نَنتَظرُ مِن الرَئيس (2)

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إستكمالاً للمقال السابق نحن ننتظر من الرئيس قرارات مهمة وقد وصلنا فى المقال السابق
للقرار الخامس من مطالبنا نستكمل اليوم بالقرار السادس
فنحن ننتظر من الرئيس إصدار قراراً بالعفو عن شباب الثورة دومة وأمثاله ممن لم يستخدموا العنف فى تظاهراتهم وكذلك العفو عن الصحفيين المسجونين مصريين وأجانب
سابعاً : - ننتظر من الرئيس
طرح مؤسسة الأهرام والأخبار والجمهورية للإكتتاب العام و تحويلها إلي شركات مساهمة مصرية . و توجيه حصيلة الإكتتاب بالكامل إلي سداد ديون مصر
ثامناً : - ننتظر من الرئيس طرح مبنى ماسبيرو و التليفزيون المصري للإكتتاب العام وتحويلها إلي شركة مساهمة مصرية . و توجيه حصيلة الإكتتاب بالكامل إلي سداد ديون مصر . مع الاحتفاظ بقناة واحدة تكون مملوكة للشعب وغير هادفة للربح و تدار من خلال جمعية عمومية يختارها أعضاء مجلس الشعب كل 4 سنوات و تحتفظ بملكية التراث الثقافي الفني للتليفزيون
تاسعاً : - ننتظر من الرئيس
إنشاء المجلس القومي لمحاربة العنف و التمييز و الحض على الكراهية على أن يرأسة أحد رموز الدولة من الكتاب والأدباء والمثقفين ممن لهم تاريخ فى محاربة العنف والتمييز وعضوية اثنين من المستشارين وأثنين من رجال الدين الإسلامى والمسيحى وتكون له صلاحيات قضائية بفرض الغرامة والسجن على من يتورط في إحدى هذه الجرائم ، وتكون للمجلس الصلاحيات فى الإستماع للشكاوى فى هذا الصدد وتحقيقها .
عاشراً : -
إلغاء قوانين وضع اليد على الأراضي وعودة ملكية كافة الأرضي إلى الدولة مباشرة مع تجريم كل من يحاول بيع أي أرض بإدعاء وضع يده عليها بغرامة 500 جنيه عن كل متر أرض والسجن مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 5 سنوات
الحادى عشر : - ننتظر من الرئيس عرض شق قناة جديدة من خليج العقبة حتى البحر الأبيض مروراً بالعريش على الإستثمار الدولى مقابل نسبة من العائد لمدة 10 سنوات
الثانى عشر : - من أجل بداية جديدة تظهر السماحة وعدم الإنتقام وايضا تهدئة الأوضاع --- ننتظر من الرئيس إصدار عفو عن مبارك ومرسى ووضعهم تحت الإقامة الجبرية .
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة
وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكُتاب الأفريقى الأسيوى
ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان
E - [email protected]

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل