أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مثنى ابراهيم اسماعيل - فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي















المزيد.....

فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم بعد اخر تكثر المواضيع المنشورة وخاصة الكم الهائل والمنظم منها في محيط حضارة الحوار المتمدن الذي استقطب وبنجاح ساحق ابرز كتاب الشرق المعاصرين مواضيع تكشف الحقائق والزيف الكبير الحاصل في العراق فانتظرنا طويلا صامتين باعطاء الوقت والمهلة للاعبين الجدد الذين جلبوا امريكا للعراق فجلبتهم امريكا للعراقيين لكن بعد ان اشتازوا هؤلاء الذين تريد امريكا ان تلعب بهم بالعراقيين بمصيرهم الذي صار واضحا ومعروفا على ضوء استقتال لاعيبيهم من اجل تطبيق ما خططه المهندسون الامريكيون المخصصون في للعراق للدستور الاسود القادم الينا من احدى غرف صقور البيت الابيض نعم هذا هو الاسود والابيض.كثرت مقالات افراز وتسليط الضوء على الحقائقولكن من يستطيع التغيير هذا ما نحاول التنبيه وتوضيحه هنا والتاكيد عليه ونشر موضوعه عدة مرات والكتابة المباشرة نحوه.لقد استطاع الامريكيون ان يمرروا لعبتهم الكبرى بعد احداث موقعة سبتمبر باستغلال اثارة مشاعر الراي العام الامريكي الذي ضرب في عقر داره وبات ممسوكا من المكان الموجع فلا حول له ولا قوة فاين تلك القوة عن تحدي هذه الموقعه مستغلين تلك المشاعر العارمة في ظل تلك الاجواء العصيبة والتحدي الكبير للامة الامريكية وهي لا تزال ترتع منتشية بانتصارها بالبارده الثالثه كحكومة عالمية وقطبية احادية لا منازع امامها الا القليل الساعي الى لملمة وتضميد جراح الماضي للنهوض من جديد في سباق التحدي الامريكي كالاتحاد الاوروبي ولكن دون جدوى والذي لا تتوانى امريكا في سماع رايه فقط لدغدغة مشاعره لا اكثر ولبيان ديمقراطيتها امام العالم نوعا ما لذلك واستغلالا لاحداث سبتمبر ولكي يسجلوا الانعكاس ورد الفعل الملائمين كسبوا الورقة المهمة المضمونة الربح والمعتمده بوضع السلطة الرابعة في جيبهم (والتي اليوم يريدون ان يجعلوها لا شئ في العراق بمحو الكيان او الوزارة التي ترتكز عليها السلطة الرابعة وتكونها بل حتى يستطيع رجل السلطة العراقي قتل من يريد خلال هذه الفترة الذهبية لتصفية الحسابات بانواعها وكما نراها كل ساعه فى وسائل الاعلام وقدر الامكان) بحجة الدفاع والحفاظ علىالامن القومي لامتهم من الارهاب وبقية المشاريع المصاغة والمهندسة سلفا وهي لا تخلو من التشابه الجيني والوراثي لسياستهم وانجازاتهم السابقة من هيروشيما الى الاستباقيات الانية .لقد كسبوا الراي العام المؤثر الفاعل والقادر على تغذية واقناع الراي العام الشعبي بحجة الدافع الحماسي في الدفاع الوطني عن الامة الامريكية ضد تهديد الارهاب الدولي البشري و النووي لافشاء الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان في ملحمة العصر حكم القوي على الضعيف.لذلك قررت الصحافة انذاك عدم توجيه انتقاد الى سياسة الرئيس بوش (هذا شغل ابو ناجي سواء انكليز او امريكان كله نظريات علمية سياسية كونية مبرمجة ومدمجة فكريا في عقولهم وحواسيبهم(انظر منذ متى والى اليوم يلعبون بنا ومنذ متى وهم يستغلون جراحنا التاريخية في تفرق وحدتنا )فيفوزون في نزالاتهم فيحولها فيستبيحون الثروات وليس هذا فقط بل يحولونها الى العاب في الاتاري والبلي ستيشن),واليوم وبتوجيه وقيادة مباشرتين من الامريكان في اللعب على المسرح العراقي حيث تعدد عدد اللاعبين استطاعوا وبدون ذكر تفاصيل سردية واسماء معروفة للجميع ان يبدؤا لعبتهم باستثارة واستغلال تثوير الجانب الطائفي في فرق تسد للطائفة الشيعية العطشانة كعطش الامام الحسين لاثبات حقهم ووجودهم في العراق نتيجة الكبت والاضطهاد والظلم والجور الصدامي الديكتاتوري حتى جعلوا المواطن الشيعي لفترة يفكر ويحلم بامان الجنوب وثرواته فحسب بحجة الفيدرالية فيقول لا يوجد عندنا احداث ارهابية في الجنوب وكذلك المواطن الكردي في الشمال يقول ليس عندنا مثل احداث الوسط في نجاح التفرقة الجغرافية المعلنة على الالسن عن معالم وجود التفرقة الطائفية والعرقية وخاصة الاولى التي لم يصبر ويصمد فيها الطرفان حتى تقاتلوا وسفكوا الدماء كما يفعل الارهابيون فحققوا المراد الامريكي فجعلوا من الانتخابات بداية لفوز اللعبة الامريكية وبدون اسماء كبيرة سياسية او دينية وضعت يدها كموقف يسجل تاريخيا بيد امريكا فكانت حملة الانتخابات الكبرى من اجل الرهان والسباق الطائفي والتحدي والتنافس المحاصصاتي الغير مشروع الذي هو غير موجود في شريعتهم كمسلمين وباتجاه كسر عرى الوطن وتفتيت وحدته الوطنية وتمزيقه وتحويل النظرة عند الانسان العراقي من الالتحام والجماعه الى النظرة الفردية الضيقة في الابتعاد والانزواء و التقوقع والانعزالية في هذا الاستغلال التاريخي الكبير لابناء الرافدين من قبل ناس تربوا كمثل صدام في احضان البنتاغون والسي اي اي وهكذا انتفض شعب السماوة لما حصدوه من نتيجة انتخابهم واهل الناصرية المتظاهرون ب...لا جعفري ولا حكيم رجعولنه الواوي القديم وهكذا انتفضت المراة العراقية المسلوبة الحقوق في ساحة الفردوس فالمؤثر عالسلطة الشعب بعينه صاحب كل الحقوق فبل ان يقع الفاس على الراس يجب ان نصحى من غفوة الطائفية ونرى العالم الى اين وصل ونحن لا نزال لا نعرف كيف نرتب ونديم بيتنا العراقي وتفاصيل الحد الادنى من متطلبات العيش والاستمرار تحت هذه الشمس لنحاول الخروج من خانة التخلف محيط دول العالم الثالث بينما اجد ابناء شعبي يبحثون وراء كل يريد مصلحته وحصته من الثروات ولا يهمه المحافظات الاخرى هل هذا هو بداية الشروع لبناء العراق وما هو الذي جنيناه وسنجنيه من سقوط صدام لحد الان غير سفك الدماء اليومي وافشاء معالم الفرقة بانواعها الطائفية والعرقية والانثوية ضد المراه فما زالت مهضومة الحقوق وتسلط عناصر غير مناسبين في امكنة مناسبة بحجة انهم مناضلين من الحزب الفلاني كما كان البعثيين بل باكثر بالامس كان واحد واليوم عدة احزاب اذن تضاعف الضيم والقهر ووو.نحتاج الى الانتفاضات السلمية بوجه هذا الواقع الظلامي منذ ولادتهمن حركات و منظمات وافكار وهيئات وشن الحملات واستصراخ الامم المتحدة بها من خلال امة صاحبة الجلالة والوحدويون واليسار العراقي والتقدميون وكل المخلصون والشرفاء في العالم لوقف هذه اللعبة التاريخية ضد العراقيين لتشويه وجودهم وتاريخ حضارتهم لتحقيق الحلم اليهوامريكي ومضامين بروتوكولات حكماء صهيون من النيل التي اصبحت كضيعة امريكية منذ مقتل السادات الى الفرات الذي توافدوا باحلافهم اليه وعليه من كل صوب وحدب واذا اراد الشعب يوما..........اراد الحياة فلا بد ان يستجيب....______??????



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثالثة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثانية
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مثنى ابراهيم اسماعيل - فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي