أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - استيقظ من النوم صباحا فوجد نفسه وزيرا ..














المزيد.....

استيقظ من النوم صباحا فوجد نفسه وزيرا ..


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس كلام من أجل الفكاهة وتمضية الوقت بل أنها حقيقة اعلنت على لسان احد الوزراء ليعلم الجميع أن حكومة السيد العبادي جعلته وزيرا لوزارة ما وهو لا يعلم كيف اصبح وزيرا مع العلم والكلام للسيد المستوزر انهم ..اتصلوا به مرة وقالوا رشحت لوزارة الشباب واخرى رشح لوزارة السياحة وأخيرا صار وحسب قوله للبيئة ..
شر البلية مايضحك وزير للبيئة لا يعلم ولا يعرف ماهي البيئة وماذا سيقدم للعراق مثل هذا النموذج للبيئة العراقية الملوثة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى التلوث وكيف سيتعامل هذا السيد بمثل هذه الظروف وهل الوزارات تعطى هبة لهذا اوذاك الوزيردون الاهتمام بالاختصاص والمهنية خاصة في مثل هكذا وزارات لابد من يستوزر بها ان يكون مختص في هذا المجال ..
فالبئية العراقية تحتاج لبرنامج وزاري ليخرجها من واقعها المؤلم والقاسي العراقيين اليوم يعانون اكثر ما يعانون من هذا الواقع وأكثر الامراض التي يصاب بها الناس اليوم مردها الى التلوثات الاشعاعية والمخلفات الحربية خاصة في مناطق الجنوب اما في مناطق الوسط واضح ان البيئة لا تقل خطوره عن ما موجود في البصرة وميسان وتفشي الظواهر الصحية المؤلمة لدى المواطنين والتشوهات الخلقية في المواليد الجديدة كلها تعزى الى هذا الواقع البيئي التي يعيشه العراق ناهيك عن الترهل في هذه الوزارة الهرمة التي يعشعش فيها موظفين كبار في السن لم يواكبوا التطور والنمو البيئي في العالم وفي الدول المجاورة على الاقل ..
لذالك فأن السيد الوزير الذي تفاجأ بأنه اصبح وزيرا للبيئة لا اعتقد انه سيقدم الشيء الكثير وسيستمر بالدوران بنفس حلقة سابقه المفرغة ليقضي اربع سنوات في هذه الوزارة لينتقل بعد هذه الاربع ليتربع على وزارة اخرى ربما ستكون الدفاع او الداخلية او قل ربما رئاسة الوزراء ولا مفاجئة للمواطن في ذالك لكن ربما ستطال المفاجئة هذا السيد الذي استيقظ صباحا ليجد نفسه وحسب مانقل له احد المواطنين عندما اخبر الوزير بانه شاهده في الحلم وهو يرتدي دشداشة بيضاء وواقف على ربوة عالية يلوح بيده الى الطبيعة الجميلة كما يراها الحلم فيخبره انه سيصبح وزيرا..
مياه ملوثة واراضي اصيبت بالاشعاعات نتيجة الحروب العبثية للقائد الضرورة وأجواء مغبرة نتيجة العواصف الترابية وأعمال ومصانع افتتحت عشوائيا دون سيطرة الوزارة عليها وعلمها بها وهي ترمي بمخلفاتها في الانهار وجرف ممنهج للأراضي الزراعية وأمتداد التصحر ووصوله على ابواب المدن وأفات تحتاج لمن يتعرف عليها وامراض اصابت الاطفال قبل الشيوخ نتيجة للتلوث البيئي ,,ماذا سيقدم لهذه الوزارة وهو لا يعلم بأنه اصبح وزيرا الا يوم التسليم والاستلام ليخرج في مؤتمره الصحفي يعلن انه لاعلم له بهذا المنصب واعلانه هذا كافي بأنه يعلن للملأ انه عند فشله لا يلام لأنه غير عالم بالتنصيب ..
واقول حسبنا الله ونعم الوكيل ..ومن هل المال حمل جمال ,,
اهكذا هو العراق هكذا يختار الوزير وكيف تنتظر من هكذا وزير ان يقدم شيء لوزارته وهو ليس اختصاصا وليس عالما بما هو عليه ,,
انها مظلومية المواطن العراقي المسكين الذي ينتظر من حكومته الكثير ويبدو لي ان المواطن العراقي فهم اللعبة جيدا فأصبح غير مكترث بما يجري في حكومته وبالتالي هو من ادار بظهره عنها عالما ان الوزارة هذه هي الاسوأ من تلك التي مضت ..
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
Kathom69 @ yahoo.com



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحفة الفتاوى المتطرفة وأيقونتها ..
- لماذ خلت الفتاوي المتطرفة من ذكر المخدرات ؟
- الدواعش يحيون فتوى جواز قتل المتمترس بهم .
- حكومة العبادي تدير بظهرها عن المثقف العراقي ..
- الاكراد خطأ في الحسابات وسفن تائهة في البحار ..
- الله يعود ثانية ليوشوش في اذن اوباما كما وشوش في اذن بوش ..
- ليس فقط اغرب الفتاوي لكنها غير معقولة ايضا ..
- اين العربان ؟
- نداء الا من ناصر ينصرنا ..من الحسين .. الى آمرلي .. (هيهات م ...
- الايزيدين اسلم تسلم .. داعش تتبنى تنظيف العرق الاري الايزيدي ...
- فؤاد سالم ..زمن مر .. زمن حلو .
- اينما يوجد شيكل اسرائيلي توجد امريكا ..
- من الفاو الى سنجار ..السيد سليم الجبوري لماذا ؟
- جرف الصخر ثغرة الدفرسوارالمزمنة .
- لماذ طلب الجنرال لويد اوستن قائد القوات الامريكية في الشرق ا ...
- اعملوا على المادة 76 من الدستور ولا تمنحوا الثقة للمالكي ..
- النائبة الدخيل ارفع عقالي الفراتي وانحني لك ..وادع اطفالي يب ...
- وكالة نون الخبرية ..تقييم عالمي ومكانة مرموقة ..
- المشروبات الغازية .. اسراف بدون مبرر لعنة جاءت مع المحتل ...
- لجان ختن النساء في الموصل .. وممنوعات دولة الخلافة .


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - استيقظ من النوم صباحا فوجد نفسه وزيرا ..