علينا بالتسامح

جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 20:42
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

علينا جميعا أن نؤمن بمبدأ التسامح ،لان مرة سئل التسامح من أنت فأجاب أنا العفو بكل أشكله عند المقدرة واحترام الاخرين بكل الوانهم وأنا اعترف بذات الحق الذي أريده لنسفي للآخرين وانأ مع الأقوياء والضعفاء والمسامحون هم جزء مني... ولكن الاستبداد عندما سئل من أنت قال بكل فخر وعنجهية وتعالي أنا الشر أبي والظلم أمي والتشهير أخي والمسكنة وعمي الضرر بالناس وعشيرتي والجهالة والعنجهية عنواني ووطني وحزبي هو الخراب أم ديني هو عدم التسامح وتخريب العقول المسامحة، من هنا علينا جميع أن نترك عالم هذا الغول المتوحش ونتعامل بمبدأ التسامح هذا المبدأ الذي أقرته جميع الأديان السماوية والغير سماوية وحتى الوثنية منها كما اهتم الفلاسفة في هذا المجال منذ القدم منذ قرون.. أيها الإخوة لا يوجد مجتمع بدون خلافات أو اختلافات في الفكر ووجهات النظر في جميع مجالات الحياة وهذا حق مشروع للجميع أم المجتمعات التي لا يوجد فيها خلافات أو اختلافات هذه المجتمعات هي من صنع الخيال والمجتمعات التي فيها خلافات في الفكر والرؤى دليل وعى أبناء المجتمع وعنصر من عناصر الديمقراطية وركن من أركان الحرية لذا نرى هذا المجتمع يكون قادر على إدارة نفسه بشكل جيد ... أيها الإخوة علينا جميعا أن نعرف هناك جديلة تؤكد عدم استقامة مبدأ (ألانا) هذا ألمبد الذي يحاول إلغاء دور ووجود الآخرين والمبالغة في خصوصية الرأي أن أصحاب هذا الرأي نراهم يعتبرون ممن لا يؤمن برأيهم خصوم وأعداء ومن هنا علينا جميعا التعامل بمبدأ التسامح وطرد فكرة وشبح الاستبداد من أفكارنا ونكون مشروع قائم لعملية التسامح في جميع مجالات الحياة لان التسامح سيوصل الجميع إلى حقيقة الأشياء التي تهم الجميع...أم الاستبداد سيقود الجميع من الذين يتعاملون به إلى برك ماء ضحلة يكثر فيها ألإعشاب والطحالب الضارة وبعض الحيوانات المؤذية التي ستهلك كل من في البركة.... جلال البعشيقي

#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات