فلاونزا الاعلام العالمي-2

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1287 - 2005 / 8 / 15 - 11:29
المحور: الصحافة والاعلام
    

ما هي فايروسات فلونسا الحرب الاعلامية التي يريد الامريكان ان يضرب بها الشعب العراقي بحربهم الفكرية فهذا ما قاله احد مهند سيهم في العراق دوغلاص فيث :ان افضل طريقة لهزيمة التمرد في العراق تكمن في ما ا سماه معركة الافكار .لقد صرح وكيل وزارة الدفاع الامركي ل بي بي سي قائلا :ان مفتاح الحرب في العراق يكمن في تحقيق تقدم في العملية السياسية ومنح العراقيين الشعور بانهم يقومون بالتا سيس لحكومة تمثلهم .على طريقة الاستغفالات التي روجها ابنهم البار صدام على العراقيين واستهزاءه بالعراق حيث اوضح دوغلاس فيث ان التحذيرات من قيام حرب اهلية بين السنة والشيعة في العراق لم تؤت ثمارها لانهم ادركوا انهم بحاجة الى ايجاد سبل لتقاسم السلطة بين الفئات المختلفة في البلاد .لقد بات واضحا اهمية الاستخدام الاعلامي والهيمنة على هذه السلطة وتجنيدها في المغامرات الامريكية لاعداد وتسويق المناخات المناسبة لحروبهم الاستباقية منها او اللوجستية بالمشاركة الفاعلة في تفخيخ واقناع الراي العام الشعبي جاعلين بذلك من الصحافة موضوع كل قصصهم ضاربين عرض الحائط القاعدة الصحفية التي تقول على الصحفي ان لا يكون موضوع القصة الصحفية حتى اختلط الحابل بالنابل مفخخين اعلامهم المتالق حتى صار الاداء العام لاعلامهم بعد استغلال احداث موقعة سبتمبرتحت شعار من اجل خدمة المصلحة الوطنية عدم توجيه انتقاد لادارة بوش وهكذا صنعوا البداية ليمرروا مشاريعهم بانتهاك حرمة صاحبة الجلالة لتكون ساكتة صماء ان لم تمدح فصارت صاحبة الجهالة لتتمكن من مصادرة الراي لصالح اجندة مشاريع صقورهم.فاحالوا واقعة سبتمبر سواء هم كانوا المد برون او العالمين بحدوثها وتغاضوا احالوها الى جامعة من المحصلات الايجابية وموسما مشرقا حانت اطلالته لنهوض عبق ونكهة شراسة نزالات هذه الصقور بتسخير الاعلام اولا واخذ الكرين كارت منه للشروع فطبلوا وزمروا .ولكن لايمكن تفويت اللعبة على الفكر الانساني في صرح صاحبة الجلالة خاصة ففشلت نظرية تامرهم في المنتجعات الرئاسية خلف الكواليس فالروائح والفضائح بدت تفوح والفقاعات سرعان ما اصبحت طافية على سطح الماء وسيبقى الصراع بين الكلمة ومتحدوها ببقاء النفس والنبظ الانساني .لقد فشل تفخيخهم الوقتي بانكشاف المستور في سجن ابو غريب و غوانتاناموكفضائح هزت العالم بانتفاضة ضمير صاحبة الجلالة الذي خدع لفترة من الزمن تحت تاثير تداعيات موقعة سبتمبر با شاعة جو اثارة عواطف الحماس الوطني والدفاع عن الامن القومي الامريكي ..

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات