أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام عبدالله - في مواجهة ثالوث الارهاب!- البعث والعولمة و الاسلام














المزيد.....

في مواجهة ثالوث الارهاب!- البعث والعولمة و الاسلام


سلام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 515 - 2003 / 6 / 11 - 21:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في مواجهة ثالوث الارهاب!
(البعث والعولمة و الاسلام)


ان أدنى أشكال طرح التسائل حول نهاية البعث تنم عن ضيق افق نظر أصحابه، أذ انه موضوع سابقا لاوانه جدا، لانه من الصحيح ان الطغمة الفاشية كنظام كابوس مهيمن على صدورنا قد أنقبر ولكن أجهزته الحزبيه و مؤسساته القمعية مازالوا يعملون في الخفاء ويشكلون خطرا حقيقيا ضد تحقيق مستلزمات عراق بديل خال من أرهاب العسكريتاريا و البطالة و النزعات العنصرية و الشوفينية و الدينية وأهدار كرامة المرأة...الخ. كما وان قوات الاحتلال تشكل الوجة الاخر لمواصلة ديمومة ذلك القتل والنهب والسلب حرية و ارادة و كرامة العامة من الشعب. ولهذا يحق لنا القول باننا نعيش تفاصيل نمط آخر لقوة، تواصل مسخ حقيقي للأنسان، فهو لايختلف كثيرا عن البعث في توجهاته و مرتكزاته الطبقية، حيث انه(الاحتلال) أيضا ذوو عقلية ابوية، ترى نفسها كحقيقة أبدية مطلقة لها الحق في أقرار وتحديد نمط الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للآخرين وتستمد هذا الحق من ترسانة العقل الماورائي(الم يقود بوش حربة بأسم مشيئة الرب؟) و جبروت قوته التسليحة الخارقة. هل هناك خطرا أكبر جسامة من هذه الثنائية المقيتة في وقت أصبح رمز العجز في المقاومة(أبو مروان)في أحدى روايات غسان كنفاني تعبيرا صادقا لحالتنا كمعارضة تقدمية، يسارية و علمانية لغياب تحدياتنا لجبهات الارهاب؟. ومما يزيد الطين بله في الوضع الراهن في تعقيد تلك المخاطر على الساحة العراقية هو صعود نشاطات و أرهاب القوى الاسلامية و الطائفية و العشائرية لايقاف حركة التقدم نحو المجتمع المنشود!
أننا وفي مواجهة ثالوث الارهاب المفروض بأسم الرب و قوة السلاح، لا نقدم على خطوات جدية واضحة المعالم لانعاش جبهة اليسار كالتي تحدث في أنحاء المعمورة ولو حتى على المستوى النظري المطلوب وبما يناسب هذه المرحلة(بأستثناء أطروحات الدكتور كاظم حبيب و لجنة العمل المشترك لليسار)، ناهيكم عن المقاومة المسلحة و أشكال العصيان المدني ضد تلك المخططات الارهابية للبعث و سادة عولمة الراسمال المالي للشركات فوق القومية و الاسلام!
لابد لنا كيساريين البدء بالنهوض لتحديد مهماتنا المشتركة والاتفاق على مايمكن الاتفاق عليه عند حدوده الدنيا كخطوة نحو توحيد قوانا، حيث أصبحت هذه الخطوة واجب علينا ولابد من تنفيذه، فهي المقدمة الاولية والاساسية لتشكيل الحركة المناهظة للعولمة والالتحاق بركب المقاومة الانسانية التقدمية.
ان العراق أصبح بؤرة للمقاومة على ماهو قائم(مواجهة فلول الفاشية و الاحتلال و القوى الظلامية) وعلى ضوء التصدي الممكن لتلك القوى، أرتبطت مصداقية توجه و آفاق حركتنا ليس فقط في العراق بل وحركة اليسار العالمي للمرحلة القادمة! فلو أعتبرنا ثورة جياباس ردا عمليا ضد(نفتا)و أنتعاش الحركات اليسارية في امريكا اللاتينية ومجيئ لولا الى السلطة في البرازيل و المقاومة العمالية والشعبية في الارجنتين ردا لمضاعفات برامج و سياسات البنك العالمي و صندوق النقد الدولي، نتمكن القول باننا سنكون ملزمين بتحمل مسؤولياتنا الطبقية و الوطنية لقيادة دفة المقاومة الشعبية ضد سياسة تهميش المعارضة و أتفاقيات النهب الجائرة للثروات النفطية!
هل نكتفي بقصاصات الورق فقط؟ هل نقبل بواقع ضعفنا و هامشية دورنا في المعادلات السياسية؟ أم نرفع راية التحدي بما ينسجم مع أمكانياتنا الواقعية؟        
                                                             [email protected]



#سلام_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حةمةسةعيد الصحاف(علوج) الكردي
- بأسم من يدعو الطالباني الى العفو عن القتلة الفاشيين؟
- لالتسليم الاسلحة...!
- الى الزميل العزيز محمد العراقي
- مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي أندري كورتس حول نهاية العمل المأج ...
- لنكافح ضد العطالة الجماعية وأسبابه الرأسمالية !
- الحوار المتمدن: محطة اليسار نحو العالم الجديد!
- أجل أن سلطة البعث هو سلطة الفاشية من النوع الخاص!
- أرسلوا الطالباني الى أقرب مصح عقلي!
- الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- أقتلوا أسباب الدعارة! أيها السيد الفرطوسي : لاتلطغ يدك بدماء ...
- الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين
- عقم و خطورة نهج التسامح مع أبطال القتل الجماعي!
- الى صوت الفقراء و الغرباء…صوت الجبل الكردي ونخيل الرافدين ال ...
- نحو أشهار السلاح الاقوى لسحق بقايا الفلول الفاشية البعثية وا ...
- عمال العراق في مواجهة التحديات الكبرى


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام عبدالله - في مواجهة ثالوث الارهاب!- البعث والعولمة و الاسلام