حتى لا ننسي : رجال قلما يجود بهم التاريخ

الشرقي لبريز
ناشط حقوقي اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 00:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

تأسست في 18 شتنبر 1921 الجمهورية الاتحادية الريفية ، كردة فعل بعد قبول الحكم المركزي بالحماية الاسبانية على شمال المغرب ،و قد اتخذت من مدينة أجدير عاصمة لها و قد تم الاعلان عن الجمهورية الريفية رسميا يوم فاتح فبراير 1923 برئاسة محمد بن عبد الكريم الخطابي ( مولاي موحند نعبد الكريم الخطابي ولد في اجدير 1882 باجدير و ينحدر من قبيلة بني ورياغل ) .
كان ميلاد الجمهورية الريفية باعلان ثورة سكان الريف على اسبانيا مطالبين استقلالهم عن الحماية الاسبانية للمغرب .
و قد تحالفت ادراتي الاستعمار المباشر فرنسا و اسبانيا و ساهم معهم بعض العملاء من اجل القضاء على الدولة الريفية نظرا لما اصبحت تشكله من تهديد لمصالح الدولتين الامبريالتين ، حيث شنت الدولتين حرب شنيعة ضد الريف استعملتا فيها كل الاسلاحة بما فيها المحضورة دوليا و الاسلاحة الكيماوية اذ تعرضت المنطقة الى قذف بواسطة الغازات السامة .
امام حرب الابادة التي اصبح يتعرض الشعب الريفي ، اضطر مولاي محمد بن عبد الكريم الخطابي الى تسليم نفسها حماية لشعب من الإبادة الجماعية ، ليقتحم تكنثة فرنسية بشجاعة لن يجود بها التاريخ مرة ثانية على صهوة فرسه ، و قررت ادارة الاستعمار الفرنسي نفيه الى جزيرة لارينيون التى قام بها زهاء عشرين سنة ، و حين روسو الباخرة التى كانت تنقله الى فرنسا بعد ان تقرر حمله الى فرنسا بمرفأ بور السعيد ، تقدم بطلب اللجؤ السياسي الى مصر التي كانت على عهد الملك فاروق الذي تمت الاستجابة اليه ، ليقم بعدها بمصر كلاجئ سياسي .
طالب من هناك باستقلال كل المغرب من الاستعمار الفرنسي و الاسباني ، كما ساند حركات التحرر بالمغرب الكبير ( تونس ليبيا و الجزائر ) قد بقي مخلصا لقضية التحرر الى ان توفي في 6 فبراير 1963

#الشرقي_عبد_السلام_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل