أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي














المزيد.....

1 _ فلاونزا الاعلام العالمي


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1284 - 2005 / 8 / 12 - 11:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


كثر الحديث في السنوات الاخيرة عن الامراض التي ضربت الاعلام العالمي ومن ثم المحلي الى درجة اقلاع الكثيرين عن مشاهدة بعض الفضائيات اوامتناعهم عن مطالعة بعض الصحف وان حققت الشهرة الكبيرة .عالم ملل ام انه نوع من الضجر والامتعاض المحدودين خاصة بعد الحرب الباردة واحداث التاسع من سبتمبر وحرب الخليج وعولمة العالم ذلت القطب الواحد وهيجان صقوره اعداء الفكر الانساني اصحاب مشاريع دوائر الراسمالية العالمية وحربهم الرابعة ضد القاعده والاسلام والتطرف الديني والمشروع العالمي للحرب ضد الارهاب او بسبب ثورة المعلومات الكومبيوترية والعولمة الراسمالية بقيادة الحكومة العالمية التي فخخت الامم والحضارات .هل هي اعراض التفخيخ الاعلامي نحو سيطرة واحكام الراسمالية لتبدا بصح دون معوقات ونوبات صداع فدخلت من الباب الصحيح لتحجيم الاعلام واتسييسه و استعماره لاكمال برامجها كنتيجة طبيعية وانعكاسا لسيطرة القطبية الاحادية صاحبة المشاريع الانفرادية العالمية والتسخير المباشر للاعلام في سوق الراسمالية الكونية والذي بات يعسكر الحروب كما وقع في فخها تلميذهم البار صدام لتمسكه واعتباره ان الاعلام هو الحرب الفاصلة كما تعلم هذه اللعبة من ا سيادهفي قوة الكلمة كرصاص متغابيا ومتناسيا وجاهلا بموا سم التفخيخ او ما اصطلح عليه في العراق ابان احداث النزول الاول لمجريات حال السوق العراقية ب البوري حيث كعد وه اعمامه الامريكان على بوري محوري مخصوص ومغفلا بما يحيطه من تاييد وصيحات وهوسات و بعض ال عكل العراقية المرفوعه عن الرؤس بان قوة القوة كفعل لا سيما في زيها التكنولوجي المعاصر والعالم يشهد مراحل احتضار الراي العام وسيادة الكلمة للاقوى ولا جديد تحت الشمس ...البقاء للاقوى .ما هي قصة هذا التشويه الاعلامي الذي طعن الاعلام ككيانا كامنا وسلطة رابعة في هذا العالم هل هي فلاونزا اصابته كاختها التي اصابت الطيور في استخدام رجالات السياسة لرجالات الاعلام وانتشار مبادئ التسويف الاعلامي في ذلك الاستخدام الرخيص وهذا التسخير للاعلام فبات مصابا بمرض عضال .لماذا هذه العركات وذلك القذف !!! التي تشهدها المحطات الفضائية على سطوح شاشاتها ...ويقال خلف الكواليس ان بعض ما حصل من مصادمات لم يسلم منها لا المصور ولا المخرج ولا كاميرتهم وقبلهم مقدم البرنامج نتيجة التدخل لاصلاح ذات البين حتى القذف صار بين رجالات يقال عنهم انهم رجال فكر ومحطات ثقافة وعقولهم تحمل مكاتب علم او بين رجالات دين اعلام .ما هذا الخرق الفاضح في صميمية الفكر الانساني هل فقد نا استجلاب وولادة الافكار فلا جديد يظهر ولا قديم ينهض ولا قيادة تتمكن من اصلاح الخلل الحاصل والعطب الواصل .البعض اعتبر صراع الراي والراي الاخر وما تتمخض حلقاتهم الاعلامية عنه من نزالات بطولية و عويل وصياح حيث اصبح لصاحب الصوت الجهوري العالي الفوز بالنزال لا لشئ الا لانه صاحب قوة صوتية على حساب صاحب الافكار الاكاديمية الخلاقة يعتبرونه ضربا او صيحةجديدة كسرت حاجز الرتابة القديم تطلعا نحوالحداثة ....ام هل انه اغتصابا للفطرة الاعلامية وعذريتها خاصة في هذا الاستهلاك لحدود الالتزامات الاخلاقية العربية فشكل بذلك فخا نحر على مسرحه رقاب رجالات فكر واعلام ودين من خلال اثارة النزعات الطائفية والعنصرية والعرقية و ا حياء اسباب المقارنة والتفاوت وصراع الفائدة والمصالح تحت عنوان السبق الصحفي والصيحة المدوية في عالم الاعلام على حساب الانسان وفي صحة الاعلام انتشوا بفوزهم من اجل حفنة دولارات



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثالثة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثانية
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- مقتل 3 أشخاص وإصابة 59 آخرين في سقوط لوحة إعلانات عملاقة في ...
- أربعة جرحى إثر انهيار مبنى في العاصمة الكينية نيروبي
- تغريم سياسي ألماني يميني متطرف بسبب شعار نازي
- بصواريخ تدميرية دقيقة.. حزب الله يتوعد إسرائيل بحرب استنزاف ...
- سريع: فرضنا سيطرتنا على البحر الأحمر
- الاحتجاجات الطلابية في بريطانيا تتوسع
- تظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان
- مصر تتهم إسرائيل -بالتنصل من مسؤولية- الأزمة الإنسانية في قط ...
- -مجزرة الدبابات الإسرائيلية-.. هكذا وصف مغردون معركة جباليا ...
- إيكونوميست: إسرائيل تمزق نفسها


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي