مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 21:56
المحور:
الادب والفن
صباحاً ..
في نفس السرير ... بنفس الاشتهاء ...
وكما وعدتكَ تماماً ..
ها ضداً على جنون الفتاوى .
ها صموداً أمام كل أنواع الرصاص .
ها أفتح لك أبواب جوعي بعيداً عن ذاك التردد ، بعيداً عن أيما شروط .
جوعكَ أنتَ ، فقط ، كان شرطي .
بقي فقط أن تفعله ، كاملاً ، ذاك الشرط !
***
مندهشاً ، سألتني وأنت تتوغل في سرير ي مصراً على بدء التفعيل :
ـ عزيزتي ، أجيبي .. لـِمَ وأنا أحضنكِ ، لـِمَ وأنا أضاجعكِ ، يتخذ جسدكِ دوماً شكل وطن يرتدي ألوانَ ثقافة ، يتعطر بعبق تاريخ ؟
بل قولي .. لِـمَ تأبى شهوتكِ إلا أن تصمد مقاوِمة ً أمازيغية ً تصون ذاكرة أمة وترفع احتجاجات شعب ؟
أجيبك ، وأنا أحاول أن أشعل نشوتك بمزيد من ذاك الجسد :
ـ السر ، يا عزيزي ، يكمن في جوعي ..
فجوعي أنا ليس أنانياً ، جوعي أنا ذاكرته بعيدة ، جوعي أنا دينه قصيدة شعر ، جوعي أنا جسده سمفونية حب وسلم .
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟