أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سامح محمد - جمهورية نعم العظمى












المزيد.....

جمهورية نعم العظمى


سامح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 17:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"يا شعبى الصبور الحبيب المهاود" أتذكر تلك الجملة دائماً فى كل "عرس ديمقراطى - أحم أحم" و فى كل لحظة مجبر أنى أتعامل فيها مع هذا الشعب الصبور المهاود .

سؤال يعنى ايه استقرار؟!
اجابة بسيطة جداً أنك أيها المواطن "طفحان الكوتة" تركب المكروباص الصبح عادى جداً لتقوم بدفع أجرة ذائدة عن المعتاد و أنت ساكت منخرس عايز توصل مكان عملك و خلاص ، و إن حدث و قررت أن تتكلم أما أنك تتخانق مع بلطجى "الدركسيون" أو تبدأ تسمع فى حواديت ملهاش نهاية عن صاحب السيارة الذى يطالبه بـ160 جنيه يومياً ! و الاسعار التى أشتعلت ناراً فى جيبه و جيب اللى خلفوه .

طبعاً هذا ليس سوى صورة بسيطة لمفهوم الاستقرار عند المواطن المصرى الصبور المهاود ، و هذا ما يثير تساؤلى ! ليه المواطن ساكت مبيفكرش يحل مشكلته من الجذور ، لماذا لا يتسائل عن أصل المشكلة ، هل هى فى الاسعار المرتفعة بغباء نتيجة الجشع و الطمع للتجار ، أم أن المواد الاساسية لانتاج السلعة غير موجودة فينزعج التاجر من سعرها ، أم أننا أمام شعب كسول لا يعمل ولا ينتج لا يعرف سوى الغلط و البناء على الاراضى الزراعية ، يكتفى المزارع بزراعة البرسيم و الفول و الذى قد يصبحا فى يوماً من الايام الاكل الرسمى و الوحيد للصبور المهاود .

الاستقرار السياسى أيضاً جميل بل شىء أساسى فلا نجاح لدولة تعيش فى الفوضى ، ولا نجاح لدولة أحزابها تتصارع من أجل كرسى "رجله مكسورة" عند الجلوس عليه سيكون السقوط نتيجة حتمية فمن جلس عليه سابقاً كان لا يتكىء "يضغط يعنى" الامر الذى جعله غير مرتاح فى القاعدة فوكسنا جمبه 30 سنة ، و ما زال تأثير الوكسة ممتد حتى الآن .

أعلم أنه من الافضل الاتجاه للراحة بعد 3 سنوات من التخبط منذ اندلاع ثورة 25 يناير و لكن هل حقاً عملنا بجد طوال هذه السنوات أم أن كل مواطن جرى وراء مصلحته ؟ .

أشعر أنه من الغباء أن أسأل هذا السؤال فى بلد المصالح ، بلد لا يعرف افرادها سوى مبدأ مصلحتى أولا و "%# أم الباقيين" تخيل أن تنتهى حياة جيل بأكمله داخل رقة مكونة من "خرمين" الاصل فيها "البـ%-$-#&ة" فى خرم واحد عشان التانى يخليك خاين و عميل .

خلاصة القول فى جمهورية نعم العظمى أنت تعيش أعظم لحظات حياتك فى عالم قريب بعيد ملىء بالازدواجية و التطفل و العنصرية و الجهل و كافة ما يجعل نفسك الآمارة السوء الراغبة فى الحياه تصوم طوال الآمد حتى توارى الثرى .... بس كدة .



#سامح_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه العنصرية القذر
- لماذا الشوارع حواديت ؟
- مبارك شعب مصر - ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين
- المبحث الثالث : صراع الحضارات
- المبحث الثانى : نظام الاسرة الابويه
- رمز المقاومة - ملالا يوسف رازاى
- أتوبيس نقل عام
- العداء مع الحضارة
- التابوهات الثلاثة
- الكافرون بالحرية - المبحث الاول : حرية الاعتقاد الدينى
- الانسانية بين الوهم و الحقيقة
- الحقيقة المأساوية
- رواية الأفاعي صرخة ضد الجهل والإرهاب


المزيد.....




- رائد فهمي: المتغيرات تؤكد أهمية السير على طريق التغيير الشام ...
- لا حادث… بل جريمة نظام
- موعد نزال جيك بول ضد خوليو سيزار تشافيز والقنوات الناقلة
- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...
- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سامح محمد - جمهورية نعم العظمى