أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - على عجيل منهل - مشروع قانون -حرية التعبير والتظاهر السلمي فى البرلمان العراقى














المزيد.....

مشروع قانون -حرية التعبير والتظاهر السلمي فى البرلمان العراقى


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 07:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


مشروع قانون "حرية التعبير والتظاهر السلمي"الذي تمت كتابته في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي السابقة، وقام البرلمان الحالي بمناقشته.
فى -الاسبوع الماضى -مشروع قانون"حرية التعبير والتظاهر السلمي"الذي فشل البرلمان السابق في إقراره ليكون من مهمات البرلمان الجديد، ولكن هذا القانون يتضمن تضييقاً على الحريات -
الفصل الثالث من القانون تشير إلى أن"للمواطنين حرية الاجتماعات العامة بعد الحصول على إذن مسبق من رئيس الوحدة الإدارية قبل خمسة أيام على الأقل على أن يتضمن طلب الإذن موضوع الاجتماع والغرض منه وزمان ومكان عقده وأسماء أعضاء اللجنة المنظمة له".
كما لا يجوز للمجتمعين مخالفة"النظام العام أو الآداب العامة لوسائل الإعلام، فيما لا يسمح القانون في بند "حرية التظاهر السلمي" للمواطنين تنظيم التظاهرات قبل الساعة السابعة صباحاً أو بعد الساعة العاشرة ليلاً.
هذه البنود - والذي سعى المالكي إلى إقرارها في البرلمان عندما كان رئيساً للحكومة، كما إن حكومته رفضت إجراء تعديلات على القانون وهو ما أدى إلى تأخير إقراره حتى اليوم.
إن -القانون --عبارة عن قيود على الحريات العامة، ويخدم الجهات الحكومية والرسمية، ويمنع الأشخاص من التعبير عن الرأي بحرية ودون خوف-
وترحيل هذا القانون المثير للجدل من البرلمان الماضي إلى البرلمان الحالي، امر مثيرللغرابه علما ان - منظمات المجتمع المدني والناشطين في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير هي التي منعت إقراره في البرلمان الماضي.
وكما جاء فى مسودة القانون - الفقرة الخامسة الفصل الثانى "تمنع الدعاية للحرب أو الأعمال الإرهابية أو الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية أو الطائفية، والطعن في الأديان والمذاهب والطوائف والمعتقدات والانتقاص من شأنها أو من شأن معتنقيها".
وهى امور مهمه جدا ذكرها فى القانون - ولكن المشكلة تكمن في أن كلماتها -غير واضحة ومن الممكن أن يتم تفسيرها بالشكل الذي يقف يخدم الحكومة -
وهى غير واضحة لأن فقراتها عامة وليست محددة و- تتضمن ثغرات قانونية يمكن خرق القانون من خلالها، ولهذا السبب لا نريد لقانون حرية التعبير أن يكون لمصلحة الحكومة والسلطة الرسمية".
وانه من الصعوبة تشريع قانون يخص حرية الرأي والتعبير في أوضاع أمنية وسياسية غير مستقرة، لأن خطورة الأوضاع الأمنية ستدفع - إلى تشريع قانون مطاط واسع الابعاد -بحجة أن البلاد في وضع استثنائي ويتوجب مواجهة الجماعات الارهابيه والمسلحه .
ولهذا السبب نرى -أما تأجيل إقرار القانون في الوضع الراهن أو إعادة صياغته بعد استشارة المنظمات المختصة في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.--
وعلى البرلمان عدم التسرُّع في إقرار القانون، سيما وإن سبب الأزمة الأمنية في البلاد كان بدايتها عدم استماع الحكومة لمطالب التظاهرات العامة في الأنبار لأكثر من عام ما أدى إلى تحولها إلى العنفوالارهاب ودخول داعش الى المناطق الغربيه
كما أن المئات من الشباب بدأوا تظاهرات ضد تقليص حرية التعبير من قبل حكومة المالكي في 25 شباط (فبراير) عام 2011، واستمرت لأسابيع قبل أن تقوم الحكومة بإنهاء التظاهرات بواسطة القوات الأمنية، وقامت باعتقال العديد من المتظاهرين لشهور.
ومن الانتقادات- للقانون، هي العقوبات الواردة فيه ضد من يخالف تطبيقه، لأهة عقوبات قاسية وبعضها يعود إلى زمن حكم - صدام حسين.
والذي يخالف القانون تتم محاسبته وفق قانون العقوبات رقم(111)الموروث من حكم صدام حسين، كما أن القانون يتضمن عقوبات بالسجن عشر سنوات وغرامات مالية بملايين الدنانير، وهو ما يعتبره الناشطون في مجال حقوق الإنسان ضد حرية الرأي وسيمنع السكان من أبداء آرائهم خشية تعرضهم للعقوبة.
وانه بعد نشكيل حكومة جديدة بزعامة حيدر العبادي، فإن البرلمان لم يستعجل بإقرار القانون تماشياً مع توجهات الحكومة الجديدة بإصلاح أخطاء الحكومة السابقة، وأعلنت لجنة حقوق الإنسان المختصة بدراسة قانون "حرية التعبير والتظاهر السلمي" إنها مستعدة لتسلم المقترحات لتعديله.
"مشروع القانون لن يبق بنفس صيغته الحالية- ويحتاج الى جلسات ولقاءات -مع منظمات المجتمع المدني لمعرفة آرائهم بالقانون قبل إقراره داخل البرلمان----
وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك، في وقت سابق، مجلس النواب بعدم تمرير مسوَدة "قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي"، لأنه "يجرِّم حرية التعبير ويضيِق على الحريات ويخرق القانون الدولي".
وبدوره اعتبر رئيس النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين عدنان حسين ان حرية التعبير ما زالت منقوصة، ولا تقتصر فقط على حرية الصحافة، بل تشمل الاعتصام والتظاهر والاضراب، مشيراً الى عدم وجود قوانين تدعم هذه الحريات وتكفلها. واوضح ان الدستور العراقي نص على حرية التعبير، الا ان الحكومة العراقية ما زالت تتعامل مع هذا الامر بقوانين النظام السابق وهي قوانين شرعت في حقبة دكتاتورية



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون العمل الجديد فى البرلمان العراقى
- افتتاح المقابر في العراق أكثر من افتتاح المشاريع،الجديدة-و أ ...
- خطوات المانيه مهمه ضد داعش الارهابيه
- رفض المساس بالسيادة- نكتة ثقيلة الدم
- -الى أوباما كلب الروم -رسالة داعش العجيبةالى الرئيس الامريكى
- اختيار السيد فارس يوسف ججو- وزيرا للعلوم والتكنولوجيا فى الو ...
- من هو سبايكر؟ هم ونحن
- وزير السياحة والاثار- في حكومة المالكي - لواء سميسم -طبيب اس ...
- حرائق وحرائق فى الوزارات العراقيه- والسبب- ماس كهربائى -من ي ...
- توزع اراضي المتنزهات العامة في شارع فلسطين على القادة الامني ...
- إنني أفكر في دولة قطر-تدعم الارهاب وداعش
- تطبيق الاقاليم فى العراق - اخر الدواء الكى
- تحرير-- سد الموصل - من-- سيطرة داعش - عمل كبير يستحق - التقد ...
- سبى النساء فى- العراق - بعد احتلال داعش- حلال - حسب الفتاوى ...
- الدكتور حيدر العبادى رئيس الوزراء الجديد فى العراق -والسيد ن ...
- الشيخ أحمد الكبيسي بين معاوية وعلى- -و محمد بن عبدالوهاب-- ص ...
- من هو-- المتشبث-- بالمنصب -نورى المالكى-المرجعية الدينيه -- ...
- دولة الخلافه- فى الموصل تأمر بختان النساء -نستنكرهذا العمل ا ...
- اين حقى- لشاعر الشعب محمد صالح بحر العلوم-1908 -1992 تعود لل ...
- اصحاب اللحى والدشاديش القصيرة - فى الموصل-- يطرودون المسيحيي ...


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - على عجيل منهل - مشروع قانون -حرية التعبير والتظاهر السلمي فى البرلمان العراقى