أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام عبدالله - الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين














المزيد.....

الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين


سلام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 490 - 2003 / 5 / 17 - 06:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين...
           
البارحه قرأت تصريحاتم في جريده الاتحاد و الشرق الاوسط وهنا أود أن أعلمكم بانني سجين سابق في أبو غريب و الهيئة الخاصه في كركوك و لمرات عديدة تعرضت للأعتقال و المضايقات. كما وان ذوي تعرضوا أيضا الى سياسة التعريب الشوفيني و طردوا من مدينتنا خانقين ولي أقرباء كثيرين في قرى كلار ممن تعرضوا الى حملات الانفال عام1988و قتل البعض منهم. انني أتكلم هنا أيضا ككاتب و صحفي وناشط من أجل الكشف عن مصير المؤنفلين. أسف لهذه المقدمة!
وبعيدا عن المزايدات، أعرب عن أستنكارى و غضبي و شجبي لتصريحاتكم الجوفاء والبعيدة عن هموم و مطاليب الضحايا. هل سألتم الضحايا أو عوائل المؤنفلين أو منظمات المهتمة بمصيرهم ومن ضمنهم وزارتكم المتخصصة بالشؤون الانسانية و مساعدة المؤنفلين عن موقفهم من المجرمين و عوائل المسؤولين العراقيين؟؟
الجواب واضح. كلا!
ولهذا أقول لكم وبصدق: صحيح أنكم تحملون القيم والشيم الكردية ولكنكم وحسب تصريكم المشار اليه أعلاه، بعيدين عن قيم و شيم عوائل المؤنفلين و السجناء والذين تعرضوا لسياسة الاستيطان الشوفيني. أنكم لايحق لكم التصريح ب"أحترام عوائل المسؤولين العراقيين السابقين..." والسماح للمجرمين من أمثال شيخ جعفر و أرشد زيبارى والاخرين بالبقاء في بيوتهم وكان شيئا لم يكن. أو كما يحلوا للسيد الطالبانى بالقول"الاستعداد لاستقبالهن و التوسط لهن لدى قوات التحالف"! ان تلك التصريحات عار عليكم مهما كانت ذرائعكم.
فيما مضى أهملتك أنتم و السيد مسعود البرزاني موقف الالاف الاكراد في طلب العفو حول موقفكم من المجرمين نزار الخزرجي و وفيق السامرائي والمرتزقة المعروفين. واليوم أعتقد انه لاطائل من وراء طلب العفو ولهذا لابد من ادانتكم و الوقوف علنا ضد مواقفكم اللامسؤولة.
وهنا أرفع صوتي عاليا من أجل محاكمة علنية عادلة لجميع المسؤولين بمن فيهم عوائلهم من قبل المحاكم المدنية المختصة.
لا رحمة مع من حول العراق و كوردستان الى ثكنة عسكرية للقتل والارهاب الجماعي و شن الحروب!
سلام عبدلله ابراهيم
16/5/2003
أرجوا من جميع المنظمات و الاحزاب و الشخصيات التعبير عن وقفهم و عدم البقاء في موقف الصمت!
أرفعوا أصواتكم ضد المساومة و التسامح مع القتلة الفاشيين.
[email protected]                                       -نسخة منه الى جميع الجرائد و صفحات الانترنيت



#سلام_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقم و خطورة نهج التسامح مع أبطال القتل الجماعي!
- الى صوت الفقراء و الغرباء…صوت الجبل الكردي ونخيل الرافدين ال ...
- نحو أشهار السلاح الاقوى لسحق بقايا الفلول الفاشية البعثية وا ...
- عمال العراق في مواجهة التحديات الكبرى


المزيد.....




- بتقنية الفاصل الزمني.. شاهد ثوران بركان كيلاويا في نمط نادر ...
- صاروخ الحوثيين على مطار بن غوريون ...نتنياهو يتوعد إيران
- بعد التهديد الإسرائيلي ..أي موقف للحوثيين من ضربة محتملة لإي ...
- سليم بريك : -الهجوم على مطار بن غوريون ضربة لقدرة الردع الإس ...
- حظر المساعدات أو سرقتها في غزة..هل تشكل أرضية لمحاسبة المسؤو ...
- الملك سلمان يتلقى دعوة من العراق لحضور القمة العربية في بغدا ...
- إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط، وتدرس توسيع ع ...
- البيان الختامي المبادرة الدولية للسلام – طنجة 2025
- بايرن ميونخ يتوج بلقب الدوري الألماني بعد تعثر ليفركوزن
- مراسل RT: غارات تستهدف منطقة السواد جنوب العاصمة اليمنية صنع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام عبدالله - الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين