خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 10:36
المحور:
الادب والفن
ًالغزالةالجريحة هي الأعلى قفزا
اميلي دكنسن
مع سبق الخيبة
أحصتْ غيابها الكثيف
بغاباتهم
الندوب التي نسجوها على جسدها
هي صحوتهم في اغماءاتها الطويلة
وصحوتها هي , على قيد اللسعة
ايها الليل ..ايها الليل
على مهلك َ وانتَ تراقبُ
تجوالهم غير الشرعي
في ماضيها ومستقبلها
وانت تخلع نومها بشمعة ذاكرة
وأنتَ تتحسسُ روحها
و تُقَّبلُ الجروح التي
خلفتها عضات أفاعي الغابة
ثم بلهجتكَ الشغوفة تقول لها
“ سوف تشفين "
ُّعلى مهلك وانت تمرّ
بمباهجها المذبوحة
وقد مزقتها مخالب الغربان
بوحشية
وأنتَ تلفّ عواطفها بشال العزلة
و تقودها من يدها اليها ..هناك تحت جنح الحدس الماسي
في عرشها الزمردي ,سوف تحكي لها كثيراً عنها
عن مورفيوس الذي نام تحت بشرتها ولم يستيقظ
عن حبها الواقف بين ضباب الحقيقة والحاجة
عن النبؤات الذاهبة بدمها نحو الصفو المستعاد
عن قصائدها التي تعرش على قلب العالم
كلما امتلأ الهواء بالذئاب
همستَ انتَ بحنوكَ الأليف َ
لست سوى لأهيم بكِ , ايتها الشاعرة
ايتها القصيدة النيِّرة
ملاحظة
جميع المقولات الأجنبية التي تستهل بها الشاعرة خلود المطلبي قصائدها هي ترجمة خلود المطلبي
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟