أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه الجناحي - الايزيدين اسلم تسلم .. داعش تتبنى تنظيف العرق الاري الايزيدي .














المزيد.....

الايزيدين اسلم تسلم .. داعش تتبنى تنظيف العرق الاري الايزيدي .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 02:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مئات من الشباب الايزيدين يجلسون القرفصاء في احدى بنايات المدارس ويجوب على رؤوسهم رجال ملثمين يحملون البنادق جيئة وذهابا في مشهد الجالس في بيته وبين عائلته يخافه او يخشى ان يحدث لهؤلاء الشباب اي مكروه خاصة وان عصابات داعش بثت الرعب في نفوس الناس قبل ان تصل لهم بمشاهد الذبح والنحر واطلاق الرصاص من قرب على رؤوس الاطفال والنساء وبالتالي فأن مثل هذه اللقطات تؤدي بالتأكيد الى تسارع نبض دقات القلب واحتمال ارتفاع ضغط الدم او توقف عمل البنكرياس لأن هؤلاء لا يبثون الا الرعب والخوف والالم من اجل اركاع النفوس وجعل المواطن يستسلم قبل وصولهم له او جعله يغادر بلدته وترك ممتلكاته ...
تحدث احد هؤلاء الاشخاص الملثمين ومن صوته يشعرك انه اربعيني لينصحهم انكم الان كفرة وبالتالي فأن ما يترتب على الكافر في شريعتهم هو الذبح هنا يرتفع كيرف الخشية والخوف مما يأتي بعد هذه العبارة ليعلمهم نحن اليوم ننقذكم من النار التي ستصلوها لو بقيتم على ديانتكم اليزيدية وعليه يجب نطق الشهادتين بعد ان ارددها ويبدأ ترديد الشهادتين من قبل هؤلاء الشباب المرعوبين اللذين لم يفكروا حتى في كوابيسهم ان يروا مثل هذا الرعب والخوف وأغلب هؤلاء تتراوح اعمارهم بين الخامسة عشر والاربعين ..رددوا الشهادة واصبحوا مسلمين وأنقذت ارواحهم وهم اليوم عليهم واجبات ولهم حقوق وهم احرار ..
بعض العوائل الايزيدية التي فضلت انتظار قدرها وبعد ان تقطعت بها السبل رفعت رايات بيضاء على اسطح منازلها معلنة استسلامها للدولة الاسلامية وبالتالي فهي بحكم الدخول للأسلام بعد ترديد الشهادتين ,,
قد يضن البعض ان هؤلاء المتاسلمين كرها وتحت نصال شفرات الموت انهم قد امنوا الحياة بعد ترديد الشهادتين الجواب لا ابدا ,,لأن هؤلاء عليهم ان يقدموا نسائهم الى الجهاديين وينفذون امتاع الرجال بحسب فتوى الجهاد وكذالك على الشباب الانخراط في صفوف الدواعش كمقاتلين ويجربون مباشرة بعد الانضمام لهم ولابد لهم يعبروا اختبار التجربة بذبح احد ابناء جلدتهم من الايزيدين او رميهم بالرصاص على اساس انهم مسلمين وهؤلاء كفرة وهذه التجربة القاسية اكيد من يمر بها لا يحسد عليها وربما ينفذها ايضا كرها والا فأن ترديد الشهادتين ليست هي الحد الفاصل بين مرحلتي الكفر والاسلام ..
هذه التجارب القاسية التي جعلت من الايزيدين البقاء على جبل سنجار القاسي الذي لاتوجد على متعرجاته شجر ولا نهر جعل هؤلاء القوم يفضلون البقاء والموت عطشا وجوعا على النزول لهؤلاء الاجلاف القتلة اللذين عاثوا في القلوب فسادا قبل الارض وبالتالي فأن الازمة الايزيدية ازمة قل نظيرها ومثيلها في ذكر الكتب التاريخية ..
اعتقد ان الايزيدين ربما يملكون بعض من الحظ قياسا لقوميات اخرى لا تصل لهذا الحظ المنقذ للحياة فالدواعش لديهم خطوط لايمكن الوصول لها ولا يمكن تجاوزها بالكفر والالحاد,,
فالشيعي الذي ينطق الشهادتين محظوظ لو يطلب منه نطقها لكي يذهب خائفا الى اهلة حاملا رأسه على كتفيه ؟,, الجواب لا يطلب منه اي شيئ ولا الشهادتين ولا قراءة القرآن فقط يجبر على الركوع ومن ثم تبدأ لحظات حز العنق ورفع الراس مع صياح احدهم بكلمة تكبير فينادي الجميع (الله اكبر ) علما ان الشيعي المذبوح يقول الله اكبر ويردد الشهادتين اكثر من هؤلاء والجميع يعتقد ان الشيشاني لا يردد الشهادتين ولا يقول الله اكبر ولا الصيني ولا السنكالي ولا القوقازي يعرف حتى معنى لما يقوله ذالك المذبوح وأنا اشاهد احد الفيدوات لذبح احدهم وهو ينطق الشهادتين ليفاجأ الجميع بنطقها سليمة بمخارجها وبحروفها ليتبين بعد ذبحه انه احد رفاقهم او من الدواعش لكن من مجموعة اخرى دخل بالخطأ الى منطقتهم ليأتي النداء لهم انه شهيدا ..شهيدا ..
اذن ان الدولة الاسلامية اخذت على عاتقها نشر الدين الجديد وتنظيف الاعراق الدخيلة من دنس الجينات والكروماسومات المتنقلة منذ الالاف من السنين في اجنة القادمين وبالتالي تطهير العرق الآري الايزيدي بسبي البنات والنساء وتزويجهم من رجال الدولة الاسلامية ومن كل الاعراق حتى لو كان ذالك الزوج لليزيدية يعود بعرقه الى هولاكو وجنكيز خان او الى العرق السامي الاسود في الكامرون او الى العرق الاوربي او الاحمر فكل تلك الاعراق هي انظف من عرق الايزيدين ,,
ويالله ب150-$- دولار لمن بلغت من العمر 35 عاما و200-$- لمن هي بعمر 30 وترتفع الاسعار لتصل الى سعر 1500 دولار لمن تحمل مواصفات تشبه مواصفات عارضة الازياء الفرنسية طويلة رشيقة زرقاء اللون شعر اشقر مؤخرة صارخة اكتاف متباعدة سيقان طويلة اقدام ملمومة وطبعا مثل هذه الاوصاف السوبر لا احد يقترب لها لأنها جارية من جواري احد القادة الكبار ..
حمزه –الجناحي
العراق –بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فؤاد سالم ..زمن مر .. زمن حلو .
- اينما يوجد شيكل اسرائيلي توجد امريكا ..
- من الفاو الى سنجار ..السيد سليم الجبوري لماذا ؟
- جرف الصخر ثغرة الدفرسوارالمزمنة .
- لماذ طلب الجنرال لويد اوستن قائد القوات الامريكية في الشرق ا ...
- اعملوا على المادة 76 من الدستور ولا تمنحوا الثقة للمالكي ..
- النائبة الدخيل ارفع عقالي الفراتي وانحني لك ..وادع اطفالي يب ...
- وكالة نون الخبرية ..تقييم عالمي ومكانة مرموقة ..
- المشروبات الغازية .. اسراف بدون مبرر لعنة جاءت مع المحتل ...
- لجان ختن النساء في الموصل .. وممنوعات دولة الخلافة .
- دار النشر يوتيبيا توجه جديد غير مألوف .. واشخاص يؤثرون على ا ...
- قناة الحرة عراق (كل حلو بيه لولة) سوران الداوودي لولتها ..
- الشيخ القرضاوي ..بين تفجير تماثيل بوذا ونبي الله يونس ..
- ممنوع خروج الشباب الحلوين الى الشوارع ,,اخر الفتاوي الداعشية ...
- انهم يهجرون الحمائم ..انهم يقتلون الحمائم ..
- مسيحيوا العراق ..ضمير امة ..وانشودة التاريخ .
- السيد السيستاني افتى فغير ..عراق مابعد الفتوى .
- جلسة البرلمان ,, دراما خسيسة وممثلين سكارى ..
- اي رئيس خلفا للمالكي لا يعني انتهاء المشاكل !!!
- الجنس هو الدافع ..


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه الجناحي - الايزيدين اسلم تسلم .. داعش تتبنى تنظيف العرق الاري الايزيدي .