خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 02:04
المحور:
الادب والفن
أُصلي من اجل ان تتحقق احلامه كلها..أُصلي من أجل ان اكون معه دائماً حتى ولو
لم يعد لي وجوداً على الارض
اليكساندرا ادورنيتو هالو
"كاتبة استرالية"
لن أأبه بالرياح اللاسعة
هنا ..سانتظركَ
على مضائق ابواب الأرض
هذه الروح المزروعة بوهج بذوركَ
تخرجُ الى اقصى حدودها
الى ابعد منها
ضد نار الجسد
ضد عواصف الصرخات
الذي هبط على جوامع الكلام
صوتكَ, في سطوع اللوحة
يالمستحفظ الأخير
يالمؤيد بالسكينة.. يالمسكون فيًّ
احدسُ انكَ تراقبُ
وتحصي براعم الوعد مثلي
احدسُ بأنك كل يوم
كنتَ وما زلتَ تراني
وانا اضعُ علاماتكَ
هنا وهناكَ
أعدها وأُعيدها
كلما أفردَ الأنتظار شوقاً
في لقى التذكرات اليافعة
كم كنت معي ,هناك في قرية
(Ripley )
الصغيرة
في الكوتج الصغير* حيث كنتُ اعيش
عندما كنتُ صبية
لم يكن هناك
في استرخاء الحقول
سوانا
لم يكن هناك
سوى الخطى المجدولة
في اقتفاء الصيحة
فوق قمم العالم
البشائر الجامحة
في انصهار الفوضى
وفي الشطب المستحيل
لظهورك الوشيك
على اهبة الخارطة , يدكَ
ويد أخرى على قلبي
ملاحظة
كوتج: بيت صغير يتكون من طابق واحد ( وليس كوخا كما ورد في بعض القواميس العربية) و عادة ما تبنى مثل هذه البيوت في الحقول و قرب البحيرات وفي المنتجعات السياحية
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟