أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جلال البعشيقي - الانتخابات العراقية: والاهثون وراء الاصوات والمتسولون لها














المزيد.....

الانتخابات العراقية: والاهثون وراء الاصوات والمتسولون لها


جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 22:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لايفصلنا إلا أيام قلائل عن انتخابات البرلمان العراقي الجديد. في الحقيقة هذه الانتخابات هي ليست الهدف العام والإستراتيجي لبناء الديمقراطية بل هي وسيلة من وسائل الديمقراطية ذا كان حقا هذه الكيانات والاحزاب تؤمن في الديمقراطية أصلا.. لقد بداء الكيانات السياسية لجميع الاحزاب بطرق بيوت المواطنين ومقرات شيوخ العشائر ومقرات تواجد الشباب والعمال (و مقرات العاطلين البطالين) جميع هذه الشرائح كانت منسية بل متروكةمن قبل هذه الكيانات التي كان لها تمثيل في البرلمان الحالي خلال مدة أربعة سنوات لقد اصيب هذه الشرائح بكثير من الإمراض في جميع مفاصلها خلال مدة النسيان لقد بدء الجميع زيارة هذه الشرائح وطرق الابواب من اجل كسب ودهم وتطيب خواطرهم والاعتزار لهم بل بذل محاولات جديدة غير سابقيتها من اجل كسب اصواتهم ومن اجل تجميل صورتهم التي كانت غير جميلة
من خلال طرح برامجهم. العلاجيةالجديدة لقد بداءة حمى شدة التنافس بين هذه الكيانات واستمرت طرح علاجاتهم الدعائية من خلال طرح برامج جديدة من خلال الدعاية والترويج بشكل صاخب ومثير حيث تجاوزت شعاراتهم أعمدة الكهرباء وجدران البنايات العالية ولأكشاك أصبحت وملونة من كثر الملصقات الدعائية كما بداءة الأغاني والأناشيد الدعائية تغزو الفضائيات الكبيرة والصغيرة حيث تم تلحين هذه الأغاني ولأناشيد الوطنية خارج البلاد علي أيدي كبار الملحنين العالميين وتم نظم أبياتها من قبل اكبر الشعراء الذين لا ينضمون الشعر إلا في المناسبات الوطنية لان الدفع فيها أكثر ولربما يكون بي الورق الأخضر($) وقد أصبحت هذه الأغاني والاناشيد تكلف أكثر من وفديو كليب للمطرب العراقي(كاظم الساهر) لقد وصلت الكثير من البرامج الدعائية إلي أذهان المواطن حيث حملت في طياتها ما ألذ وطاب من شعارات مشوقة ووعود وأحلام كما كثرت ندواتهم واجتماعاتهم الجماهيرية حيث أخذت بعض العزائم تقام في هذه الندوة وتوزع كراتات موبايل أبو(20$)في تلك الندوة وتوزع أدوات منزلية في اجتماعات النساء حتى وصل الحد بالمواطنين يسأل ماذا توزعون في ندوتكم قبل الذهاب لقد وعدت بعض القوائم للمجتمعين بأنها ستغير مفردات هذه البطاقة إذا فازت وتحسن مفرداتها من خلال إضافة اللحوم الحمراء والبيضاء وبعض المشروبات الغازية والكحولية والملابس؟؟؟ لكلى الجنسين .كما طلبت بعض الكيانات السياسة في برنامجه بتحسين دور المرأة العراقية وجعل مكان لها في المجتمع أفضل من مكان (الملكة بلقيس) وأكثر شهرة من) مدام كوري) و عشتار ملكة بابل(وأفضل من حسنة أم الفجل) كما تطلب بعض الكيانات السياسية بالقضاء علي البطالة واستيراد أيدي عاملة أجنبية كما طرحة بعض القوائم مشكلة الشباب والرياضة ووعد بحلها من خلال إنشاء ملاعب كبيرة ومغلقة (نص ونص)( واستضافة خليجي (21) على حسابها الخاص وعدم حدوث كارثة رياضة كما حدث بين الحكومة العراقية واللجنة الاولمبية من جهة (واتحاد كرة القدم العراقي من جهة اخرى( أيها الإخوة اختلفت جميع الكيانات في برامجها ولكن اتفقت في معالجة الكهرباء والماء حيث قال الجميع سنعمل علي تحسين وضع الكهرباء في البلد حتى لو كلفنا ذلك من استيراد (مولدات كهربائية من جزيرة أم الكهرباء الواقعة في أقصى جزر الواواق التي تصنع مولدات كبير وضخمة وعلامة أبو الديك واستيراد ضغط عالي علامة أبو الدجاجة ذات البيض الملون) أما برنامجهم المائي حدث ولا حرج لقد قال الجميع سنقضي علي شحه المياه في البلاد من خلال استيراد معامل كبيرة لتصنيع الماء المقطر وسنستغني على دجلة والفرات وإذا اقتضى الأمر سنشق ترع كبير من البحر الأبيض إلي العراق. كل هذه الطروح للبرامج للمواطنين حق مشروع .ولكن لاحظنا قيل ايام بعض الكيانات السياسية توزع بعض الملصقات في المقابر وصل الحد بهذه الكيانت لملاحقة الموتي في القبور(الله واكبر) ..أيها الإخوة كل هذه البرامج والايدولوجيا والشعارات التي تم طرحا حق من حقوق الديمقراطية الوهمية والآنية بل المؤقتة التي تفهما الكيانات السياسية والتي تعبر عن قناعتهم الشخصية وتهم هذه الكيانات ومرشحيهم ولكن ما يهم المواطن هو صدق هذه الكيانات في تنفيذ برمجها الحقيقية على ارض الواقع كما يهم المواطن هو عدم نسيان هؤلاء للمواطن عند ة جلوسهم على الكراس المتحركة وعند استلام أول راتب.. أيها الإخوة أتمني الفوز إلى كل من يستحق والى كل من جاء للترشيح من اجل المواطن والوطن...مع هذا وكد لايمكن إجراء أي انتخابات في هذا البلد إن لم تكن المحاصصة والقومية والدينية والمذهبية هي الغالية الأساسية لهذه العملية...
وأخيرا أريد أن أقول إلى الإخوة المواطنين جميعا ما قاله الرئيس الأمريكي الجديد (باراك اوباما ) حيث قال في مدينة تكساس مسقط رأس الرئيس (جورج بوش) على كل من لا يعرف من أنا ولا يؤمن بأفكاري عليه لانتخبني ...



#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جلال البعشيقي - الانتخابات العراقية: والاهثون وراء الاصوات والمتسولون لها