أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد علي - ماهي مرجعية الاعلام الكوردستاني














المزيد.....

ماهي مرجعية الاعلام الكوردستاني


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 11:33
المحور: الصحافة والاعلام
    


في ظل غياب كامل لفعاليات و نشاطات او اهمال مقصود ام لا لمهام الادعاء العام من النواحي السياسية الاجتماعيةو هو بعيد جدا عن الاعلام، و في حال غياب مرجعية حكومية للاعلام، او عدم نضوج الراي العام لتفريق بين الاحسن و الاسوء للصالح العام عفويا، و كوردستان تعيش في حالة حرب مع اشرس تنظيم ارهابي يستفاد من اقل غلطة من مَن بحاربه، و نحن في مرحلة لم نجد بعد اعلاما حرا مسؤلا و مؤمنا بضرورة الحفاظ على الامن العام و السيادة، و كل يوم نسمع و نرى و نقرا خبرا في عمقه اما مفيد للاعداء او مهبط للمعنويات او نقع في تخبط في العمل الاعلامي الذي لم يجد ضالته في كوردستان بعد، و نحن نعيش في مرحلة انتقالية حتى من الناحية الاعلامية ايضا، لذا نلمس الفوضى الهدامة في اكثر الاحيان من الاعلاماللامسؤل المنتشر لمصالح مادية فقط بعيد عن المهامات الخاصة بالاعلام ودوره في تقدم البلد، و ما موجود لدينا من الذي لا يهمه الا كسب القاريء او السامع او المشاهد و يريد الفات نظره وتقديم الاسبقية في الخبر مهما اضر بالراي العام و المصلحة العامة لكوردستان بشكل عام .
لو بُحث عن الحل، سواء نحن كنا مع حرية الاعلام الذي لا يمكن ان يُقيد او ان تكون له مرجعية توجهه و ترشده و لم تحدد مساره لعدم التقرب من الحد من الحريات المنشودة اعلاميا، الا اننا نعيش حالة حرب و يمكن ان تُسرق منا التجربة السياسية الفريدة التي نمر بها، فعليه يمكن التفكير الجدي الملائم مع ما نريد و ما يتوافق مع المصلحة و الظروف التي تعيش فيها كوردستان، على الاقل للتقليل من الخسائر المحتملة من عمل الاعلام المتخبط في هذه المرحلة .
هناك من يدعي واجب وجود وزارة حكومة مهتمة بشؤون الاعلام في منطقة و ظروف و تجربة و تاريخ و الوعي و المستوى الثقافي كما هو عليه كوردستان، و هناك من يعارض على ذلك و يعتبره تقيد للحرية الاعلامية و التعبير عن كل الامور دون قيد او شرط و هو مع الحرية العامة مهما كانت، و هناك من يفضل الوسطية لما يلائم خصوصية كوردستان من كافة النواحي السياسية الثقافية الاجتماعية و الاعلامية ايضا، و يمكن ان يكون هناك بديل للوزارة الاعلام بوجود هيئة استشارية غير تنفيذية مرتبة بسلطة و من الافضل ان تكون البرلمان لترشيد و تنوير طريق الاعلام و تحديدي المصالح التي لا يمكن للاعلام تجاوزها في اي مكان كان و خاصة فيما يخص الاعلام المسؤل الذي يهمه امن و سلامة البلد و حياة الناس .
هناك حاجة الى مرجعية مشكلة بشكل ديموقراطي و ليس بامر تنفيذي لتكون لديها الحرية التامة في تحديد صلاحياتها و نفوذها و كيفية تعاملها مع الاعلام الحر و يمنع خروجه عن الاطار اللازم العمل ضمنه اخلاقيا و من ضمن حدود ما لا يضر بالظروف العامة، و الاطار يجب ان تحدده المصالحا العليا و حياة الناس و ليس المصالح الحزبية و الشخصية و الحكومية التي يمكن ان تستغل الاعلام لتنفيذ مرامها الخاصة .
اذا، المرجعية ضرورية و لكن دون قيد او شرط من جهة تنفيذية او امر من اي سلطة كان، و يجب ان تكون هيئة مستقلة ديموقراطية، مهامها الحفاظ على الاطار و المساحة الديموقراطية لحرية الاعلام و عدم الخروج نحو الفوضى المضرة حتى بالاعلام ذاته .
تاكد لدينا اثناء حرب داعش كم نحن متخلفون اعلاميا و دون قصد و بسذاجتنا الاعلامية كم افدنا داعش دون ان نعلم، و لم يكن هناك من يكوٌن و يبني الراي و الحسم في الحد من تلك الظاهرة و الفوضى، و بلغنا الاغفال في مسيرتنا الاعلامية و استغلتنا الاعداء.
لذا، المهام الرئيسي لمن يهمه الاعلام الحر و مصلحة كوردستان و مستقبله، ان يجد مؤسسة ديموقراطية حرة لتحديد مسار الاعلام بعيدا عن التقيد و الاحتكار و الدكتاتورية، و لكن يراد لنا اعلام مسؤول منظم مفيد لم يخرج من ما تريده المصلحة العامة لكوردستان و الشعب بشكل خاص .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة ما بين الامس و اليوم
- لماذا ينتمي الاوربي بجنسيه الى داعش
- الواقع الكوردستاني بين ضغوطات بغداد و حرب داعش
- ما تهدفه تركيا من فرض الجيش الحر مرافقا مع البيشمركة الى كوب ...
- نظام الملالي في طهران و اعدام ريحانة
- حب الكتابة ام كتابة الحب
- الحوار المتمدن و جائزة ابن رشد
- آمر القوة المرسلة الى كوباني مهني و مستقل
- امريكا و الهيمنة الناعمة على المنطقة
- لم يختر داعش المكان الصحيح لدولته
- هل كوباني احبطت مخططات تركيا ؟
- لماذا شقيق بارزاني الى كوباني
- اثبت اوجلان حكمته و حنكته في هذه المرحلة
- تركيا صاغرة امام الاخرين و قاسية مع الكورد
- ما الموقف الذي يفيد اليسار العراقي
- آلية امريكا لتطبيق الشرق الاوسط الجديد
- موقف اليسار العراقي من حكومة العبادي
- ما للكورد و ما عليهم في حكومة العبادي
- داعش آلية الغرب لتطبيق صدام الحضارات
- داعش في خدمة صراع الحضارات


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد علي - ماهي مرجعية الاعلام الكوردستاني