أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الاكراد يغتالون محمد البديوي والحشد الشعبي ثانية ...















المزيد.....

الاكراد يغتالون محمد البديوي والحشد الشعبي ثانية ...


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع العراقي اليوم يحتاج الى تكاتف الجهود ووحدة الصف ووحدة الخطاب وتناسي كل االمشاكل لوجود مشكلة كبرى يمر بها العراق الا وهو احتلال اجزاء كبيرة ومساحات منه على يد عصابات داعش ولا توجد بقعة او منطقة في منأى من هذا الخطر من الشمال الى الجنوب ومن غربه الى شرقه ,, ولابد على كل المسئولين العراقيين مهما كانت مذاهبهم وقومياتهم ان يبتعدوا عن التصعيد وهتك المشاعر وتناسي اي خلاف والتركيز على حل المشاكل والتصدي لتلك العصابات الاثمة التي عاثت في ارض العراق فسادا وهي تقتل الرضيع وتسبي النساء وتذبح الرجال وتهجر العوائل وتستولي على ممتلكات العراقيين دون استثناء او حياد الى جهة على جهة اخرى وما جريمة الابادة الاخيرة لعشيرة البو نمر الا دليل واضح على همجية وعدم التفريق بين مذهب وأخر وقومية وأخرى ..
فالاكراد يتعرضون لهجوم داعش والمدن الكردية على مرمى حجر من تلك القوات الداعشية والموصل التي تضم خليط متجانس منذ الاف السنين هي اليوم يقتل فيها الصحفي والقاضي والضابط والشرطي والشيعي والمسيحي والايزيدي ويهجر الكردي والحال ذاته بالنسبة للأنبار وتكريت وديالى وبابل ..اذن العراق كدولة وشعب يتعرض كله الى هذا الهجوم البربري من قبل المرتزقة وبدون استثناء ,,وما على المثقف والاديب والسياسي والعسكري الا لتوحيد الصف ليقاف هذا المد المتسارع في قتل العراقيين ..والمسئولية الكبرى تقع على كاهل المتصدي السياسي الذي يعتبر الواجهة الحقيقية لأيقاف هؤلاء عن طريق مد يد العون للشعب وتعضيد بناءه وتجسير الهوات بين قومياته وطوائفة بالاضافة الا ان المسئول يتمتع دون غيره بصلاحيات اعلاء صوت الحق العراقي وفضح التصرفات المشينة لهؤلاء وايصالها الى المجتمع الدولي والى الراي العام الدولي وهذا واجب مقدس لاغبار عليه وليس فضلا من السياسي على ابناء بلده او منة منه يتحدث بها هنا وهناك ويتباهى بأنجازاته على القنوات الفضائية وييتبجح بافعاله واقواله ..
لكن وللاسف الشديد خرجت علينا بعض الشخصيات السياسية العراقية والكردية بالذات وهي تحاول ان تهيج ماركد من الماء وتعيد الشارع العراقي الى التطاحن بعد ان وحدته المشكلة الرئيسية وهي احتلاله اراضيه من قبل داعش ..
خرجت علينا السيدة النائبة الكردية آلاء طالباني والسيد الوزير الكردي هوشيار زيباري وزير مالية العراق بتصريحين وبتزامن غريب وعجيب وبأوقات متقاربة لتثير قبل هذا وذاك تسائل استفزازي لماذا الان ولماذا في الوقت نفسه تثير مثل هذه الزوبعة وهل وقتها مناسب حاليا ولماذا من قبل السادة المسئولين الاكراد وما هو مبتغاهم ؟؟؟؟ مجموعة اسئلة لابد ان تاخذ بالذهن بعيدا في طرحها واعطائه الحق في الاجابه عنها بالطريقة التي يراها المستفسر تناسبه وعلى حجم تفكيره ..
فالسيدة النائبة الاء طالباني الان تذكرت الضابط الكردي الذي قتل الدكتور البديوي الصحفي والاعلامي والاكاديمي وهي تنعت قاتل البديوي بالبطل والمظلوم وأنه طائر سعد سيحصل على حريته بالقريب العاجل بعد استحصال وموافقة رئيس الجمهورية على استصدار عفو رئاسي خاص لهذا القاتل وفوق هذا وذاك نشرت السيد الاء صور لها مع القاتل وهي تعانقه وتبكي وتكفكف دمعها مستفزة بذالك العراقيين واسرة المغدور الدكتور البديوي وعائلته وأطفاله والعراقيين يعرفون كيف قتل البديوي وهو ذاهب الى عمله وبدم بارد ومن مكان جدا قريب وبطلقة مسدس واحدة في الراس اي ان الحادثة لم تكن خطا ولم تكن شبهة بل قتل عمد ويتذكر العراقيين الضجة التي رافقت الحادثة وتدخل رئيس الوزراء االسيد المالكي شخصيا لأعتقال الضابط الكردي الذي استهان بدم شخصية عراقية اكاديمية متميزة ,,والسيدة النائبة تعترض على الحكم وتعتبره حكما قاسيا لايستحقه الضابط الكردي وهو السجن المؤبد ,,في حين ان القضاء الكردي حكم بالاعدام رميا بالرصاص على قاتل الصحفي الكردي كرميان مع الاختلاف بين الحادثتين فالثانية ممكن ان تأول بالشبهه والخطاء وعدم العلم وفوق كل هذا حكم على قاتل كرميان بالاعدام ,,لا اعلم ربما هناك اوزان مختلفة للدم العراقي بعضها من النوع الخفيف والبعض الاخر من النوع الثقيل اوالمميز والقوانين الجنائية تأخذ بنظر الاعتبار هذا التفاوت بالدم العراقي ..
اما تصريحات السيد زيباري في مقابلة له مع وكالة رويترز ان الحشد الشعبي هم عبارة عن مليشيات ليس لها اي غاية ولا هدف بل هي وجدت من اجل الاسراف المالي واستهلاك المال العام العراقي ناسيا هذا الوزير ان هذا الحشد الجماهيري لم يظهر الى الوجود الا بفتوى من مرجع الطائفة الاعلى السيد السيستاني والرجل مشهود له بالولاء للعراق وبلا ادنى شك وان هذه الحشود والتي هي اغلبها شيعية تقاتل خارج المدن الشيعية ولا يوجد اي مكان ولا احتلال لداعش في مدن الشيعة وهؤلاء يقاتلون في الرمادي وديالى وتكريت والموصل وحتى في بعض القصبات الكردية وقدموا التضحيات الجسام من اجل اخراج داعش ..
ولا اعتقد ان العراق وسياسته مر بفشل سياسي خارجي مثل مامر به في عهد السيد زيباري وهو يتبوأ منصب وزير الخارجية العراقية ولثمان سنوات متواصلة ,,واما عن الاسراف فلا اريد ان اسيق الكثير من مسببات خواء الخزينة العراقية ومن هو المسبب الاول ولكن فقط للتذكير ان الاكراد ولفترة الستة اشهر الماضية منعوا تصدير النفط من كركوك الى ميناء جيهان التركي والذي يمثل مانسبته 22% من وارد العملة الصعبة للعراق وتهريب النفط من مدن الاقليم وما الى ذالك ,,لكن لماذا هذه التصريحات الان ومن قبل السادة المسئولين الاكراد بالذات وهم يستفزون المشاعر العراقية ككل ..
اكيد ان هناك تحولات على ارض الواقع متمثلة بالانتصارات المتسارعة على داعش وغاية السادة الاكراد (المسئولين ) هو ايقاف هذا المد الانتصاري من اجل اعطاء الفرصة للأقليم بالتلاعب وباللعب على مشاعر العراقيين وسرقة امواله وجعل السياسي العراق في وسط وجنوب العراق محاور ضعيف غير قادر على الوقوف على قدمية وجعله هكذا من اجل السيطرة على مواردة وتسهيل مرور الطلبات الكردية على حساب مواطنية في الوسط والجنوب ,,اعتقد ان هذا الوقت ليس مناسبا وعلى السادة المسئولين الايعاز بسحب تصريحاتهم ومقولاتهم للأبتعاد عن كل ماسبب الى تفتيت الشعب العراق وتذكية الاحتراب الداخلي بين اهله ..
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للسبي رحلك مشدود
- خلا العراق إلا من هؤلاء .. انها الفوضى الخلاقة .
- ابو بكر البغدادي شاذ جنسيا ..ونظرية عش الدبابير اتت أكلها ..
- من يلاحق من ؟ البغدادي ام قادروف ؟
- العراق احوج لخدمات البيش مركة ياسيادة الرئيس ..
- داعش والحمير..
- الجنرال مارتن ديمبس.. خدمات مجانية لداعش .
- انتهاك السيادة مبرر واهن لعدم التدخل البري .
- قتل ابو تمام ثانية ..
- هديتك 72 حورية اذا قتلك رافضي و144 حورية اذا قتلك صليبي ..
- ماهي شروط امريكا لتسليح العراق ؟ وماعلاقة ذالك بعودتها ثانية ...
- انك اشرف من اشرف داعشي على وجه الخليقة ..
- غنيتها لك في غربتي
- اين الخلل ؟ تكرار حصار داعش للقطعات العراقية .
- منع قتل القمل على لحى وشعور المقاتلين وجواز تفخيخ الحمير.
- لماذا يهرب ضباط الجيش العراقي من المعركة ويتركون معيتهم عرضة ...
- مجلس الاتحاد العراقي ..سيعيد المتردية والنطيحة للواجهة الساس ...
- استيقظ من النوم صباحا فوجد نفسه وزيرا ..
- تحفة الفتاوى المتطرفة وأيقونتها ..
- لماذ خلت الفتاوي المتطرفة من ذكر المخدرات ؟


المزيد.....




- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...
- طالب جزائري يخطف الأضواء في برنامج للمواهب بروسيا (فيديو)
- مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار بحفل في مدينة نيويو ...
- احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيغا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الاكراد يغتالون محمد البديوي والحشد الشعبي ثانية ...