أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جلال البعشيقي - ذئاب .... و ذئاب بشرية














المزيد.....

ذئاب .... و ذئاب بشرية


جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 00:35
المحور: حقوق الانسان
    


من المعروف أن الذئاب من الحيوانات البرية وتعيش في البراري المعزولة بعيد عن أعين الناس مع هذا هذه الحيوانات تعيش باحترام مع بعضها ولا تحكمها شريعة الغاب والقائد في القطيع مسموع كلامه وهو يعمل ليلا ونهارا من أجل توحيد القطيع وصيانة أمنه من الإخطار وهو دوما المضحى الأول في الدفاع عن القطيع برغم عيش هذه الحيوانات في البراري ولا كن هي تحمل الكثير من الصفات الحسنة والحميدة ومنها الشجاعة والدفاع عن أبناء جلدتها دون التفريق بين هذا وذاك كما لا تهاجم القطعان الباقية من منهم على شكلتها حتى لو كانوا من خارج المنطقة المتواجدين فيها كما تحزن هذه الحيوانات على موت أو قتل أحد أفراد القطيع وهى تبكى عليه لمدة طويلة تصل إلي ( 6اشهر أ و سنة) وهذا البكاء من خلال العواء اليومي وهذا العواء هو كل الموسيقي الحزينة.....
أيها الإخوة مع تقدم الحضارة وغزوا البشر لكثير من البراري والغايات قلة تواجد هذه الحيوانات في كثير من مناطقنا ولأكن المشكلة الكبرى التي ظهره في مناطقنا هو ظهور ذئاب من نوع جديد تعيش بيننا ومعنا وحولنا ألاهي الذئاب البشرية التي تعيش عالم العولمة والحضارة والديمقراطية وهذه الذئاب تحمل صفات عكس صفات الذئب الحيواني حيث هي أكثر شراسة وشرهه لالتهام الجميع دون التفرقة بين أبناء جلدتها الغرباء ... المعروف عن الذئاب الحيوانات عندما يأكل الفريسة يأكلها باحترام ويتقاسم الفريسة بينهم دون السيطرة على احد
وعندما تشبع تسترخي وترتاح وتغط في نوم عميق أما الذئاب البشرية تعيش حالة جوع دائما وعندما تشبع تجوع وعندما تجوع تفتش عن فريسة جديدة من اجل التهامها وتفرد بعملية الالتهام وبعد أكل الفريسة هذه الذئاب لا ترتاح ولا تسترخي ولا تنام بل هي تعيش حلة مطاردة من اجل الحصول على فريسة أخرى والمشكلة أن هذه الذئاب جميع ضحاياها هم من أبناء جلتها لا تفرق يبين قريب وبعيد... كما معروف عن الذئاب الحيوانية
لاتكل لحم أبناء جلدتها عندما يموت أو تقتل من قبل الأعداء بل تحاول دفن القتيل وسحبة بعيد عن أنضار الجميع كما تسعف الجريح ولأكن الذئاب البشرية تأكل لحم منهم على شكلتها وهم أحياء والروح تنبض فيهم بل وصل الحد أن هذه الذئاب تطارد الفريسة حتى بعد الموت إلى حد اللحد...... أيها الإخوة لقد قلة الذئاب البشرية في مناطقنا في هذا الوقت ولأكن كثرة الذئاب البشرية في هذا الوقت الصعب وأصبحت الأرض خصبة لهم والمراعي كثيرة والغنائم أكثر وأصبح بإمكان هذه الذئاب مهاجمة أبناء جلدتاها متى تشاء لان سرعة الأنقاض زادت عندهم لان هناك دعم كبير من أصحاب المزارع التي تراعى هذه الذئاب من اجل إرهاب الجميع.... أيها الإخوة علينا العمل بجد من اجل الخلاص من هذه الذئاب التي تعيش في مزارعنا أن عملية الخلاص من هذه الذئاب ليس عملية سهلة بل هي صعبة جدا لان الكثير من هذه الذئاب تحتمي بين الضحايا وحولها ومعها بحيث لا يمكن التعرف عليها بسهولة لأنها ترتدي الكثير من الأثواب مرة ترتدي الزى الحزبي زمرة أخرى ترتدي زى المصلحة الخاصة ومرة أخرى ترتدي زى العشيرة ومرات كثيرة ترتدي زى الحرباء بل هؤلاء الذئاب فاقوا الحرباء في تلوينهم .. لذا على الجميع رص الصفوف ومحاصره أمكان تواجد هذه الذئاب من اجل كشفهم وهم في جحورهم المظلمة والقذرة ............

وأخيرا أقول إلى هذه الذئاب سيأتي يوم تصبحون فريسة للكلاب ....................


جلال البعشيقي



#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل المدرب الكبيرعمو بابا
- هل يمكن حجب الغابة من قبل بعض ألأشجار الهزيلة
- شتان بين أصلآء والدخلآء
- هل الكتابة نعمة أو نقمة
- لآ أحد فوق النقد عندما يكون بأحترام
- دور مجلس ألأباء وألأمهات في دفع عجلة التربية والتعليم
- لماذا يعتبر الرجال تعنيف المرأة حق شرعي و أزلي بهم
- مراحل الخلاف في الديانةألإيزيدية بين رجال الدين وشيخ العشيرة ...
- الانتخابات العراقية: والاهثون وراء الاصوات والمتسولون لها


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جلال البعشيقي - ذئاب .... و ذئاب بشرية