خطوات المانيه مهمه ضد داعش الارهابيه

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 02:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير يوم الجمعة 17 -10 إنه اتفق مع الولايات الألمانية الست عشرة على السعي-لاحتجاز بطاقات الهوية وإصدار وثائق بديلة لا تكفي للسفر إلى خارج ألمانيا-وهى
بطاقات هويه تعود الى إسلاميين ارهابيين ألمان تشتبه بأنهم يعتزمون السفر إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى القوات الارهابيه هنالك
وتعمل ألمانيا مثل كثير من الدول الأوروبية الأخرى بقوة لمنع موجة من المسافرين الراغبين في أن يصبحوا جهاديين وبينهم صغار سن من الانضمام إلى تنظيم داعش الارهابى الذي استولى على أجزاء واسعة من أراضي سوريا والعراق.-
ويقدر- عدد من سافروا من المواطنين الالمان إلى سوريا إلى الآن بأربعمئة وخمسين على الأقل و عدد من عادوا منهم إلى البلاد حوالى 150.
وبمقتضى قانون معمول به يجوز لألمانيا أن تحتجز جوازات سفر مواطنين لإبقائهم داخل البلاد لكن لا يجوز لها احتجاز بطاقات الهوية الأخرى التي يجب أن يحملها الألمان طول الوقت.-وبطاقات الهوية وحدها كافية لدخول المواطنين الألمان دول أوروبا الأخرى، وكذلك - وهذا هو الأهم- تركيا التي يمكن دخول سوريا والعراق من أراضيها-و أعلنت الحكومة الألمانية تقديم مشروع قانون ينص على تشديد العقوبات على كل شخص يثبت تمويله لجماعة إرهابية. يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلهاالمانيا - في مواجهة تنظيم داعش ارهابى " خصوصا بعد التحاق بعض مواطنيها بالتنظيم.-وذكرت مجلة "شبيغل"الألمانية على موقعها اليوم الخميس (16 أكتوبر- أنه من المقرر أن يتم تقديم مشروع قانون ينص على ذلك بحلول نهاية هذا العام. وتستند المجلة الألمانية في ذلك إلى تصريح لوزارة الداخلية ردا على طلب مقدم من حزب اليسار في البرلمان الألماني (بوندستاغ)
ان هذه الخطوات القانونية والادارية والسيا سية مهمة جدا لتحجيم داعش الارهابيه وقطع مصادر التمويل البشرى والمالى- وخاصة اصدار هويات المانيه من قبل وزارة الداخلية الالمانيه تسمح لهم التنقل فقط داخل المانيه- وهى خدمة كبيرة للنضال والكفاح ضد داعش الارهابيه فى العراق وسوريا-

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات