وشعوبا يعيشون حالة من خداع النفس ، وأن لديهم جملة من المعتقدات التي تجعلهم لا يستطيعوا الخروج من حالة الوهم هذه . وأولى هذه المعتقدات أنهم خير أمة أخرجت للناس ، وأن ما لديهم من معرفة وميراث يكفيهم ، وليسوا بحاجة الى نظريات وعلوم من الخارج . وبهذا أهملوا أهم مبدأ للتطوير والتغيير ، ألا وهو مبدأ النقد والنقد الذاتي .
ان مبدأ النقد والنقد الذاتي بصدق هو المبدأ الذي على أساسة بنت الشعوب الراقية مجتمعاتها ، وذلك بإخضاع موروثاتها ونظمها الفكرية والتنظيمية للتحليل والنقد ، فقامت ثورات الاصلاح التي شملت الكنيسة وسلطة البابا وأنظمة الحكم المتحالفة معها .
لقد أعلن نيتشه موت الله في الغرب ، فبعد أن قابل ناسكا هرما يهبط من الجبل وأخذ يحدثه عن الله ثم انزوى، فقال نيتشه على لسان زرادشت " هل يمكن أن يكون ما قاله الناسك حقا ؟ يبدو أن هذا الناسك المسن لم يسمع بعد أن الله قد مات " ، ولكن الله قد مات وماتت جميع الآلهه.
وفعلا لقد ماتت الآلهة في الغرب بعد أن أذاقوا أجيالا من الناس أشنع أنواع العذاب من أجل إرضاء الآلهة ، لقد ماتت الآلهة تاركة في الذاكرة التاريخية مآسي لونها أحمر قاني من كثرة ما أسالت من دماء البشر ، وفوق هذا لم تعر انتباها لمعاناة الجموع الغفيرة من الظلم الاجتماعي والكنسي بالإضافة الى اضطهاد وحرق العلماء . وتركت في الذاكرة محاكم التفتيش التي عملت على إطفاء كل شمعة حاولت أن تنير الطريق .
والآن يتغنى الشرق بروحانيته ويحاول الاسلام السياسي بعث القديم بشكل جديد ، بعد أن كان له دور مشبوه في عزل هذه المنطقة وشعوبها عن الركب الحضاري أكثر من 400 عام امتدت حين سيطر الاستعمار التركي والخلافة العثمانية على المنطقة العربية طوال قرون ، وما أن تخلص العرب من الاستعمار التركي الاقطاعي الديني حتى ابتليت بالاستعمار الغربي ، وما تبعها من الديكتاتوريات السيئة السمعة التي سادتها فترة من التحالف الغير مقدس ضد الشعوب بين سلاطين الأرض وسلاطين السماء .
ولكن من الملاحظ أن من يدعو الى العودة الى القديم ، هذه الأيام هم الناس الهرمون ، وإذا وجدت شابا فهو إما لم يصحو بعد أو مستفيد ، وما هي إلا صحوة الموت لهذا النزوع في الشرق . إنه آخر زمن يعيشه الشرق وهو في النزع الأخير .
نقول في النزع الأخير ، لأن شعوب الشرق وخاصة الشعوب العربية عاشت السنين الطوال تتغنى بأمجاد الأولين ، فابتليت بأنظمة حكم ديكتاتورية ، وعزلتها عن المجرى التطوري التاريخي ، فغرقت في الدرك الأسفل من السلم الحضاري علميا واجتماعيا وفكريا . والآن أصابتها نوع من العاصفة فلجأت الى أقرب مرفأ ، وهو الدين ، والوصايا الموروثة التي ارتدت صفة القداسة ، وذلك لأنه ليس في أدبياتها ، وفي وعيها غيره . فمنذ انتهاء الحرب الثانية وهي غارقة في الوعود الأخروية ، ولا زالت ، وشعوب الشرق تخوض مرحلة من اكتشاف الذات ، اكتشاف مكامن الضعف والقوة , ولكنها تعيش حالة الصأصأة ، ولم تتفتح عيونها بعد ، وهي بحاجة الى تجربة مع الإسلام السياسي ووعوده التي لم ولن يستطيع ان يحل بها معضلات شعوب الشرق المزمنة ، ويشبع البطون ، ويقنع العقول . فهي تخوض الآن مرحلة من الحراك الاجتماعي السياسي الذي وجهته التحرر من كافة أشكال ظلم الانسان لأخيه الانسان .
ولكن الصحوة في الشرق قد ارتدت الشكل الديني ، حينما قفزت أحزاب الاسلام السياسي ، واستغلت المرحلة الثورية ، لما لها من تنظيم حزبي ، وحرفت مسارها معتمدة على مساوئ الديكتاتوريات السابقة وجهل الجموع الغفيرة ، قفزت لتعلن أنها صحوة دينية ، وعممت الوعود بالإصلاح ناشرة الوعود الدينية ، وأن التُقاة والأئمة والمشايخ هم أداة التغيير والإصلاح ، فعَلتْ الدعوات الى بناء مجتمع الخلافة الرشيدة ، والفلاح البسيط لا يعرف إلا القشور عن نظم الخلافة التي سادت في زمن ما ، ولم يعرف أن الخلافة على طول زمانها مليئة بالصراع العائلي والمذهبي على السلطة ، فمات أغلب الخلفاء قتلا أو طعنا أو تقطيعا بالسيوف أو بالسم .
إن الدعوة للخلافة في هذا الزمن ليس تجاهلا للزمن والازدحام السكاني الهائل ، بل انكارا للتطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري السائد في هذا الزمن .
ان الدعوة للخلافة هي السير بالمقلوب ، أي الرأس لأسفل ، والأقدام لأعلى ، وفي حالة اللبس العربي ، فهذا يعني انكشاف العورة والفضيحة . إنها كشف لعورة العرب والمسلمين ساكني هذه المنطقة الجغرافية من العالم . انها عنوان الافلاس في استيعاب متطلبات الشعوب الاقتصادية وطموحاتها نحو الحرية والديمقراطية ، وهذه المتطلبات تجعل من الدعوة للخلافة وسيلة لخداع الجماهير الغفيرة وبسطاء الناس . فمن هو الخليفة ؟ إنه ملك أو سلطان ، أو والي يحكم بطريقة العصور الوسطى .
ان طموحات الجماهير في هذا الزمن تتمحور حول الحصول على الحرية من كل ظلم ، والوصول الى مدنية المجتمع وديمقراطية الاختيار وتحديد زمان الحكم والرجل المناسب في المكان المناسب وتكافؤ الفرص بين أفراد الشعب بغض النظر عن الاختلاف في الدين أو اللون أو الجنس . فهل تستطيع أحزاب الاسلام السياسي تحقيق هذا وتحقيق دولة مدنية بكل معنى الكلمة ؟
ان المدنية نشأت وتطورت تاريخيا وتجاوزت نظم الحكم الملكية والدينية والوراثية , انها تشكل وتنظم الشعب على أساس جديد ، إنها تبني مجتمع الانسان المنظم المتطور ، المتناسق في أجزاءه ليكوِنْ هذا الكل الاجتماعي والاقتصادي والفكري المتكامل .
ان العرب ومن خلال غرقهم في النظرة الدينية ، لم ينظروا الى التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والفكري والسياسي نظرة تطورية ، وأنه قد سار من البسيط الى المعقد ، ومن المتوحش والبربري الى الانسانية ، ومن المختلط والمشوه والخشن الى الناعم .
لا ، أنهم يقسمون التاريخ الى قسمين ولا يعنيهم غير هذا في كل أدبياتهم ونظرتهم الى التاريخ ، وهما :
1- الجاهلية المعتمة المليئة بالكفر والأصنام .
2- الاسلام المنير المليء بالإيمان .
وبهذا يكون التاريخ هو مرحلتين : كفر وإيمان وصراع بينهما .
وهذه النظرة ليست بخاطئة في مبتدئها وخبرها ، مسبباتها ، ونتائجها . وهي نظرة ضيقة يتم فيها تجاهل التاريخ الحضاري الانساني كمجموع . هذا من جهة ، ومن الجهة الأُخرى يتم تزييف السمات الأساسية في المجتمع , فتسمية مجتمع ما قبل الدعوة المحمدية بالجاهلى ، تسمية ليست في محلها ، فهي تجاهل لكل المقدمات والمقومات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية التي كانت موجودة فعلا في المجتمع ، ولولاها لما نجحت تلك الدعوة وانتشرت .
فالمتتبع لمكونات دعوة النبي التوحيدية ، يكاد يجزم أنها لم تأت بجديد ، بل قامت بجمع ما هو متناسق مع فكرة التوحيد في كل واحد ، مما هو موجود فعلا ، من أقوال الحنفاء السابقين في التوحيد والحج والطواف والقرابين والعلاقات الاقتصادية والإجتماعية والتنظيمية .
إن تعميم هذه النظرة ، هذه التقسيمة للتاريخ على التاريخ الانساني ككل ، تجعل التاريخ وكأنه صراع بين الكفر والإيمان ، متجاهلا بذلك العوامل البيئية والاقتصادية والطبقية والعظماء , والازدحام السكاني وتطور العلوم ، والحاجات الاجتماعية , كل هذه العوامل أثرت بشكل أو بآخر في دفع عجلة التاريخ الى الأمام ، وما الأفكار الدينية والأخلاقية والسياسية ، إلا نتيجة ثانوية لهذا التطور في التاريخ .
ان العربي عاش في مجتمع صحراوي ، وسيطرت الصحراء على تفكيره لمدة طويلة ، وتأثره بالحضارة يسير ببطء شديد ، وذلك لسيطرة أنظمة حكم دينية عليه لقرون عديدة ، وانشغلت بالصراع على السلطة ضد بعضها البعض . فهو لم يساهم في التطور الانساني إلا بالنزر اليسير ، والتي كانت ليس من نباهته ، بل من خلف ظهره ، أي من نباهة الآخرين . وعلى الرغم من اعترافه بأنه الآن يقبع في الدرك الأسفل من السلم الحضاري ، إلا أنه لا زال في أدبياته يتمسك بهذا الوضع الشاذ الذي يعيشه ،وهذه التقسيمة الخاطئة للتاريخ ، وتصل به الخيلاء والخداع لنفسه الى أقصى الحدود حين يعتبر المجتمعات المنظمة والمتطورة في أوروبا بأنها مجتمعات جاهليه .
وفي رأيه لكي يتطور هذا المجتمع الجاهلي – من وجهة نظر المسلم – يجب نشر الأصولية الدينية وإقامة مجتمع الخلافة ، حتى يقضي على جاهلية هذا المجتمع الأوروبي .
إن هذا خداع ليس للآخر ورفض له , بل خداع للنفس بأنه هو الذي يملك أُسس الحضارة التي تعتمد على المسلمات الدينية ، ونسي أن الأفكار الدينية هي نتيجة دعوات اصلاحية اجتماعية ظهرت في زمن معين ، وليس سببا للتطور .
ان رفض شكل النظام السياسي للخلافة ، لا يعني رفض الصلاة والفروض التي يمارسها الشخص دينيا ، فهذا لا يعيق البناء والتجديد ، بل رفض الشكل القائم على الحكم الفردي ، الذي يلغي التعددية الحزبية ، والحرية الانتخابية ، وتحديد فترة الحكم دستوريا .
فتطور الآله والصناعة يحتم على الناس علاقات اقتصادية مقابلة ، كما وتظهر على السطح البني الفوقية من دولة وقوانين وأدب وفن وأخلاق وأفكار وأديان .
فالى متى يخدع العرب أنفسهم ، متى يكونون فلاسفة واقعيين ويعترفون بأن الفلسفة هي عدم تزييف الواقع للناس وحب الحكمة ، أي حب معرفة الحقيقة ، لا حب تزييف الحقيقة .
ان ابطاء العرب والذين لا يمكن فصلهم عن الاسلام ، في استيعاب الحضارة يعود لسببين :
** ان موروثات العرب الفكرية والاجتماعية ، ساكني هذه المنطقة الجغرافية من المحيط الى الخليج ، هي موروثات صحراوية ذات رمال متحركة تطمس كل علائم جديدة برمالها وعواصفها الهوجاء ، بمعنى أن الفكر والثقافة الصحراوية لا تميل الى التجديد الفعلي ، بل الشكلي فقط ، وغير معنية بتطوير نفسها . لهذا نراها دوما تقف كقشرة صلبة أمام كل جديد ثقافي أو علمي .
** أو أن العرب من فصيلة مختلفة عن البشر ، أي أن أجسادهم تحتوي جينات مختلفة عن ساكني هذه الكرة من الناس ، فقد يكونوا من أصول بيولوجية يعوزها الجهاز العصبي القادر على الربط بين الأشياء ومسبباتها ونتائجها . لهذا لا يعترفون بالمعيار التطبيقي ، التجريبي للمنظومة الفكرية الموروثة ، وبالتالي ليس لديهم مقياسا علميا للحقيقة .
ولما كان تأثرهم بالمدنية والحضارة والعلم ضعيفا ، لهذا نراهم يميلون الى الماضي أكثر من ميلهم للتقدم . وفوق هذا كله نرى العربي ذو المرجعية الدينية يصب جام غضبه على الحاضر لأنه ترك اسلوب حياة الماضي . فنراه كلما زادت العلوم تقدما وتطورا ، يزداد ردة وأصولية ورجعية الى الماضي .
فلكي يتجاوز الجيل العربي المعاصر هذه المعضلة يجب تشخيص المشكلة الكامنة خلف هذا الموقف . والبدء بشكل شخصي ، ذاتي ، والاتجاه نحو التغيير ، وتفحص القشرة الثقافية الموروثة والتي تناغمت مع المقدس ، ووقفت موقف اللامبالاة ، لا ، بل والمعاداة لمنجزات العصر ومتطلباته .
أما الفلتات البسيطة من العرب الذين برعوا في احدى مجالات العلوم ، فذلك لأنهم تأقلموا بشكل شبه كامل مع الحضارة وعاشوها مجتمعا وفكرا .
وبعد كل هذا لا بد من السؤال : كيف نتخلص من حالة خداع النفس هذه ؟ والجواب : اذا شخصنا المشكلة بشكل سليم ، واعترفنا بوجودها في ثقافتنا ، عرفنا كيف نتخلص منها بإزالة المسببات . ولن يتم هذا إلا بالاعتراف بأننا نعيش حالة من الذيلية الحضارية .
** وبالوعي ،وفهم كيفية تراكم الميراث الفكري في وعي الأجيال وكيف أصبح من المسلمات الغير قابلة للتغيير وكيف ارتدت صفة القداسة .
** نستطيع أن نتخلص من حالة خداع النفس , بالعلم والفلسفة وفهم التاريخ الإنساني وتطوره على مر العصور وكيف وصل الإنسان الى هذه الدرجة من الحضارة والرقي .
** نستطيع أن نتخلص من حالة خداع النفس بإخضاع كل شيء للمعقولية ، والتمسك بأن لكل شيء سبب معقول المقترن بالتواتر السببي .
** نستطيع أن نتحرر من حالة خداع النفس بزرع الجرأة وتقوية الرغبة في التحرر من الجُدر الصلبة التي بنتها في وعينا جملة من المسلمات الممتزجة بالأساطير .
** نستطيع التحرر من حالة خداع النفس ، بالاعتراف بأن معيار الحقيقة هو مطابقة الواقع ، هو الاختبار ، هو التجربة ، والإخلاص لها .
** تدريس العلوم للجيل على أصولها دون تزييف .
بدون هذا لن نستطيع أن نخرج من الحالة الصحراوية التي نعيشها .



#رمضان_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ايمان - أُمي - وايمان الاخوان
- تاريخ الخوف من المجهول
- قراءة في كتاب - سقوط العالم الاسلامي -
- الوجه الآخر للعنف !!!
- ماذا وراء وصول مصر الى غرفة الانعاش ؟
- مصر في غرفة الانعاش
- كشف المستور وراء تجاهل الحنفاء قبل ظهور دعوة النبي محمد !!!
- الإسلام السياسي وصكوك الغفران
- هل كان حمورابي نبياً ؟
- عوامل القوة والضعف في المشروع الصهيوني
- المرأة المسلمة تستمريء العبودية
- خواطر محجبة
- حقيقة الاسلام
- قالت لي العنقاء
- العرب ونظرية التطور
- الكاتب بين الابداع والأيديولوجيا
- التعددية والتوحيد وأثرهما الاجتماعي
- اتفاق المصالحة ، أسبابه ومستقبله !!!
- صديقي دائما - قصة قصيرة
- فلسفة الفقراء وفلسفة الأغنياء


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عيسى - العرب وخداع النفس