أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - سؤال للسيسى ومحلب ؟














المزيد.....

سؤال للسيسى ومحلب ؟


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


--------------------------------
بسبب عملى كسفير للسلام العالمى ، وتواجدى فى مدينة سيدنى بأستراليا، مقر المنظمة العالمية للسلام ،قررت أن أقضى أجازتى فى وطنى الحبيب مصر أم الدنيا ، وعليه توجهت لأحد مكاتب السياحة والسفريات فى سيدنى، لحجز تذكرة سفر إلى مصر ، وحتى أدعم بلدى ، سألت الموظفة بشركة السياحة عن تذكرة سفر على خطوط مصر للطيران فقط ، فى أى وقت من الأسبوع ، بشريطة أن تكون على خطوط مصر للطيران ، فكانت المفاجئة التى أحزنتنى ، وهو قول الموظفة أن شركة خطوط مصر للطيران قد توقفت منذ حوالى 3 سنوات ، ولم تعد تأتى إلى إستراليا ---، لكنها أردفت قائلة : - أن لديها ثمانى رحلات إسبوعية من استراليا للمطارات المصرية على خطوط الشركة القطرية --، فشعرت باالغيرة والألم ومدى العبث الذى مازالت تعيشه بلادى ، ووجدتنى أتكلم مع نفسى بالعربية وأقول : - كيف يحدث هذا والجالية المصرية فى استراليا تقارب 120000 نسمة ، فى حين أن الجالية القطرية 124 فرد ، فأستغربت الموظفة ، فهى لم تفهم ماقلته بالعربية ، وسألتنى مستفسرة ماذا تقول
) What do you say(
فقلت لها ورأسى تنحنى إلى الأرض -- سوفَ أُأجل سفرى حتى تأتى الطائرات المصرية ، فأزدادت الموظفة إندهاشاً
وتركتها على هذا الحال ، أما أنا فقد سيطرت الكأبة والإندهاش على تفكيرى ، لأن مصر أم الدنيا التى قال عنها حافظ إبراهيم على لسان كوكب الشرق السيدة أم كلثوم- وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً
كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهرِ
ِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَرقِ
وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي -- ، ولأن ايضاً أبنى بالإبتدائى والآخر بالثانوى والثالث بالكلية فى أستراليا جميعهم يدرسون التاريخ المصرى أكثر من التاريخ الاسترالى ، ولا يوجد أى تاريخ قطرى – لذا أتقدم بسؤالى للمحترمين السيسى ومحلب وهو ؟ هل أنتم مندهشون مثلى أنا والموظفة والتاريخ ، أم أن الأمر لا يستحق الإندهاش أو التحرك لنتدارك هذا الخطأ المخجل الذى لا يليق بمصر ، وهل سنجد من يستمع لنا ، أم أن الأمور لم تختلف كثيراً عما ذى قبل -- أرجو أن لا يطيل إنتظارى للطائرة المصرية فى بلاد الغربة .
الشيخ السفير - مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ الشريعة
وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى
وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان
E - [email protected]



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نُكتَة الٌبُخَارِى
- أنا مصرى--- ثم مسلم ومسيحى ويهودى
- فَرٌضُ الزَكَاةِ يُسَاوِى سَبعِينَ حِجَةً
- تضامناً مع الوطنى الشريف نجيب ساويرس
- حَوَالِى 60% مِن أحَادَيث البُخَارى غير صحيحة
- السيدة نوال المغربية بفرنسا
- شَرٌعَاً -- إِنتَهَى زَمن الجِهَاد بالسِلاح ومن يفجر نفسه لي ...
- قصيدة قَتَلوُا طِفلى بَغَزَة
- عَذَابُ القَبرِ بِينَ الحَقِيقَةَ والخُرافة
- الإلحاد زادَ بفَضلِ الجماعاتِ الكافرة والحكومات الفاشية
- نَنتَظرُ مِن الرَئيس (2)
- نَنتظرُ مِن الرئيس
- من حَقِ هَؤلاءِ الإفطَار فى رَمَضَان
- قصيدة ثورة 30 يونية ( كتبت قبل الثورة )
- مستقبل الإسلام السياسى
- كلمتنا لمؤتمراضطهاد مسيحيى الشرق الأوسط بواشنطن المنعقد فى 2 ...
- لايوجد حَد للرَجم فى الإسلام
- يَجوزُ للحَاكِم وقفِ الحج لمَنعِ الضرر
- انتخاب رئيس غير مسلم على المسلمين جائز شرعاً
- شعر بالعامية ياريت حد يقولها


المزيد.....




- -رجل و4 نساء-.. الأمن السعودي يعلن ضبط 5 وافدين داخل شقة ويك ...
- سوريا.. قتلى وجرحى بإطلاق نار من -فلول- النظام السابق خلال ا ...
- أعاصير وفيضانات وحرائق… 2025 يقرع ناقوس الخطر
- أقدم مواجهة مع الذات.. ماذا نرى حقا حين ننظر في المرآة؟
- ?ما التهاب المعدة الناجم عن بكتيريا -هيليكوباكتر-؟
- كاتبة من غزة: نسمع عن السلام لكن نعيش وسط الجحيم
- خفر السواحل اليوناني ينقذ 840 مهاجرا خلال 5 أيام قبالة كريت ...
- ?ما إصبع الزناد؟
- اشتباكات في قرية الترابين بالنقب وبن غفير يتعرض للرشق بالحجا ...
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 سوريين قرب بلدة كودنة بريف القني ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - سؤال للسيسى ومحلب ؟