أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة ثورة أزهرى














المزيد.....

قصيدة ثورة أزهرى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


قصيدة - ثورة أزهرى
-----------------------------
قم للأزهر وفه التبجيلا
فأن الأزهر للمسلمين خير رسولا
وأبنه رفاعة الطهطاوى كانَ نبيلا
ومحمد عبده نُوراً للحياةِ وعقلاً جميلا
وطه حُسين أشرقَ بعلمهِ على العالمينَ
وعبد الرازق وشلتوت قد فعلا المستحيلا
وأحمد الطيب رمزاً لكل مستنيرا
لكن ننتظرُ منه الكثيرا
بعد أن عاثت فى الأزهر الغربانُ تضليلا
فكيف لفاقد الأهلية أو المتخلف فكرياً
أن ينتسبَ لهُ تحدُثاً وتدريساً وتعليماً وتمثيلا
أين الأزهر الوسطى المعتدل القويما
أبعدوا عنهُ الدواعش والإخوان الرجيما
لأن عقولهم تحتاج للتغيير والتبديلا
ياسيدى صححوا المنهج الموروث تجهيلا
فكفى تخلف والتنطع فى العلمِ تغفيلا
فكيفَ تكون رسالتنا للناس ِ تدليساً وتزويرا
فهبوا يا أبناء الأزهر المستنيرا
و أنتم زملائى وأبنائى المجددينَ
لتخليص جامعكم وجامعتكم من الفاسدينَ
طيورَ الظلام عشاق الدم والمتشددينَ
فهم وحوشاً بلا علمً ولا دينَ
تراهم ركعاً سجوداً للشيطانِ مكبرينَ
وللمرشد والخليفة والأمير مُهللينَ
ولجهاد النكاحِ معلنينَ فاجرينَ
وفى قطع الرؤسِ والرقابِ مصورينَ
وللتكفير والفتنة محرضينَ مؤججينَ
ومنذ متى يكون أبو جهل من علماء الدينَ
كل أدواته لحية وزبيبة وسروالَ ومنديلا
فهؤلاءِ للقضاءِ على الإسلام قادمينَ
فهل يفيقُ أزهرى أم يظلُ خاملاً مستكينَ
حتى تأكله العناكب والضباع الدميما
فهى تعيشُ على المخالب والأنياب الطويلا
أنتبه ياأزهرى فنحن أخطأنا الطريقَ السليما
ونحتاجُ لفكر ابن رشد مجددينَ مصححينَ
تائبينَ مستغفرينَ الله نادمينَ
لأننا تركنا مواجهة الجهل والتخلف متكاسلينَ
وألقينا على الله العمل والتصحيح متواكلينَ
فضاع الأزهر بين بعض الرعاع الجاهلينَ
وأصحاب فتاوى إهدار الدم المكفرينَ
فاليوم ثورة يازملائى على الخاطفينَ
دارسينَ أو مدرسينَ أو منتسبينَ
لإنقاذ الأزهر من هؤلاءِ المخادعينَ
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى مصرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة
وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكُتاب الأفريقى الأسيوى
ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان
E - [email protected]



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصية أبى
- قصيدة أديِنُ بِديِن اَلحُبِ
- قصيدة ياخالق الكل
- قصيدة بحبك من غير سبب
- سؤال للسيسى ومحلب ؟
- نُكتَة الٌبُخَارِى
- أنا مصرى--- ثم مسلم ومسيحى ويهودى
- فَرٌضُ الزَكَاةِ يُسَاوِى سَبعِينَ حِجَةً
- تضامناً مع الوطنى الشريف نجيب ساويرس
- حَوَالِى 60% مِن أحَادَيث البُخَارى غير صحيحة
- السيدة نوال المغربية بفرنسا
- شَرٌعَاً -- إِنتَهَى زَمن الجِهَاد بالسِلاح ومن يفجر نفسه لي ...
- قصيدة قَتَلوُا طِفلى بَغَزَة
- عَذَابُ القَبرِ بِينَ الحَقِيقَةَ والخُرافة
- الإلحاد زادَ بفَضلِ الجماعاتِ الكافرة والحكومات الفاشية
- نَنتَظرُ مِن الرَئيس (2)
- نَنتظرُ مِن الرئيس
- من حَقِ هَؤلاءِ الإفطَار فى رَمَضَان
- قصيدة ثورة 30 يونية ( كتبت قبل الثورة )
- مستقبل الإسلام السياسى


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة ثورة أزهرى