أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن والحكومة والقوات الاجنبية














المزيد.....

نحن والحكومة والقوات الاجنبية


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن والحكومة والقوات الأجنبية .!؟
من الطبيعي ومن المسلّم به أن لا احد يرغب بوجود او بقاء قوات اجنبية في بلده وربما بأستثناء اطرافٍ ما في بعض الأحزاب والتي لسنا بصددها الآن . وبقدر تعلّق الأمر بمقاتلة داعش ولم يشاؤوا فعل ذلك على الجبهة العراقية .! ثمّ , وإذ لم يبق مسؤولٌ عسكري او سياسي في العديد من الدول ذات العلاقة إلاّ واعلن وصرّح بأنّ الضَرَبات والغارات الجوية لا يمكن ان تقضي على داعش " وكنّا على دراية مسبقة بذلك من قبل نشر تلكم التصريحات " واذ كما معروفٌ أن ليس بوسع القوات العراقية القضاء على تنظيم داعش لا في البر ولا من الجو وبأيّ شكلٍ من الأشكال , وحيث تتوالى التصريحات الرسمية العراقية برفضها ايّ وجودٍ لقواتٍ اجنبية على الاراضي العراقية , فمعنى ذلك " ابتداءً " انّ الحرب مع الداعشيين ستبقى مفتوحةً لأجلٍ غير مسمّى .! ولاسيما الأخذ بنظر الأعتبار أنّ الغارات الجوية التي تقوم بها المقاتلات الامريكية وبعض الدول الأخرى تحمل طابع " الرمزية " بشكلٍ او بآخر اكثر مما هي فعلية بالمفهوم العسكري الصِرف , وذلك من خلال الأعداد القليلة جدا للطائرات المشاركة في عمليات القصف الجوي والأسناد الأرضي للقوات العراقية , وكذلك ايضا من خلال الغموض الذي يحيط برفض الأمريكان من إطلاع وإظهار نتائج ضَرَباتهم على داعش الى القيادة العسكرية العراقية وما يتضمنه ذلك من الصور الجوية للأهداف المفترض تدميرها , كما يضاف الى ذلك امتناع الجانب الامريكي من استخدام طائرات " الأباتشي " المروحية في الهجمات الجوية على داعش طوال الشهور الماضية ولغاية اليوميين الماضيين حيث جرى اول استخدامٍ لها ولكن في قاطع وليس في شمال العراق والموصل وسنجار وصلاح الدين حيث المعاقل الرئيسية لداعش هناك , وكلّ هذا ليس سوى عامل اضافي للتأكيد على < إبقاء و بقاء > الحرب مفتوحةً مع تنظيم داعش ...
وبالعودة الى الرفض العراقي الرسمي المشدد او غير المتشدد لوجود اي قوات اجنبية على اراضيه لمقاتلة هذا التنظيم الأرهابي < وبالأشارة الى تصريحات اوباما برفضه مشاركة قوات امريكية بريّة في القتال داخل العراق > , فمن المناسبِ جدا هنا التذكير بالحشد والتحشيد لثلاثٍ وثلاثين دولة في حرب 1991 لمقاتلة الجيش العراقي في الكويت " وكان الجزء الأعظم منها داخل الأراضي السعودية " وكانت من ضمن تلك الدول مَنٍ رغبت وتمنّت مسبقا مثل هذه المشاركة هي بعضٌ من الدول الأفريقية الفقيرة , وبهذا الخصوص فقد تحسّبت السعودية للأَبعاد المستقبلية المفترضة لتواجد تلك الجيوش على اراضيها ولا سيما الجيوش الأمريكية والبريطانية الكثر ثقلاً , فعقدت معها ما يشبه المعاهدات او المواثيق والتعهدات المكتوبة والموثّقة رسمياً بخروج تلك الدول فور انتهاء الحرب مع العراق . والمقصود في هذا التذكير السابق هو ما ينقسم الى شطرين , اولهما : هو حاجة العراق الماسّه الى قواتٍ يحدد ويطوّق فيها المساحة التي تتواجد فيها داعش ويمنع عنها قابلية التوسع والأنتشار تمهيدا للإحاطة للمرحلة الثانية , أما ثانيا : فأذا استطاع العراق من حشد اكبر عدد من الدول المستعدة للمشاركة في قتال داعش واخذ تعهداتٍ موثقة منها عبر الأمم المتحدة بمغادرة العراق متى ما شاء " وخصوصا من دولٍ غير بريطانيا وفرنسا وامريكا " , فأنه سيكون قد خطا خطوةً ستراتيجية فعالة في حصر داعش في مناطقٍ ومساحةٍ محددة ليتم تضييق الخناق عليها والأنقضاض عليها في المرحلة الأخيرة , إذ بعكس ذلك , يبدو انّ جهد القوات العراقية سيظلّ مشتتاً بين الكرّ والفر وفي جبهات ثانويةٍ متناثرة مع داعش تمتدّ من " هيت " تارةً والى اقاصي " الموصل وسنجار " بتارةٍ اخرى , وتنجرّ الى " صلاح الدين واطرافها " بغيرها , حتى اضحى أمر الجيش العراقي لينجرّ الى حالة " ردّ الفعل " حيثما تهاجم داعش اكثر ممّا يمتلك زمام المبادرة والمبادأة بالكامل ...



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غالب ومغلوب .!!
- قاده و ساده و قياديون
- علامتا تعجبٍ واستفهام تتحدان
- انتصاراتنا ..!!!
- البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين
- مطرقةٌ وسندان عراقيين ..!!!
- ملحوظتان لعلهما غير ملحوظتين .!
- كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟
- مكوناتٌ عراقية ..!!!
- فوضوية جلسة منح الثقة للحكومة .!
- ملاحظات سلية عن جلسة منح الثقة للحكومة
- حديث من تحت الطاولة ..!!!
- مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!
- المحاصصة ستعود مسرعة
- جنرال بريطاني في كردستان .!
- هل تعرفون من هي - دالم - ؟؟؟
- التخلّف الأداري ..!
- مسخرة التصريحات ..!!!
- الكهرباء السياسية ..!!!
- الولاء : للدولةِ أَم للأحزاب .!؟


المزيد.....




- حفل زفاف بيزوس وسانشيز..فعاليات تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليون ...
- كشف نسبة صواريخ إيران التي ضربت داخل إسرائيل من العدد الإجما ...
- هل يمهد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل الطريق لحل في غزة؟ مصطف ...
- محادثات في الظلّ: عروض -مغرية- لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم ...
- هآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهد ...
- هل يصمد النظام الإيراني في وجه التصعيد؟
- هآرتس: الدعوة لإلغاء محاكمة نتنياهو ربما تورطه في قضية جديدة ...
- مخاوف أوروبية من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي
- جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
- ملفات ساخنة على طاولة القادة الأوروبيين في بروكسل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن والحكومة والقوات الاجنبية