أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - سلام عبدالله - اللقطاء- اخواننا واخواتنا يا حضرات














المزيد.....

اللقطاء- اخواننا واخواتنا يا حضرات


سلام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 622 - 2003 / 10 / 15 - 05:32
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


"اللقطاء" اخواننا واخواتنا يا حضرات!

         لقد كنت أنتظر غضب أقلامكم المدافعة عن ماتسمونه بحقوق الاطفال، حقوق الانسان، المجتمع المدني و الديمقراطية...الخ، لادانة فتوى الحوزة العلمية في النجف ضد حصول"اللقطاء"على الجنسية العراقية. ان جريمة هؤلاء الاطفال هو انهم و رغم أنفهم، دون أية خيار منهم في كيفية وشكل و مستوى العلاقة بين الذين شاركوا في تكوينهم، هؤلاء لم يولدوا وفق القيم السائدة في مجتمعنا و كأي طفل في تاريخنا، لم يكونوا كالاخرين (ابناء و بنات البغاء الشرعي)كما يسميه أحد الفلاسفة، قادرين حتى البوح عن رغبتم، وكيف يمكنهم ذلك، وهم في المرحلة الجنينية؟  
لم أستغرب صمتكم المخجل و تأيدكم المبطن لفتوى أولاد البغاء الشرعي ضد أبسط حقوق أطفال كتب على جبهاهم ان يسمون ب"اللقيط"وأستصغارهم و أحتقارهم الى درجة رفض أعطائهم الجنسية العراقية!
هل ان"اللقيط" أدنى من حاملي الجنسية العراقية كاالاف من المجرمين الصداميين من رجال الامن و الاستخبارات و الرفاق الحزبيين و فدائيي صدام و أنصار الاسلام؟
 أنكم أرتم بصمتكم المريعة لحد الان ان تثبتوا"اخلاقكم القبلية العالية"وأصولكم الوجيه و كونكم أبناء و بنات الذوات وأهل النسب و العشيرة و الافخاذ العربية"المعروفة" أم ماذا؟
ان صمت المؤسسات الاعلامية الحزبية و المستقلةو القانونيين و الكتاب و الشعراء هو شهادة و اعتراف لزمن سقوطكم الى مستوى ادنى من النعالات الممزقة ل"لقطاء"بلادي ولهذا ينبغي عليكم من بعد الان أن تقدموا شهادة حسن سلوككم كبشر ترغبون فعلا في التغير الاجتماعي نحو حياة افضل ومن ثم تقديم و عرض ارائكم حول ما تودون التعبير عنه!
أتمنى و أرجوا ان يكون عدم قراءة الخبر أو سماعه أعذار صمتكم المشين، وليكن هذه المحاولة المتواضعة بداية للردو وعسى ان تكون وسيلة للضغط على المؤسسة الدينية في النجف للتراجع عن فتواهم الاانساني ....
سلام عبدالله
 



#سلام_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعلماء الصيغة: المحبة و السلام للمولود الجديد!
- من اجل تحدي العولمة العسكريتارية للرأسماليين و رفع راية اليس ...
- لكم المجد يا برمائيين العرب؟
- ليس دفاعا عن الاسلام، بل من أجل الحقيقة!
- حزب الميراج!
- حذار من البناء و الاصلاح و...!
- في مواجهة ثالوث الارهاب!- البعث والعولمة و الاسلام
- حةمةسةعيد الصحاف(علوج) الكردي
- بأسم من يدعو الطالباني الى العفو عن القتلة الفاشيين؟
- لالتسليم الاسلحة...!
- الى الزميل العزيز محمد العراقي
- مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي أندري كورتس حول نهاية العمل المأج ...
- لنكافح ضد العطالة الجماعية وأسبابه الرأسمالية !
- الحوار المتمدن: محطة اليسار نحو العالم الجديد!
- أجل أن سلطة البعث هو سلطة الفاشية من النوع الخاص!
- أرسلوا الطالباني الى أقرب مصح عقلي!
- الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- أقتلوا أسباب الدعارة! أيها السيد الفرطوسي : لاتلطغ يدك بدماء ...
- الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين
- عقم و خطورة نهج التسامح مع أبطال القتل الجماعي!


المزيد.....




- مجلس القضاء يوجّه بمتابعة عقود الزواج -الوهمية-
- جلسة حوار مجتمعي بقنا: تعزيز دور وحدات تكافؤ الفرص والمساواة ...
- لكمتها وطرحتها أرضًا.. امرأة تهاجم موظفة بعنف داخل متجر بسبب ...
- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - سلام عبدالله - اللقطاء- اخواننا واخواتنا يا حضرات