أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - مراحل انتهاء الارهاب والكباب















المزيد.....

مراحل انتهاء الارهاب والكباب


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 07:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل اتت امريكا الى العراق لتجلب معها انتاجها الصناعي للديمقراطية من مصانع ال كابوني تلك الديمقراطية المعلبة الجاهزة التي تبيعها لنا بالاجبار والقوة لتفرضها بالقوة وبرائحة البارود او تجربة اسلحة يقال انها ميعت جيش العراق الذي تصادم معها في هذه القسوة الجبارة من هيروشيما الى بغداد والتاريخ سيكشف الاكثر عن نزالهم في المطار وعن الشبكة الجوية التي ضربوا بها سماء بغداد واستمرت لنصف ساعة عزلت بغداد بكرخها ورصافتها عن سماءالدنيا كما اخبرنا شاهد عيان وامريكا تشن اليوم حربا على الارهاب لتبطش بنفس الوقت الحرية والديمقراطية التي لا يمكن تصنيعها فهي كالروح تنمو وتخرج من رحم مجتمعات الرخاء والاستقرار والتفاهم والسلام من خلال صناديق الاقتراع وليس بالحروب وصناعها صناع نجوم الارهاب السياسي الديمقراطية التي يرعاها ويتعب عليها بعد ولادتها ابناء جلدتها وكما نرى ذلك واضحا في مجتمعات الطراز المتقدم حيث ودعت التفرق والغل والتنابذ اى انها صلحت واقعها صحيا بادئ ذي بدء وعالجت جروحها التاريخية فلا حرب وقتال بين احمر وابيض كما حصل في فنلدا مودعين الوقود الفعال لنهوض واشتغال الية منظومة فرق تسد في ذلك الانتصار الاجتماعي الكبير وتفرغوا راكضين للبناء للعمل دائماوقلة الكلام دائما بدون شعارات وتداعيات فاعمالهم هي التي تتحدث عنهم . لقد ضحكت امريكا على الشرق الاوسط الدسم الغني بالثروات ولا تزال وستبقى باثارة الجروح التاريخية الدينية والنعرات الطائفية في لعبتها الدينية وخيوطها التي صارت شاخصة امام الاعين ويتقاتلون .لقد جاء النموذج الامريكي ...الحكيم*الجعفري* علاوي ابناء ال سي اي اي والبنتاغون لينفذوا بالمباشر سياسة اولياء امورهم في العراق لتحصد امريكا نتائج تحقيق اهدافها من خلال جهود ابناءها الابرار المجندون في ظلالها ويرجعون يتحدثون بالدين والفتاوى لكنهم وجدوا ان السنة والشيعة العرب ذوادين للدفاع عن الوطن الذي احتلوه وانتهكت حرماته بمساعدة الشيعة العجم فكما ساعدوا امريكا على بطح افغانستان ساعدوها في احتلال العراق ولا يزالون وبمراجعهم الدينية ان المرجعية الدينية او الشخصيات الدينية يجب ان لا يحتكون بالسياسة كما هو معلوم لان اقترابهم للسياسة والتدخل بشؤنها يهدم الدين فاي لعب هذا ذلك ان تدخلهم الكبير اليوم في العراق يمثل حلمهم الذي فسد بالامس بشدة وسطوة البطش الصدامي الدكتاتوري لان العراق يمثل الحلم الكبير لكسر الحروف العربية واعلانها بانها فارسية الاصل ولتكمل ايران مشوارها نحو الامبراطورية الفارسية لتتحدى امريكا حسبما يتصورون بل يحلمون نقول لهم قبل كم عام مضى على ضرب امريكا لليابان قنبلتين ذريتين فهل تشتهون واحدة ان امريكا استخدمت سلاح عسكري في العراق منه ما ميع كل شئ فلا اثر ولا مخلفات والايام ستكشف وعلى ايران او غيرها ان لا تقع بنفس الفخ الهتلري والصدامي وغيرهم من ان امريكا لن تهجم وووووهي صاحبة الحروب الاستباقية الخاطفة ولا تتورع او تتردد في ان تحرق وتميع وتذيب شعوب دول في ان واحد افلا تفقهون .كيف سيذهب شبح الارهاب من العراق ?ومن هم زراع المفخخات ? لقد جاءنا الارهاب ووصل الينا نتيجة تخطيط ايران بضرب امريكا بالعراق من خلال دس وتدريب وتعليم شيعتها العجم حيث ارسلتهم يناضلون في دوائر امريكا ولا اقول انها لاتعلم بهم وبعملهم المزدوج كعميل مزدوج فلا بديل انسب في هذه الظروف فنقلت امريكا ساحةالارهاب واحداثها الى منطقة الشرق الاوسط لان المبدا العسكري يقر افضلية الهجوم والقتال على ارض العدو لا سيما خصوصية الحرب الارهابية في داخل المدن كاعمال تفخيخية بانواعها سواء هجوم بالطائرات كما حصل لبرجي التجارة الامريكي او نصب المتفجرات في مترو الانفاق او القطارات او التفخيخ للسيارات وغيرها فنقلت الساحة الى العراق لا سيما وهي تقاتل القاعدة في حرب مفتوحة ليلتقي الفريقان المتحاربان على ارض العراق فتعلموا الجماعة الفيكة الصدامية في الترعرع بين ثنايا الحضن الامريكي وجاء التوقيت للقاء في العراق لغرض نقل ساحة الارهاب اليه على انقاض الحرب الافغانية وسقوط طالبان والقاعدة فيها وفرارهم لذلك فان القاعديون تواقون بشغف وهياج لهذا اللقاء كرد فعل لتلك الحرب بنفس الوقت اشتغل التوقيت الايراني للعمل في العراق وتعويض مرارة الحقد الدفين للعراق فالمدن العراقية تضرب بتواقيع من علاوي والحكيم والجعفري كتصاريح لحركة القطعات حسب الاعراف العسكرية وخاصة الحركات العسكرية ناهيك عن قيام امريكا وحبيبتها الموساد وابناءهم النشامى الثلاثي ح+ج+ع المتصارعون بينهم باسلوب فرق تسد الامريكي وابناء عمهم الانكليز يقومون بزرع المفخخات لترويع ابناء العراق لان يرضخوا والاهم لتشويه صورة المقاومة الحقيقية الشريفة ضد الاحتلال حصريا واثارة حرب طائفية معلنة ولكسب الراي العام الشعبي لانهم اثاروا حماسته بهذه اللعبة وليتمكنوا من تمرير ايامهم ولعبهم وتهدئة الشعب وايقاف ثورة غضبه . الدم العراقي يسفك كل يوم او ساعة وهم يوقعون التصاريح لتهديم المدن بحجة ردع وملاحقة زارعي التفخيخ وهم يخرجون متعافين على شاشات الفضائيات ليضحكوا ويتكلمون عن تاريخهم وسيرهم باعتبارهم قادة او رؤساء مثل عبد الله المومن قائد الجمع المسلم في ساحة الايمان التي جعلوه الامريكان يتبخر تاركا سطح الارض الى باطنها عله يختل منهم.. ان التفخيخ الذي طال عمره ولم يمسكوا لا بخيط واحد منه ولا بشخص واحد لانه من صنعهم كلعبة امريكية خبيثة .ان الارهاب ينتهي ويرحل برحيل او انتهاء مسببيه المرحلة الاولى رحيل او انتهاء الثلاثي وسيدهم الرابع الجلبي الذي يعمل في الظل والذي يريد يلعب وىسخر الاعلام في خدمة السياسة حيث ظهر وصرح اهنئ الشعب العراقي على الدستور ...تصوروا يستهزء علنا وامام العالم ويكذب ويراوغ بمقدرات شعب ...ميجوز من طبعه .والمرحلة الثانية فصل الدين عن الدولة في العراق طالما لا يوجد تفاهم او حلول لتطئف الديني على اقل تقدير كعلاج. والمرحلة الاخيرة خروج المحتل .لقد جاءت امريكا اليوم لتضرب العراق بايران من خلال تثوير تيار المد الشيعي الايراني المتشدد باقناعهم بانهم اكثرية محاصصاتية سوف يتفدرلون ويحصلون على دولارات نفطية كحصة توزع في البطاقة التموينية على نفس هذا الرباعي استخدم وجند من قبل الاكراد اثناء ضيافتهم لهم في كردستان كما فعلت معهم ايران لذلك فان الدستور العراقي صار لعبة بيدهم واشباعا لرغبات امريكية ايرانية كردية فكان موسما يستعجلون حصوله ليجنوا ثماره المبيوعة مقدما ومستلم اقيامها سلفا ولا تنسوا بحبوحة اخوانه الاكراد لمدة عشرة سنين في اقليمهم الكردستاني وسيارات الاتراك المحملة بالوقود في ابراهيم الخليل تشهد على الضرائب التي فرضها مسعود الى درجة اغاضت مام جلال وتحاربا بسبب ضخامة العائدات التي تذهب لمسعود ولكم ان تعرفوا ان الشمال كان دولة داخل دولة لها اقتصاد متين جعل مسعود يبني جيشا لملاقات جيش صدام وفعلا حدثت بعض الصولات لصالح الاكرادو ولكم ان تعرفوا ماذا تفعل الفلوس . متى ما يرحل الارهاب فياتي دور شواء الكباب وناكله على مهل تحت شعار لا ارهاب بعد اليوم حان اكل الكباب ولكن رجاءا متى ?????????????????????????????



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية _15 & 16
- الحكومة العالمية _ 13
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 4
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي 2 & 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2
- الحل الذهبي لحصول المراة على حقها العربي
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1
- الحكومة العالمية_ ح 12
- الحكومة العالمية- ح 11
- فلاونزا الاعلام العالمي-2
- فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - مراحل انتهاء الارهاب والكباب