أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح محمد - مبارك شعب مصر - ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين














المزيد.....

مبارك شعب مصر - ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين


سامح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهذه الآيات الكريمة بالقرآن و الآنجيل عُظمت مصر و عظم شأنها و بالتالى فكان يجب عليها أن تكون مثالاً يحتذى به أمام العالم و ليس مجرد شعارات نكررها بمخالفة الواقع المطبق حالياً .
و عليه فأننا سنعرض بعض الصور لما آلت اليه أحوال البلاد محاولاً إيجاد حلول لذلك ؛

حادثة قطار دهشور :
حوادث الطرق و القطارات ليست مجرد حوادث عابرة الآن بل أصبحت نمط حياة تمتاز به البلاد الآن ، فمنذ فترة ( قبل الثورة ) و قع حادث قطار العياط الذى تفحم كل ركابه ، هؤلاء الذين لم يتفانوا لحظة فى التفكير ماذا يعنى ركوب مواصلات عامة و ما آدابها فأغلبهم من الصعيد فاقدى الاهلية العلمية و الفكرية و الدولة فاقدة التخطيط المنظم .
الآمر ذاته تكرر فى حادث قطار الجنود و أطفال المعهد الازهرى أيضاً بسبب الاهمال الحكومى المتعمد و الذى حاولت فيه حكومة الإخوان المسلمين تهدئة العامة بأنها فى طور صدد دراسة كيفية تنظيم سير القطارات و إصلاح المزلقانات .
ثم نستيقظ بعد 30يونيو لنجد حادثة دهشور الذى راح ضحيتها 22 شخصاً كانوا يستقلون حافلة للذهاب الى عملهم فجراً .
السؤال ..... لماذا الإستمرار فى هذه المهزلة؟ فى مصلحة من ما يحدث؟ لماذا نفتقر الى الحلول؟ هل الاماكانية ، الثقافة ، العلم الحديث ..... للأسف نفتقدها كلها ، و فاقد الشىء لا يعطيه .

إغتيال الجنود و الضباط من الجيش و الشرطة :
أنه المفهوم العلمى للخسة و الندالة أن يقتل شخص آخر على بغته منه دون مواجهة لاسيما و إن كان القتيل رجلاً لا يعرف الخوف أو التقهقر ،إن ما حدث من إغتيلات لأخوتى من جنود قواتنا المسلحة و ضباط الشرطة و خاصة مقتل العقيد محمد مبروك و تفجير حافلة بجنودنا الاعزاء ، لهو آمراً يوضح مقدار ما تعانيه المنظومة الأمنية المصرية من خمول و تهتك رهيب و أن صيتها القديم قبل 25يناير لم يكن سوى أضغاث أحلام نابع من سطوى مطلقة ليس لها رادع و أنه كان ولابد من أن يظهر ذلك العوار واضحاً لمحاولة إصلاحه .
إلا أنه بدلاً من الاصلاح أكتفينا بقول ( مصر أم الدنيا ) كيف تكون الام غير حريصة على أبنائها و سلامتهم ، لابد علينا أن نتكاتف و ان تعترف الؤسسة الأمنية بأخطائها و أن تبذل كل الجهد لكى تقوم بحلها ، و أن تدرك تماماً مفهوم العلاقة بين ( المواطن - القانون - السلطة ) .

انتهاك حقوق المرآة و طفلة بورسعيد :
التصنيف! آفه اجتماعية إذا ما تفشت بين أبناء الجماعة الواحدة فاعلم أنك امام مجتمع فقد انسانيته ، فمجتمعنا فقد تلك الفضيلة و هى الانسانية حين أعتمد على التصنيف الجنسى ( و هو ليس التصنيف الوحيد المعتمد اجتماعياً هنا ) .
فالتصنيف العنصرى ضد المرآه و وضعها فى مكانة أقل مبررين ذلك بأنوثتها هو جريمة تدفع المرآه الثمن بسببها و يتم تحميلها بكافة الاخطاء .
منذ فترة عام تقريباً حدثت واحدة من أبشع الجرائم حين قام رجل بصعيد مصر بمحافظة اسيوط بقتل فتاه أعترضت على تحرشه بها ، كما حدث أيضاً منذ أيام قيام شخص بسكب كمية من ( مية النار ) على ظهر فتاه ليشوه بالكامل .
كل هذا و غير ذلك من الجرئم ناهيك عن الثقافة المنتشرة عن الجسد الانثوى و أن الزواج فى مصر ليس سوى عملية جنسية لا أكثر ، كما أن القوانين المصرية لم تحول إصلاح موقف الانثى داخل المجتمع حتى قوانين الاسرة ( القانون رقم 1 لسنة 2000 ) لم تقوم بتصحيح ذلك العوار الاجتماعى ، بل و ذاد الطين بله حين وقع الاعتداء على جسد طفلة ( الطفلة زينة ) حين قام شباب صغير السن بإنتهاك طفولتها دون رحمة ، الغريب فى الامر ان مجتمعنا يرغب فى القصاص من القتلة دون أن يعى أنه هو القاتل .

الخلاصة :-
أن تحقق الآمان و الأمن لا يكون إلا بأن يشعر كل فرد أنه مسئول و أن المسئولية تلزم أن يحترم كل منا الآخر ، و أن يعى كل ذى منصب أن بأهمية منصبه بالنسبة للعامة و أنهم ينتظرون منه فك حوائجهم لا " التنبلة " و إصدار التصريحات .



#سامح_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبحث الثالث : صراع الحضارات
- المبحث الثانى : نظام الاسرة الابويه
- رمز المقاومة - ملالا يوسف رازاى
- أتوبيس نقل عام
- العداء مع الحضارة
- التابوهات الثلاثة
- الكافرون بالحرية - المبحث الاول : حرية الاعتقاد الدينى
- الانسانية بين الوهم و الحقيقة
- الحقيقة المأساوية
- رواية الأفاعي صرخة ضد الجهل والإرهاب


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح محمد - مبارك شعب مصر - ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين