أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية 24














المزيد.....

مفارقات إسلامية 24


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 07:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عراق التلوّن الثقافي ، أو عراق الخراب الطائفي الأوحد ؟؟؟!!!
في هذا القرن المُذهل في تكنلوجيا المعلومات والأتصالات وما تحويه من منهجيات في علم الفلك والطب والهندسة الوراثية والعلوم الإنسانية بتنوعها ، حطمت جدار وأسوار الماضي في زمكانية التواصل الثقافي والعلمي بين الشعوب ، وأصبحت المعلومة والأسئلة والأجوبة والكُتب مُتيسّرة للناس في كل بقاع الأرض ، رغم ذلك نجد شعب مستهلك لهذه التقنية حد اللعنة والفيض ، لكنه لم يتجاوز عبوديته وماسوشيته ( وساديته ضد الضعفاء ، أطفال ، نساء ) ، منذ 2003 حتى اللحظة ، يعيش في وسط القمامة ، لا ماء صالح للحيوان ولا كهرباء في صيف جهنمي ، ولا مشاريع صرفية صحية تحتية بسيطة للفضلات ، ولا بيوت وسقوف تحمي أطفالهم ، ولا أمن مستقر يبعدهم عن كوارث الأرهاب ( المتعددة المصادر ) ، وثرواتهم تُسرق حد الجنون ( مليارات من الدولارات ) ، ولا..... ولا ، ورغم هذه الكوارث وهذا الجحيم ، لم ينتفضوا ويطالبوا بحقوقهم البسيطة جداً ككائنات إنسانية وليس دونيّة وضيعة ، ضد من يستعبدهم ويسرق ثرواتهم وحياتهم . لكنهم في كل يوم وشهر وسنة يمارسون بجموع مليونية طقوس طائفية ( بربرية ) آخروية ( حَسَب أسطورة مجيء المهدي المنتظر ، وملاحم الدماء بين أقوام تقاتلت على الخلافة قبل 1400 سنة ) . واللعنة العظيمة التي يمتاز بها هذا الشعب ، أن أبواقه الثقافية النخبوية مُصابة بهذا الوباء أيضاً ( المذهبية والعشائرية والمصلحة المادية ) . ما أود قوله ، العراق بلد متلون الأديان والطوائف والقوميات ومن يحتكر ممارسة أي طقوس تاريخية مُضببة ، طائفية ، تُجذّر الخراب والعنف والكراهية بين الناس ، هو مرتزق ووضيع وتافه وجرذ خرائي ، ذو نزعات طائفية لصوصية في تهشيم وأندثار العراق .
***
مخاطر هيجان ، الجموع المُنوّمة مغنطيسياً .
تعقيبات مع مقتطفات من كتاب غوستاف لوبون - سيكولوجية الجماهير- : الجمعوع المصنوعة في خضم الجلبة والضوضاء والمطموسة في الكتلة الهامدة للاشعور ، تتحكم فيها قوى لا واعية إلى درجة تنمحي معها قدرات الناس التفكيرية وبالتالي فردانيتهم ، وفي سياق الهيمنة هذه ينصهر المختلف في المؤتلف عن طريق الإيحاء والعدوى ، وهذا له دلالة خطيرة في النكوص نحو مستويات النفس العتيقة والخطيرة ، وإذ يكفي أن يُولّف الإنسان جزءاً من جموع ، حتى يتراجع عدّة درجات في سلّم التمدن - الحضارة - . قد يكون الإنسان المعزول مثقفاً ، ولكنه يصبح بمجرد أنتمائه إلى جمع إنساناً غريزياً ، وبالتالي متوحشاً كالبدائي ، حيث تصبح الأشياء الأكثر وهمية والأبعد أحتمالاً هي الأكثر تأثيراً وإقناعاً ، ويتم هذا تحت سطوة رجل الدين ( الساحر ) المُحرّض ، القائد ، الزعيم ، هؤلاء المحرضون يتم تجنديهم من بين العصابيين والمهتاجين أشباه المجانين ، يمررون هلوستهم وعدواهم الجازمة والمكررة ( المقاتل الحسينية ) ، الرنانة والمُنغّمة بطريقة تستحوذ على السامع وتهيج مشاعره ، العاري من العقل الدلالي في لحظة الإنفعال الغريزية . مهمة هؤلاء الشامانيين – السحرة مرتزقة الله - المعاصرين منع الناس من رؤية الأشياء على حقيقتها وشلّ تفكيرهم في معرفة ما يحصل في واقعهم الحياتي اليومي المُزري من أنعدام أمنهم وأمن عوائلهم وأطفالهم وتقييد حرية نسائهم وأبتزاز وسرقة ثرواتهم وغذائهم وصحتهم وتعليمهم ....



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص
- نصوص وسادة
- نصوص غريبة
- مفارقات إسلامية - 23 -
- مفارقات إسلامية - 21 -
- مفارقات إسلامية -20 -
- مفارقات إسلامية – 19 -
- مفارقات إسلامية 18
- مفارقات إسلامية 17
- مفارقات إسلامية 16
- مفارقات إسلامية 15
- مفارقات إسلامية 14
- مفارقات إسلامية 13
- مفارقات إسلامية - 12 -
- مفارقات إسلامية 11
- مفارقات إسلامية 10
- نصان بلا وقود
- مفارقات إسلامية 9
- مفارقات إسلامية 8
- مفارقات إسلامية 7


المزيد.....




- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...
- فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولاي ...
- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية 24