على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 21:54
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
وحيث مأساة النزوح والتهجير، من مدينة الموصل بعد احتلالها من قبل داعش واخليت قرى وبلدات فى سهل نينوى - من المسيحيين لاول مرة في تاريخه-
وأصدرت مايسمى الدولة الاسلامية وتنظيمات داعش الارهابية بيانا نشر في مدينة الموصل التي استولوا عليها في حزيران الماضي مفاده -على النصارى الالتزام بإحدى الخيارات الثلاث اما أعتناق الاسلام او دفع الجزية ،- والا فليس لهم الا السيف - .
ادخل هذا البيان الخوف والرعب في قلوب السكان الأصليين من ابناء شعبنا العراقي من-المسيحيين - ليجبروا على ترك بيوتهم والرحيل الى مناطق اخرى داخل العراق وخارجه وفى مثل هذه الظروف تم اختيار السيد فارس ججو -
أختيا ر السيد فارس ججو تكريم لاخوتنا المسيحيين وتقديرا لمكانة الحزب الشيوعى العراقى وسياسته الواضحة بين القوميات والفئات المختلفه قى العراق
فارس يوسف ججو خليلو من مواليد نينوى-ممثل قائمة الوركاء الديمقراطية فى البرلمان العراقى- - حاصل على شهادة بكالوريوس الهندسة من جامعة الموصل.
تخرج من كلية الهندسة سنة 1983 والتحق مباشرة -- في صفوف انصار الحزب الشيوعي العراقي، لمقاومة نظام صدام السابق . -وفي عام 1995 سافر- الى لبنان وعمل في بيروت مع منظمات للدفاع عن حقوق الانسان واللاجئين العراقيين بالتنسيق مع المفوضيةا العليا لشؤون اللاجئين. وتنقل لاسباب سياسيه بين سوريا ولبنان قرابة 7 اعوام -.و عمل في منظمات المجتمع المدني-فى لبنان - - عاد الى العراق قبل سقوط النظام. -للعمل على اسقاط النظام وبناء عراق ديمقراطي فدرالي موحد يلبى حقوق الانسان ويبنى دولة المواطنة-وحصل السيد فارس يوسف على
-التصويت بالاغلبية فى -مجلس النواب العراقى - وزيرا للعلوم والتكنلوجيا -وعلى السيد الوزير- اعتماد معايير الكفاءة والنزاهة فى وزارته - والاخلاص للعملية السياسية وللنظام الديمقراطي الاتحادي، والتوجه الجدي نحو تحقيق الاصلاحات المطلوبة فى وزارته وجعلها نموذجا لتطوير وتحديث المجتمع العراقى واشاعة الفكر العلمى وتطوير المجتمع فى كل المجالات -
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟