أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - حب بلا جسد














المزيد.....

حب بلا جسد


الشرقي لبريز
ناشط حقوقي اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


انه عكس بقية الرجال ،ارد ان يجرب معها الحب بعيدا عن تقاسيم الجسد.

انه لا يعرف كيف و من اهتدى الى هذه الفكرة ؟ كم تلزمه من الشجاعة و الجرأة ، فليتحل بروح قتالية للحسم مع الدكرى ، الذي سكنه زمانا ليس بالقصير ، كم من الوقت يلزمه في الاعتكاف بمعبد الحب لينال درجة الزهد .
طيفها يجتاحه ببطء على مسافة مدروسة للاثارة .
انه رجل اختار ان يرسم بوحدته قدره ،يدونه على لوح الليل ، يكتبه بوحدته ، يقوم ليله تقربا اليها ، يبعث الرسائل تلو الرسائل .
في لحظة متأخرة من زمان الحب ، يبغته حبها يجثم على انفاسه ، يوقظ فيه الرغبة ضمها الى حضنه ،الى اقامة صلواتها على جسدها ... يمتطي جنون الرغبة مرددا بتهلات التقرب اليها .
انها امرأة الليل ، حبه لها نور ينير حياته ، حب يتسلل في عثمة الليل فيوقظ رغباته ، في البكاء على صدرها ، في ... يمضي اليها متحررا من كل العقد ، متمرردا عن كل الاعراف ، النواميس .
يجلس في المكان المقابل لغيابها ، حيث جلس يوم الالقاء الاول ، يستعيد شريط اللقاء ، اه لو تطل ، انها امراة الحلم الجميل .
كم يلزمه من الوقت انتظار لتطل ؟ كم يلزمه من الوقت لحيس انه حيا ، كم من الحبر يلزمه ليقنعها انه انتظرها طويلا .
كعادتها تمر مرورا سريعا ، كمن مرت بمحادة الحب .
بين انتظار و انتظار يجرفه الشوق الى النسيان ، ليجد نفسه هائما تتقادفه شاطئي الحب و اللا حب ، تتقدفه الامواج باحثا عن سيدة الليل في الليلة الاول للقاءهما .
الي ان تظهر او لا تظهر تتوقف عقارب الزمان عند ذاك اليوم .
هي الانثي التي تعرف كيف تتفاعل مع الاوضاع ، تظهر فتمطي صهوة الكلام ، هاربة من لغة الصمت .



#الشرقي_عبد_السلام_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة شتاء
- المرآة
- نصيحة طيف
- جثة رجل
- الجسد
- اغتيال الجبن
- امي . حبيبتي ...
- المنبه اللعين
- و للشخية وقع خاص !!
- لغة الحب
- بعد اللقاء
- ندب في الذاكرة
- رحلة في دروب الذات
- تيه في الوحدة
- رحلة بحث عن انسانيتي
- شهادة ميلاد أبدية
- جرح اخر
- لن اكرهك يا وطني
- من هنا بداءت
- كلام عن ألم


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - حب بلا جسد