أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مثنى ابراهيم اسماعيل - من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1














المزيد.....

من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 10:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا فرق بين انسان واخر سوى المعرفة كمقياس لبيان هذا الاختلاف بينهما قولا وفعلا سواءا اشخاص او مجتمعات او حضارات هؤلاء الناس الذ ين يحملون اهدافا وايمانا بالانسانية وحقوقها ...كما نجد ذلك جليا في الهدف الايجابي للشيوعية في نظرتها للانسان فالنظرية الماركسية وفلسفتها الاجتماعية في القرن 19 قالت ان قيمة العمل اذا طرح منه قيمة الاجر ينتج فائض القيمة حيث اعتبرته الماركسية هو سر الانتاج وهو ...حق...نعم حق العمال ولكن الراسمالية ينهبونه منهم رافضة بذلك علاقات الانتاج القائمة بين العمال والراسماليين هذا ويعد كتاب راس المال انجيل النظرية الماركسية ...نرى بان هذا التصويب الفكري على هذه الشريحة التي هي تمثل اغلب والاكثر نسبة وعدد في المجتمعات عامة وخاصة الصناعية منها جاء صميميا الى داخل رحم المجتمع ليجنب ويبشر بولادة حقوق الانسان المعاصر ولم يكن مشروع ولادته هذا محورا استهدافيا كتكتل اقتصادي للقوى العظمى للاستثمار بثروات العالم وموارده واسواقه على حساب الشعوب الفقيرة باحتواء المركز للاطراف كمافي العولمة التي بطشتها الراسمالية العالمية ذلك المفهوم الذي يروج لظاهرة اقتصاد السوق الحر بعد انهيار النظم الاشتراكية في اوروبا الشرقية والاتحاد الروسي ليفتح الباب على مصراعيه لدخول القطبية الاحادية داحرين الكاشفين ل سر الانتاج المبشرين بحقوق الانسان فكرا )يحتاج الى نخب قياد ية نزيهه ( ومنتهكين لحقوق العالمين في عالميتهم.واليوم لعبتهم الكبرى في العراق حيث كانت افغانستان كنز ثور لهم المواجهات حيث اثاروا فيها عاصفة مكنتهم من اعلان برنامج مشروع الحرب على الارهاب مدمرين الشعوب كحقول لتجربتهم العالمية ماحين حضارة وتراث وثقافة ووجود الانسان ليقولو جئناكم منقذ ين ندافع عن حقوقكم في الحرية والديمقراطية وردع الاسلمة والاسلاميين كمشروع معلن وبدائي لضرب الاسلام بعد انهيار الشيوعية في اللقاء الكبير للتنازع على لقب العالمية. كيف نطالب ونستصرخ او نناشد المنظمات الانسانية المدافعة عن حقوق الانسان و منظمات الهيئة الاممية وهي تضرب في العراق لكي تمنع من مزاولة اعمالها في هذا الفخ الكبير في العراق الذي صار كبحرالظلمات اين تجد الحقيقة في هذه اللعبة الطاحنة بين السي أي أي والموساد والقاعدة والحكومة والاحزاب والتيارات الدينية في لعبة الصراع الكبرى في مجتمع غيبته الدكتاتورية الصدامية العبثية لعقود جاعلة من العراق سجنا بكامله فحتى الصحفي لايمكنه كاي مواطن حيازة الستالايت لانه ممنوع سجن 6 اشهر وغرامة مليون ولا كومبيوتر وحصار بانواعه فكيف يمكن لهذا الشعب الذي لم يسمحوا له من الحصول على فترة النقاهه جراء تعب وجراح الديكتاتورية وامراضها من ان يحلوا مشاكلهم المصيرية وهم خارجون للتو من رحم هذه الديكتاتورية بعملية قيصرية ليشهدوا واقعا اسودا بانهيار دولة بكاملها و جعل هذا الواقع مسرحا لصراع المتناحرين شرقا وغربا يعني لا ارحمك ولا ادع الرحمة او المساعده من ان تصل اليك فلا استقرار ولا امن فلا تعليم فلا عمل في تفتيت وضرب وانهيار وضياع عماد العراق الا وهم شبابه ثمرة مستقبله ..فالكل لا يعرف ماذا يفعل او الى اين يذهب اذا لم يكن صمن ذاك الحزب او غيره ورجعنا نعاني من نفس )اللغوة( وفي تشتت وضياع كيفية تنظيم وتوزيع قطاع الشباب في هذه المرحلة المهمة من حياة الشاب العراقي ...لقد فقد الانتماء الى شئ ايامهم تتساقط ذابلة في خلق جيل وسط هذه الحياة الخالية من الانتماء فيكبر التذ مر والتعاسة لتترجم ردود افعالها الى اعمالا تضر بهم وبمجتمعهم الغير ابه بهم ان لم يكن هو الراضي بواقع الحال ومخطط له لمصلحته .هذا الموضوع كتب عنه ...ارثر ميللر...قصة فيلم شاهده العالم مطلع ستينيات القرن الماضي عن فقدان الانتماء لشئ حيث اهتز العالم للمعنى الذي حمله هذا الفيلم .ان ابطال الفيلم فشلوا في العيش والاندماج في حياتهم فظلوا حائرين لا يعرفون ماذا يفعلون ...تابع تفاصيل الفيلم والموضوع في حلقة قادمة .




#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية_ ح 12
- الحكومة العالمية- ح 11
- فلاونزا الاعلام العالمي-2
- فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثالثة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثانية
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مثنى ابراهيم اسماعيل - من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1