دور مجلس ألأباء وألأمهات في دفع عجلة التربية والتعليم

جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 19:44
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

يقول الكاتب(سومر ست موم) في احدي كتابته ( ليس الهدف من التعليم الارتزاق.. إنما أن تجعل كل لقمه أحلي مذاق .). وعلي كل المدرسين والمعلمين من كل الجنسين وضع هذه ألمقوله أمام نصب عيونهم عند دخولهم للوحدة التدريسية . لقد أكد كل الخبراء والباحثين في مجال التربية والتعليم الغاية

من التربية والتعليم هو خلق أفراد نافعين لبلدهم وقادرين علي تحمل أعباء مسؤولية الحياة وذلال المصاعب التي تعترضهم في مسيرة حياته بعد أن يتم إعدادهم إعداد جيد .فكريا .وبدنيا.وأخلاقيا. وعلميا. علي الكل يجب أن يعرف أن مجلس الإباء ولاامهات هو جزء متتم ومكمل للعملية التربوية وهو حلقه من حلاقات انجاج التعليم في مدارسنا بكل مراحلها(الاابتدائيه. والمتوسطة . والثانوية) .ويجب علي مدريات التربية بشكل عام أن وتأكد علي جميع المدارس الاهتمام بهذه المجالس والعمل بكل جد علي انجاح عملها من خلال عقد اجتماعات دورية لها خلال العام الدراسي علي الأقل (3)مرات خلال الموسم الدراسي الواحد ..أن دور الإباء والأمهات والمعلمين هو ضرورة ملحه لدفع عجلة التعليم إلي الإمام .ومن خلال اجتماعات هذه المجالس يتم وضع النقاط علي الحرف وتشخيص السلبيات ووضع المعالجات لها ووضع حد لتسرب الطلاب والتقليل من الغياب والهروب أثناء الدوام بقدر المستطاع. وإطلاع عن كثب علي مشاكل الطلاب في البيت والمدرسة ومعرفة الإباء ولاامهات علي مستويات أبنائهم وبناتهم العلمية والسلوكية داخل المدرسة...كما يتعرف الإباء ولاامهات علي معلمين ومدرسين أبنائهم بالمباشر.. وخلال هذه الاجتماعات يمكن طرح بعض الآراء من قبل الإباء والأمهات والنظر في الجيد منها ودراستها بكل جديه ولاستفادة من الشيء الجيد منها .وعلي كل المدارس تفعيل هذه المجالس... على الجميع ان يعرف أن المدارس التي تهتم في هذه المجالس تكون نسبة النجاح فيها اكثر من المدارس التي تهمل دور هذه المجالس

#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات