الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 22:23
المحور:
الادب والفن
و هو يجوب دروب الذاكرة ، تذكر تلك الايام الخوالي ، و كم ...؟
سيل من جراحات الإنسان ... في أرجاء غابة الظلم يندح في أوردته وهمس لنفسه
حقا ما أسهل سحق الضعفاء في هذا العالم
أيعقل ذلك أن يتسم إنسان بكل ذلك الضعف والاستسلام ؟
التزم الصمت
لم كل هذا الصمت الرهيب ... ؟
أيعقل أن يوجد في هذا العالم النابض بالظلم والأحقاد والشراسة إنسان بلا أنياب أو مخالب إنسان في سذاجته وخضوعه
و هو يبحث للانكسار عن مردفات ، الاحباط او الفشل لا تهم التسميات ولا ...
هذا الآدمي العفن الذي يحمل مند ألف قرن خلت وأكثر أثار الجريمة ، جريمة قتل تؤرخ للانسانية الآدمي ... تؤرخ لداء العظمة بلاء لكل الضعفاء ...
انكسار الروح ...
حين تحضرك كل سمات وملامح الاحباطات
بدءأً من يوم اللقاء مروراً باللقاءات الحثيثة وصولا الى مرارة الفراق الابادي
الإنكسار النفسي ودائرة الإحباط المغلقة وقصص الحب الحالمة والانتهازية والمتاجرة بأحلام البسطاء .
الانسان؟... الالة أمام الالة ... الحب ؟...
قيم ضائعة بل مفقودة جوعٍ اسود ...وعطش قاتل ... ماذا بقي ؟... ومتى كان ... ؟حتى يصبح الكون انسانيا كما نحلم ، يجب ان نقطع ألف عام ومع ملايين الناس لولادة أجيال لا تؤمن بما آمن به الادمي ...
بهذه الأفكار وبهذه الحجة كان يحاور ذاته ونفسه ثم تنهد فأطبق دهنه ولم يصدق كيف عام الظلام دروب حياته ؟ ليعلن الرحيل ، حضرته فكرة ، و هو الذي منذ نعومة أظافره بحث عن انسانيته حيث اوصله بحته الى كرهه يوم ولادته .
كيف الرحيل و أوراقه غير جاهزة ؟ أصدقاءه هل يتركهم بلا وداع.؟ و هل في هذا العالم من يستحق ان نودعه
كيف ان الرحيل في الذاكرة و قد اصبح مستحيل ؟
لماذا كل صور الذاكرة سوداء ؟ إنه يحتاج إلى الانتظار ، جلس ولكنه غارق في عالم الاحزان ... يردد
طفولتي أرهقني عشقك
وأتعبني هواك
ليثني لم اكبر يوما
ليث العشق يهترئ فأتخلص منه
كلانا يلاحق الأخر
طفولتي يحملني الشوق اليك
لكن اين السبيل
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟