أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فرات إسبر - لترمي كل ٌّ واحدةٍ منكن بحجر ٍعلى داعش














المزيد.....

لترمي كل ٌّ واحدةٍ منكن بحجر ٍعلى داعش


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 12:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    




أيتها المرأة :
الشاعرة ،
الفنانة،
الرسامة،
الممثلة ،القائدة ،عضوة البرلمان ، السياسية ، الأعلامية،الطبيبة ، العالمة .
أين نحن اليوم من هذا الجحيم الذي تمرُ به نساء المنطقة العربية وخاصة ً نساء سورية وفلسطين والعراق ؟
في زمن الموت والخسارات في زمن داعش .!

في هذا الظلام :

ما فائدة القصيدة والكتاب واللوحة والمنصب و البرلمان عندما نرى امرأة تُباع بسوق النخاسة ويحدد سعرها رجلٌ بدوي جاهل .؟
هذا زمن ٌ الهمجية :
لنقف أمام هذا الغول الذي يفتك بنا في سورية أم الحضا رات، هذا الغول الذي يهشم وجه زنوبيا و كليوباترا ، نساء سبأ وملكتها ،وجه نازك الملائكة وجه ريحانة وجه مي زيادة .
لتلقي كل واحدة منكن بحجر ٍعلى داعش ، من اجل عيون النساء السوريات العاليات من أجل حفيدات آشور من سنجار إلى الموصل إلى عين العرب ونساء نوروز يشعلن النار على رؤوس الجبال ،من أجل نساء فلسطين من أجل حواء الضلع .
من أجل كل جسد امرأة أُهُين تحت شعار اسلامي وراية اسلامية .
على مرأى العالم و الحكومات والحكام والثوار" الذين قادونا إلى سوق النخاسة " وعيون الشعراء والكتاب والساسة تُقتل النساء وتستباح الأرض ولا صوت ولا ضمير .
لابد من صرخة قوية لكل ما يحدث في أرض الرافدين ، لكل ما يحدث في سورية، لكل ما تتعرض له المرأة من قهرٍ وعذاب ٍمن موت واغتصاب في السجون والمعتقلات ،تحت ظل الاحتلال ،تحت ظل الحكام ، تحت شعار الله اكبر .!
اعتذرٌ من كل امرأة فقد ت عزيزا ً أو لدا ً أو جسدا ً
اعتذر من كل امرأة لا استطيع أن اقف معها
أرى وجهي في وجه كل امراة لا ُيعرف مصيرها من سنجار إلى الموصل إلى الرقة إلى عين العرب .
كأني أرى كل نساء الأرض في جسدي .
أيتها الشاعرة والأديبة والفنانة والرسامة والعازفة والروائية ،
والقاصة والممثلة والطبيبة والبرلمانية ويا كل شاعرات الارض .
ما قيمتنا وأي معنى لكل إبداع في زمن ٌتسبى فيه نسائنا وتُباع وتشترى على أيدي عبيد وأنجاس ومناكيد .
نحن آسرات القلوب ، لا سبايا حروب .!
ليسقط الشعر ، ليسقط الشعراء ، مادام هناك امراة تُسبى وتباع ، ليسقط الأدب والفن والسياسة ، ليسقط العالم.
مزّقن اشعاركنّ ، كسرّن لوحاتكن ، اخلعن حجابكن ، من اجل نساء الأرض .من أجل وجودنا في هذا العالم الذي لا يكتمل إلا بحيضنا .




#فرات_إسبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوباني ليست عين العرب
- الجّحيمُ يهبط ُ من الأَعلى
- الشعر يفتح الأبواب المغلقة
- لا طريق سوى الظلًّام
- هل يغّير الشعر العالم ؟
- لأنها الحربٌ
- الموسيقا ليست عمياء
- لا بلاد لي
- مثل شجرة
- يا أيها الناس
- صباح الأنباري يضيء أماكن شيركو بيكس الشعرية
- في الظل تنام إمراة
- صياد المجرات
- ملامح الذّات الشّاعرة بين غياب الكينونيّ* وكثافة الأنطولوجيّ
- كأني شجرة ذات هوى
- عذراء مثل الضوء
- أمسكُ ذيل الظلام
- الهاربة مثل النهر
- في سورية التي أحبها
- صراخ ٌ في فم الله


المزيد.....




- تحقيقات موسعة في فضيحة اعتداءات جنسية على رُضع بمستشفى فرنسي ...
- ما هو رأي قائد الثورة في مشاركة النساء بمسيرة الأربعين؟
- مصرع امرأة وإصابة آخرين وقطع طريق رئيسي جراء السيول في ذمار ...
- لحظات تحبس الأنفاس لغرق سيارة تقودها امرأة في بحيرة مليئة با ...
- النيابة تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب
- فرنسا.. النيابة تطالب بمحاكمة أشرف حكيمي بتهمة -الاغتصاب-
- المغربي أشرف حكيمي يواجه احتمال المثول أمام القضاء بتهمة الا ...
- المغربي أشرف حكيمي مهدد بالمحاكمة بتهمة الاغتصاب
- النيابة العامة تطلب إحالة حكيمي الى المحاكمة بتهمة الاغتصاب ...
- بيروت تخنق نساءها: نوع جديد من عنف غير مرئي


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فرات إسبر - لترمي كل ٌّ واحدةٍ منكن بحجر ٍعلى داعش