صرخات مدوية

سامح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 22:23
المحور: سيرة ذاتية
    

اصرخ تكلم لا تسكت ابتكر طريقتك الخاصة لا تخنق نفسك ذلك هى الغاية للصرخات المدوية ، و لكن لا تجبر احدا ان يسمع صراخك الا اذا اراد .

تلك هى الغاية من مدونتى العديد من اقاربى و اصدقائى حين قرأو لى قالوا لى انت لا تقدم الحلول فقد تتكلم و البعض الاخر رأنى انسانا سلبيا لا ارى فى حياتى سوى السلبيات ، حسنا ان كان هذا رأيكم فهل لى بحلول من عندكم هل ترون أنفسكم تعيشون بالمدينة الفاضلة أستيقظوا من سباتكم انها غير موجودة فليس فى هذا الكون مكان للفضيلة فمن منا يبحث عن الخير من اجل الفضيلة ذاتها ، الانسان ليس ذلك الكائن المعمر للارض كما تعتقدون فهو لا يبحث عن شىء الا لحاجته اليه و يجب ان يصل اليه مهما كان الثمن ، فان لم يكن هناك دعوة للجنة ما بحث الانسان عن القيم العليا و ما آمن بتتمة الاخلاق .

انا لست اخلاقيا و لا افرض على أحد سلوكا معينا أنا مجرد راصدا لما أراه لما يجعلنى فى حاجة لصرخة تدوى الكون ، أنا مثلكم تماما لست راضيا عن نفسى لست متكاملا لا اشعر أننى جيد حين انظر لنفسى فى المرآه حتى و ان كنت فى كامل حلتى .
لا اعرف السبب تقريبا لحالتى هذه و لكننى اعلم جيدا اننى لا اتمتع بفضيلة الصبر و متسرعا فى الحكم على الاشياء ، انا انسان و الحمد لله ممتلىء بالايمان لست ملحدا ، ارى ان العيب فى الانسان نفسه لا فيمن خلقه و ليعاذ بالله ، و لكننى دائم الحلم اذهب بعيدا فى الافق مستغلا مخيلتى لاصنع مستقبلى المجهول ارغب فى ان اطبق هذا على ارض الواقع .

اعلم ان الانسان خلق فى كبد و لكن قدرتى على التحمل تضعف يمتزج الخوف بى أسآل نفسى هل استطيع ان اصنع مستقبلى ، هل هو مجهول فى يد القدر ام ان القدر سمح لنا بتشكيله ؟ الاجابة هنا هو انه فى يد القدر و لكن اسبابه تتحقق بسعى الانسان فالقدر يحقق النتيجة بناء على سعيك انت .

تلك هى الغاية من مدونتى اتكلم عن ما لا يروق لى أرغب فى مشاركة الاخريين اساعد نفسى عن البحث عن الحلول افرغ ما بداخلى حتى اتمكن من البداية من جديد لاستمر فى هذه الحياه فأنا أكره الشكوى أكتم ما بداخلى لنفسى اعشق التفكير الذاتى و استمع للاخريين ......... أنتهى .

#سامح_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل