أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام عبدالله - نعم، يجب ان يكون الاسلام المصدر الرئيسي لكتابة الدستور!














المزيد.....

نعم، يجب ان يكون الاسلام المصدر الرئيسي لكتابة الدستور!


سلام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 09:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك اصوات غريبة لاتوافق على ان يكون الاسلام(المصدر الرئيسي لكتابة الدستور العراقي)ويطالبون بعراق فيدرالي. ففي هذه المرحلة الخطيرة من التاريخ العراق(ومتي لم يكن العراق في وضع خطر؟) رايت من واجبي المشاركة الجادة في التعبير عن جهة نظري حول هذه القضية الساخنة(ومتى لم يكن قضايانا ساخنة؟)! انني مع ان يكون الاسلام المصدر الرئيسي لكنابة الدستور العراقي و ذلك للاسباب التالية:

1- نحن و وبناتنا واخواتنا بحاجة ماسة للدعارة على الطريقة الاسلامية(زواج المتعة و زواج المسيار والزواج بنية الطلاق و زواج الاماء و الزواج العرفي باشكاله المختلفة كزواج الوشم و زواج الطابع و زواج الكاسيت) و ما ينقصنا هنا فقط هو الزواج بالتلفون و البريد الالكتروني!

2- نحن بحاجة للالتزام بالقران المقدس في معاقبة اعداء الله و شريعتنا و ذلك بالذبح على الطريقة الاسلامية او بقطع ايدي السارقين و برجم الزناة!

3- لقد كتب علينا القتال في سبيل الله و لكي يكون الدين كله لله، يجب شن حرب الانفال على اعدائنا وهم كثيرون و(اعدوا لهم ماستطعتم من رباط الخيل، ترهبون به عدو الله و عدوكم)!

4- ان حلم المسلم هو الوصول الى(ولدان مخلدون)الوارد في سورة الواقعة هو وعد الله و نعلم ان وعده حق هو(أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

اجل فنحن كامة اسلامية نجاهد من اجل الوصول الى الولدان المخلدون في جنة الله!

5- ان ايقاظ الشعب صباحا على الالحان و الايقاعات المختلفة عبر مكبرات الصوتية للجوامع من اجل الصلاة، اعظم وسيلة لتنشيط العقل و قوة الانسان من اجل العمل و الحياة، كما فهو اجمل و افضل بالف مرة من اغاني فيروز الصباحية! فالنوم في تلك الساعات مضر للقلب و العين و اجمل وقت للمضاجعة!

6- نحن امة كبرنا على قصص الجن و الملائكة و الغيبيات و ربما سيكون كتابة الدستور بطريقة اخرى سببا في حرمان اجيالنا القادمة من تلك القصص الوادعة!

7- الرجال نصف المجتمع واب واخ النصف الاخر ولنا الحق في تحقيق رغباتنا وفق مشيئة ربنا و كتابنا المقدس في نعدد الزوجات و ان كتابة الدستور بطريقة اخري سيحرمنا من هذا الحق الذي وهبا بها الله تبارك و تعالى!

8- أشار تعالى في سورة البقرة: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم)أي موضع حرث لكم فجامعوهنّ من أيّ شقّ أردتم, أخرج الإمام أحمد والترمذيّ عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما, قال: جاء عمر بن الخطّاب الى رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم فقال يارسول الله هلكت. قال: وماأهلكك؟ قال: حوّلت رحلي الليلة. فلم يرد عليه شيئا فأنزل الله تعالى هذه الآية(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم- من كتاب فيض الوهّاب في موافقات سيّدنا عمر بن الخطّاب-)

ان كتابة الدستور دون هذه التعاليم الربانية المقدسة، سيفتح الطريق على دعاة مساوات الرجل و المراة بعدم قبول دور المفعول به للمراة، فهؤلاء يرفضون ان يعامل المراة كما يعامل الفلاح الارض، بل يقولون ان الرجل والمراة شريكان و يجب الاتفاق بين الطرفين في ممارسة الحب! وهذا يعني الانتقاص من شخصية الرجل و الحد من سلطته! الهم اتقينا من شر العلمانيين!

9- نحن امة اسلامية واحدة و لا فرق بين عربي و عجمي الا بالتقوى و لنا كتاب مقدس لاينقصها اية شئ فهو اخر كتاب لله سبحانه و تعالى ولا يتمكن لجنة كتابة الدستور اطلاقا من كتابة دستور لتنظيم المجتمع بشكل افضل مما جاء في قراننا الكريم قبل 1400عاما. لقد وقف التاريخ منذ ذلك الوقت وعلينا فقط انتظار المهدي!

10- ان الامة العربية هو خير امة اخرجت للناس و كتاب الله خير كتاب انزلت للناس، ولهذا فان كتابة الدستور كفر و ظلال و الله خير الماكرين والسلام على من اتبع شركة فياكرا الاسلامية!

اللهم ابعدنا عن دعاة الفيدرالية و حقوق المرأة و الاقليات الاخرى وانكم على كل شيء قدير!



#سلام_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبح بيسلان، قبلة الانسان؟
- القصابخانة الاسلامية
- أنتصارالمشاعر الانسانية، على حكم القران
- للعراق وجه اخر
- حبيبتي مدريد تعري الاديان!
- شرف-ان يكون المرء عراقيا!
- اللقطاء- اخواننا واخواتنا يا حضرات
- ياعلماء الصيغة: المحبة و السلام للمولود الجديد!
- من اجل تحدي العولمة العسكريتارية للرأسماليين و رفع راية اليس ...
- لكم المجد يا برمائيين العرب؟
- ليس دفاعا عن الاسلام، بل من أجل الحقيقة!
- حزب الميراج!
- حذار من البناء و الاصلاح و...!
- في مواجهة ثالوث الارهاب!- البعث والعولمة و الاسلام
- حةمةسةعيد الصحاف(علوج) الكردي
- بأسم من يدعو الطالباني الى العفو عن القتلة الفاشيين؟
- لالتسليم الاسلحة...!
- الى الزميل العزيز محمد العراقي
- مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي أندري كورتس حول نهاية العمل المأج ...
- لنكافح ضد العطالة الجماعية وأسبابه الرأسمالية !


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام عبدالله - نعم، يجب ان يكون الاسلام المصدر الرئيسي لكتابة الدستور!