أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مِن مَخايل الفراشات وإليها














المزيد.....

مِن مَخايل الفراشات وإليها


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


مِن مَخايل الفراشات وإليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

سامي العامري
ـــــــ

من سيئاتي أني قلتُ لنفسي مرة :
القمرُ وردةٌ
رحيقُها الشعاع ...
فسمعتني النحلاتُ والفراشاتُ
فما عادت تطيرُ إلاّ في الليل !
ــــــــــ
بحلولكِ
حلَّ الخريفُ أيضاً !
لا تتعجَّلي ....
حلَّ الخريفُ
فاستقبَلَتْهُ جميعُ أحزاني !
ــــــــــ
لا أتعلَّم إلاّ من بسمتك
فأمامَها تتراجعُ كلُّ العبقريات
ـــــــــــ
مثلما النحلة حين تلسعُ المعتدي فتؤذيه ثم تموت
هكذا أنا مع شِِعري ،
أبقى ألسعُ به شرورَ العالم
وما أجملَني بعد ذلك
إذ أموت !
ـــــــــ
نخلةٌ باسقةٌ أنتِ
لهذا فحين يتساقط رطبُكِ
فلا بد له أن يصل الأرض وهو نبيذٌ معتَّق
لذا فلا تستغربي من كؤوسي وقد باتت مُترعةً
وأنا راكعٌ أمام هيبتك !
ـــــــــ
قال لها : أتعرفين سبب ذكري للفراشات كثيراً
قالت : لجمال النقوش على جناحها
قال : ليس ذلك فقط وإنما للحكمة في تلك النقوش
سألت : وما هي ؟
أجاب : فهي على روعتها ، ليست إلا غباراً !
ــــــــــ
لتنهضْ من سريرك أيها الورد
فالفراشاتُ مازالت تنتظرك في الطابور
حاملةً صحونها !
ـــــــــــ
الحُبُّ طائرٌ جميلٌ ، الرجلُ منقارُهُ والمرأةُ جناحاهُ ومع التوغل في الرحيل معاً سيتمازجان فلا نعود نعرف أياً منهما المنقار وأياً منهما الجناح فمثلما سيحلِّقُ المنقارُ بشدوٍ سماويٍّ سيترنَمُ الجناحان أيضاً
والشيء نفسه مع الوطن فهو طائرٌ جميلٌ أيضاً ،
ولكننا كلُّ الذي فعلناه هو أننا قنصنا هذا الطائرَ دون استخدام بندقية أو نصبِ فخٍّ وإنما استمرَرْنا في التلويح بالبيارق والرايات المهترئة تحته
حتى انهارَ جثةً هامدة !
ــــــــــــــــــــ
تشرين أول ـ 2014
برلين



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتوحات المدنيّة
- سرائر شاعر
- أسكنتُها كمُنىً
- فصوص من مغارتي
- أين اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق من داعش !؟
- روليت الفقراء قصتان قصيرتان
- الحياة كفخٍّ
- غيبوبة الريحان
- لا أرضى بالأسرار
- أفكار قبل الإنتخابات القادمة في العراق
- مِنصَّة الرياح
- خصلات صوتك
- حتى احتراق المعزوفة
- أنانيتي (*)
- رمَقُ الشمّام
- سنون وذُبالات
- هلال بجناحين من غيوم
- هاجريني كالطيور
- من عُلا الشطين
- شُرفة على نبضك


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مِن مَخايل الفراشات وإليها