أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل نيجيرفان يتاجر بنفط داعش بينما هو ينتهك اعراض الكورد ؟














المزيد.....

هل نيجيرفان يتاجر بنفط داعش بينما هو ينتهك اعراض الكورد ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا نتذكر كيف كانت تجارة السكائر في التسعينات بين اقليم كوردستان و بغداد و خاصة بعد خيانة 31 من ابو احتلال اربيل من قبل الجيش العراقي، و الشراكة التجارية بين عدي صدام حسين و نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان الحالي، و كيف كانوا يتعاونون و يتبادلون المنفعة بينما كانت كوردستان تعيش تحت ظلمات حصار النظام البعثي بقيادة ابو عدي السياسي المقامر التاجر ايضا، و الشعب الكوردي عاش الامرين في حينه و هو تحت حصارين العالمي و من دكتاتور بغداد ايضا .
عندما تكلمنا من قبل عن المنظومة المالية المتداخلة مع المنظومة السياسية التنفيذية و الحزبية التي تسيطر على الحياة السياسية العامة في كوردستان كما في المناطق الاخرى في العالم، و نحن لم نقصد غير هذا الذي يكشف لدينا يوميا من الفساد ونحن اقليم ضعيف و لسنا بدولة كي نبقى صامدين و لم نتاثر بسلبياته .
اليوم يكشف لنا ويكليكس الجنوب عن فضيحة اخرى في اقليم كوردستان و هو المتاجرة بالنفط المستخرج من المناطق المختلفة التي احتلها و يسيطر عليها التنظيم الارهابي داعش في العراق، و يشرح لنا الموقع بالتفصيل جزئيات العملية و كيف تبادلوا النفط بالسيارات، و من الصفقات التي يذكرها ويكليكس بمداخلة الوسيط لكبار السياسيين و يودع الاموال في البنوك التركية القطرية التي تدخر فيها الاموال مع الصكوك للتبادل التجاري و بعلم الميت اي المخابرات التركية . و ما يعلنه الموقع ان الغرفة التجارية الصناعية لاقليم كوردستان و غرفة تجارة دهوك لهما العلم بما يجري، و ما تسرب يوضح لنا بان هناك من المتعاونين مع السيد نيجيرفان البرازاني من الموالين له و كما ذكره ويكليكس و هو الحاج حميد ملا امين شقيق الحاج مشهود الشريك الاكبر لنيجيرفان و عشيرته و عائلته في باينان . اضافة الى السياسيين التجار الاخرين من الحزبين المتنفذين، وهم المشتركون في الصفقات لبيع نفط داعش المهرب السري، و انهم اي الوسطاء و المقربين من هؤلاء السياسيين ملتقين و مجتمعين بامير داعش لموصل ست مرات في تركيا لاجراء و تنفيذ الصفقات .
اننا في الوقت الذي نريد ان تُرفع الغموض عن هذه العملية و ما شكلت من لجنة من حكومة الاقليم التي يجب ان تؤدي دورها بشفافية لكشف ماوراء الستار، و لكن الشعب الكوردي و جميع المثقفين يشكٌون في هذا الامر لانهم لم يرو لجنة كشفت نتائج ما وصلوا اليها في اية قضية تكون لها صلة بالقيادات السياسية الفاسدة، و كم منها اغلقت دون نتائج ومنها دفنت في بدايات تشكليها و في ارضها و منها ذهبت ضحيتها من لهم صلة من الصغار من اسفل الهرم الذي ليس لهم ظهر يدافع عنهم .
و الكل على يقين بان عمل هذه اللجنة لن يكون بافضل من سابقاتها كما انبثقت لكشف الايادي وراء الفساد و الاغتيالات التي حصلت على مراى و مسمع الشعب الكوردي و العالم جميعا . و من الامور الاخرى التي تحصل هو انذار المسبق لاعضاء اللجان المنبثقةسرا بشكل مباشر او غير مباشر او قطع الطريق عن من يجب ان يتعاون معها مسبقا كي لا تنجح ان تاكدوا استقلالية اللجنة و خاصة من البرلمان . اين وصل ملف الاغتيالات المتعاقبة في اربيل و البادينان و ضحايا احتجاجات السليمانية . ما لمسناه من قبل من النتاج لمثيلات هذه اللجنة و الملفات يدلنا على نتائج هذا الملف ايضا و هو الاخطر . يا للعار انك تحارب اشرس عدو الذي يستشِهد ابناءك و اخوانك و ينتهك اعراضك و شرفك من جهة و انت تتعامل معه تجاريا و تفيده من جهة اخرى، هل بالامكان ان يفعل هكذا اعمال ابناء الفقراء المعدومين و الطبقة الكادحة المغدورين الذين لا يساومون على اعراضهم ولو بكنوز قارون بينما التجارالسياسيين الكبارو الاثرياء يساومون على كل شيء و بما يخصهم ذاتهم من القيم و الشرف و الاعراض ايضا .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارجوا ان لا يتحقق ما تنبات به من قبل
- لازالت النخبة مقصٌرة في قضية كوباني
- اضافة الى ما قاله حميد كشكولي
- مساومات امريكا و ايران مع البعض
- العائلة العراقية و مستقبل الطفل السياسي
- تركيا المكروهة في ناتو و المُكْرَهة في التحالف الدولي
- مطالبة العبادي بمحاكمة المالكي تُجسد مصداقيته
- كوردستان بين التحديات و القصور الذاتي
- هل لتخفيف الضغوطات عن تركيا و البارزاني ؟
- لم يتخل الكورد عن حق تاسيس دولته
- يحتاج العراق الى اعادة التاهيل السياسي
- في ظل المستجدات، سوريا الى اين ؟
- اليس من المعقول ان تُمنح مصروفات المواكب الحسينية للنازحين ؟
- مابين تونس و العراق
- لماذا لا يبحث العبادي عن المليارات العراقية المسروقة ؟
- مَن و اين و كيف يمكن محاربة داعش ؟
- ممارسات داعش تبرر استخدام اية وسيلة ضده
- ماهي مرجعية الاعلام الكوردستاني
- العدالة ما بين الامس و اليوم
- لماذا ينتمي الاوربي بجنسيه الى داعش


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل نيجيرفان يتاجر بنفط داعش بينما هو ينتهك اعراض الكورد ؟